شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 05:05 AM


اخر بحث





- [ جمال ورشاقة الامارات ] صالون ميلودي للحلاقة فرع ... أبوظبي
- مدرسة الابتدائية التاسعة والستون 69 للبنات بالرياض
- [ خذها قاعدة ] إلى اللّقاء يا صديقي إلى اللِّقاء ، إنّ الموت في هذه الحياة ليس جديداً ، والعيشُ أيضاً ، فلسنا أوّل من نموت ولسنا آخر من نعِـيش. - سيرغي يسينين
- [ صحة الحامل ] 10 فوائد للعنب للمرأة الحامل
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] وليد حسين بن سعد الوادعي ... خميس مشيط ... منطقة عسير
- محمد صاحب مرباط مولده ونشأته
- [ خذها قاعدة ] الشعب الذي يضع امتيازاته فوق مبادئه سرعان ما يفقد كليهما. - دوايت أيزنهاور (الرئيس الرابع والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية)
- كيفية التخطيط للمستقبل وتحديد الأهداف له
- [ مؤسسات البحرين ] مطعم الرفاع الشرقي ... المنطقة الجنوبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] لينه غويزي بن دخنان الحربي ... الرياض ... منطقة الرياض

ضعف الانتصاب الذي أعاني منه هل هو مرض نفسي أم سحر؟

تم النشر اليوم 08-12-2025 | ضعف الانتصاب الذي أعاني منه هل هو مرض نفسي أم سحر؟
ضعف الانتصاب الذي أعاني منه هل هو مرض نفسي أم سحر؟ السؤال : السلام عليكم. أنا شاب أعزب، عمري 24 سنة، غير مدخن، قبل 4 سنوات من الآن أصبت بمرض كرون، في البداية ظننت أنّ بي مرضا خطيرا، فأصبحت حالتي النفسية سيئة جدّا، وأصابني الهلع، وبقيت على هذا الحال حوالي 5 أشهر، ولكن بعد معرفتي بمرضي وبدأ العلاج (بنتازا) تحسنتُ سواء من الناحية النفسية أو المرض، إلا أنني بعدها لاحظت ضعفا في الرغبة الجنسية والانتصاب، حتى الانتصاب الصباحي يكاد ينعدم، وإن وجد فهو ضعيف مما أثر على نفسيتي، وأحسست بفقدان الرغبة في كل شيء، ومن الممكن يحدث لي انتصاب باليد لكن غير قوي وسرعان ما يختفي، وعندي سرعة قذف منذ البلوغ، علما أنني لم أمارس أي علاقة جنسية مع امرأة ولكن كنت أمارس الاستمناء. في 2015 أجريت بعض التحاليل: الهرمونات سليمة إلا أن هناك نقصا طفيفا في التستوستيرون الحر، عالجته ولكن لم يتغير شيء، أجريت الأشعة، وظهر كل شيء سليم، وكنت أعاني أيضا من دم خفي في البول، وعملت منظارا للمثانة، والنتيجة سليمة، ولم يعرف الأطباء سبب الدم. عندما تكون حالتي النفسية جيدة تتحسن قليلا الرغبة ولكن الانتصاب يبقى ضعيفا، رغبت في الزواج فتذكرت أن حالتي الجنسية ضعيفة، وخفت من الفشل، وأصابتني مخاوف أيضا من العقم؛ لأن المني عندي سائل جدا وشفاف قليلا. ما زالت عندي رغبة بالنساء، وأريد الزواج، ولكن خفت من أذية المرأة التي ستصبح زوجتي، وأصبح جل تفكيري الآن في هذه المشاكل الجنسية، وأصابني الهمّ والحزن والقلق، وضيق الصدر، وأصبحت نفسيتي سيئة جدا. 1- ما هي الأسباب الممكنة وراء هذه المشاكل، وهل لدي أمل في العلاج والزواج؟ 2 -عندما جربت الحجامة 3 مرات ظهرت لدي مرتان أعراض مثل التعب الشديد كأنني سأفقد الوعي، والتعرق، فقالوا لي: مسحور، فهل صحيح أن هذه الأعراض من السحر؟ فعندما أستمع إلى الرقية أحيانا أشعر بتنميل في جسدي. أرجوكم ساعدوني فأنا في قلق وحيرة من أمري. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم. الأخ الفاضل/ صلاح الدين حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا. من الواضح - أخي الكريم - أنه لديك خوف وقلق حول الذكوريّة وصحتك الإنجابية و الانتصاب، وأنا لا أرى لديك علَّة عضويَّة، الذي بك هو خوف من الفشل حول الأداء الجنسي، وهذا الخوف من الفشل ولَّد عليك حالة الفشل المؤقتة التي أنت تعيشها الآن. الذي يظهر لي أن شخصيتك من ناحية البناء النفسي ربما يكون أصلاً هناك ميول للقلق، وقد تكون شخصًا حسَّاسًا، وهذه أسباب رئيسية أدَّت لهذه الحالة التي أنت فيها. الوسوسة أيضًا تلعب دورًا في هذا الأمر، و السحر أنا أؤمن به، لكن أؤمن أن الله تعالى خيرٌ حافظًا، ولا يمكن أن نقول أن الأعراض التي تعاني منها من فقدان الوعي والتعرُّق الذي حدث بعد الحجامة هي ناتجة من السحر أبدًا، الحجامة في بعض الأحيان تُسبِّبُ إجهادًا للإنسان، وهذا الإجهاد قد يؤدي إلى ما حدث لك. عمومًا: حصِّن نفسك بذكر الله تعالى، واحرص على الصلاة، وحافظ على أذكار الصباح والمساء، وارقِ نفسك بنفسك، وعش حياةً صحيَّة: نم نومًا مبكِّرًا ليلاً، مارس الرياضة، أدِرْ وقتك بصورة صحيحة، وتناسى كل هذا الذي أنت فيه، ولا تُراقب الانتصاب، المراقبة تؤدي إلى الفشل، لأن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل، هذه حقيقة. وأعراضك النفسية جليَّة جدًّا، حين تتكلَّم عن ضيق الصدر، والشعور بالقلق نفسه. وأنا أرى أن تناول دواءً بسيطًا من مضادات القلق سوف يُساعدك. دواء مثل (سلبرايد) والذي يُسمَّى تجاريًا (دوجماتيل) سيكونُ مفيدًا جدًّا لك، وبالمناسبة يُفيد أيضًا بالنسبة لمرضى الكرون، لأن القلق يزيد من حدة الكرون، والحمدُ لله أنت لديك الأمور مستقرة في هذا السياق. جرعة الدوجماتيل - أو السلبرايد - التي تحتاجها هي: تبدأ بكبسولة واحدة (خمسون مليجرامًا) ليلاً لمدة أسبوع، ثم تجعلها خمسين مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ، ثم خمسين مليجرامًا مساءً لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناوله، هذه جرعة بسيطة، وهو دواء بسيط جدًّا، وإن شاء الله تعالى يفيدك كثيرًا. الرياضة مهمَّةٌ جدًّا لأنها حقيقةً تؤدي إلى الشعور بالتعافي، وهذا شعورٌ ممتاز جدًّا، ويجعل الإنسان يثق في نفسه في كل الأمور. أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

شاركنا رأيك