مدة استعمال (المينوكسيديل) لعلاج فروة الرأس وآثاره الجانبية

تم النشر اليوم 05-12-2025 | مدة استعمال (المينوكسيديل) لعلاج فروة الرأس وآثاره الجانبية
السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله عنا كل خير. سؤالي: أستعمل إسبراي Minoxidil 5% منذ حوالي أربعة أشهر، وقد بدأ ظهور نتيجة جيدة بعد حوالي شهر ونصف، بجانب أن الشعر الذي كان موجوداً من قبل بدأ يأخذ اللون الأسود، ولكن الشعر الجديد مازال ينمو ببطء شديد، فما هي مدة الاستعمال لهذا الإسبراي لكي يصل بالشعر الجديد إلى الوضع الطبيعي؟ وهل لهذا الدواء آثار جانبية للاستعمال فترة طويلة؟ الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ زكريا حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، إن العلاج بـ Minoxidil 5% يفيد في علاج الصلع ونقص الشعر، وهو من أفضل الأدوية في هذا المجال، وقديماً كان يستعمل 2%، وكان يحتاج إلى 4-5 أشهر لنمو الشعر بشكل مقبول. يصل الشعر إلى ذروة التحسن بعد مدةٍ مماثلة قد تقل قليلاً في التركيزات الأعلى، ولكن استمرار العلاج ضروري لبقاء الشعر المكتسب، كما وأنه لمن المتوقع أن يزول الشعر المكتسب بعد إيقاف العلاج بعدة أشهر. وإنه لمن المعلوم أن الشعر الذي ينمو لا يكون مماثلاً لشعر الرأس 100% ولكن أقل كثافة وأضعف قواماً، فهو يشبه شعر الفخذ الكثيف أو شعر الصدر مثلاً. من أهم الآثار الجانبية لهذا الدواء أنه قد يسبب انخفاض الضغط الدموي لو استعمل بكميات كبيرة أو تركيزات عالية، أو كانت الفروة مجروحة، مما يؤدي إلى امتصاص أكبر للدواء. ومن الآثار الجانبية الأخرى تهيج الجلد موضع الدهن، ولكن ذكرت أنك قد استعملته لمدة شهر ونصف ولم يحدث ذلك التهيج، أي أنك تتحمل هذا الدواء، وعلى الأغلب لن يحدث أي تهيج إن شاء الله. الـMinoxidil هو خافض ضغط كان يُستعمل عن طريق الفم، فلوحظ نمو الشعر عند من يستعملونه، فبدأت الشركات بتحضيره موضعياً، فأعطى نتائج مشجعة ولكنها تستمر ما استمر دهن الدواء. ويجب الانتباه إلى الجرعة المدهونة وتثبيتها على ألا تزيد؛ لكيلا ينخفض الضغط، ولا تنقص حتى لا تقل الفائدة. باختصار: تحتاج عدة أشهر للوصول إلى النمو الأقصى للشعر، ولكنه لا يكون كالطبيعي 100%، وتحتاج الاستمرار بدهنه لإبقاء نماء الشعر، ويعود الشعر للسقوط بعد عدة شهور من إيقافه، وأهم مشاكله انخفاض الضغط والتهيج الموضعي للجلد. وبالله التوفيق.