حرقة بسيطة بعد الاحتلام تستمر لساعات!

تم النشر اليوم 05-12-2025 | حرقة بسيطة بعد الاحتلام تستمر لساعات!
السؤال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أنا لا أمارس العادة السرية منذ وقت طويل، وكذلك ليس لدي أي علاقات محرمة -والحمد لله- قمت بعمل منظار على المعدة، وتم حل مشكلة الإمساك -والحمد لله-، وذهب الإحساس بالحكة والغازات، وكل هذه الأمور المتعلقة بالتبرز. والألم الناجم عن الخصية اليسرى بسبب أن لدي دوالي من الدرجة الثانية غير مؤثرة على حركة الحيوانات المنوية -الحمد لله- وأقوم بتناول دافلون. وقمت كذلك بعمل أشعة مقطعية على الحوض، وبفضل الله لم يكن هناك حصوات بالكلى، أو الحالب مثلا، وعند العرض على دكتور مسالك بولية، قال لي بأنني لست مصابا بشيء، ولم يطلب مني أي تحاليل أخرى بعد الأشعة، وما أشعر به حاليا هو الآتي: • حرقة بسيطة بعد الاحتلام عند الاستيقاظ، وقد يستمر هذا الحرقان لعدة ساعات. • ‎خروج البول في خطين في المرة التي تلي الاحتلام. • ‎مازال خروج البول متناثرا موجودا، ولكن عند دفع البول أقوى يعتدل مساره إلى خط واحد. وشكرا للرد. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أخي الحبيب: كل عام وأنتم بخير، ونبارك لك ولأنفسنا مناسبة حلول شهر رمضان الكريم، جعلنا الله وإياكم وبقية الإخوة من العتقاء في هذا الشهر الفضيل. ويسعدني جدا أنك بدأت مشوار التماثل للشفاء، والراحة، واستكمالا فقد تكلمت كثيرا مع بعض الإخوة عن مناسبة الاحتلام، أو ممارسة العلاقة الزوجية، ومن بعدها حدوث القذف للسائل المنوي، والتي يستتبعها ما ذكرت من ملاحظات كالحرقان البولي، وانقسام مسار البول إلى خطين أو أكثر، وأن ذلك مربوط بعدد هذه الممارسات، وأن كل هذه المظاهر يشترك أطباء المسالك البولية الشرقيين والغربيين في كونها طبيعية جدا، بل يذهب بعضهم لمحاولة تفسير حدوث هذه الظواهر، ولعل أرجح الأقوال هنا هو وجود بقايا من السائل المنوي الكثيف نسبيا بالإحليل، أو مجرى البول داخل الذكر، وبخاصة بالقرب من رأس الذكر؛ مما يؤدي إلى تواجد عائق لسريان البول، ومن ثم خروجه على أكثر من خط، أو على خروجه كهيئة دوامة، كما يحدث مثلا عند سحب مقبض الحمام أو التواليت. وعليه فإني أتفق تماما مع طبيبك، والذي أكد لك أنك بخير وصحة سليمة -ولله الحمد والمنة- فأرجو منك الالتفات إلى مستقبلك، وأن تعيش حياتك بحبور وإشراق، وتطلع إلى حياة هانئة وسعيدة، ولا تنس نصيبك من الدنيا، ولا تفرط في نصيبك من الآخرة. ووفقنا الله وإياكم لما فيه الخير.