التعليم الذاتي لطفل الروضة

تم النشر اليوم 05-12-2025 | التعليم الذاتي لطفل الروضة
التعليم الذاتي لطفل الروضة http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/62236alsh3er.jpg - ما هو التعليم الذاتي؟ هوان يمارس الطفل العمل بنفسه ويتحرك نحو رغباته و حاجته الذاتية للتعلم. عن طريق إتاحة الفرصة للطفل لكي يتعلم بنفسه عن طريق المواد والأدوات الموجودة حوله والتوصل للإجابة بنفسه عن طريق التجربة والاكتشاف والأسئلة أو بمساعدة قليلة من والديه ومعلمته التي تقدم له الأدوات و البرامج التي تعتمد على الاستكشاف. أهمية التعليم الذاتي:- يهدف التعليم الذاتي إلى ما يلي:- 1- مساعدة الطفل على تنمية سلوك إيجابي تجاه التعلم , و نشجعهم على طرح الأسئلة واكتشاف ما حولهم. 2-تعزيز قدراتهم على حل المشاكل. 3-تشجيع الأطفال على تجربة أفكارهم واستخدام الأدوات بإبداع. 4-اكتشاف الطفل للمعرفة بنفسه يجعله يفهمها ويحتفظ بها لمدة أطول ويستفيد منها في مواقف مشابهة أو جديدة. بعكس لو أعطيت له عن طريق التلقين بواسطة المعلمة. دور رياض الأطفال دور رياض الأطفال مهم جداً في التعلم الذاتي لدى الطفل ويدعم هذا الدور عن طريق ما يلي:ـ 1ـ تنظيم بيئة تربوية حسب أسس وقواعد واضحة لأهداف محددة تحفز الطفل على التعلم الذاتي في جو شبيه بالجو الأسري. 2ـ تجهيز أماكن و ملاعب خارجية مزود بمختلف الألعاب تعمل على تنمية قدرات الأطفال في جوانب مختلفة. والاهتمام بتوفير حوض رمل مزود بألعاب خاصة بحوض الرمل. 3ـ توفير جو مناسب للطفل، فوجود أطفال آخرين معه له فوائد عديدة منها تعلمه التعاون، بحيث تتكون لديه عادة التعاون مع الآخرين مما يساعد الطفل على النمو والنضج. 4ـ توفير ألعاب وأنشطة معدة مسبقاً للطفل تساعده على النمو وتزيد من قوة التركيز لديه والقدرة على الملاحظة وتكوين العلاقات بين الأشياء بالإضافة إلى تنمية خياله. 5ـ اختيار أنشطة وأدوات للعب وفق معايير تربوية ونفسية واجتماعية. إذ أن لكل سن أدواته وألعابه التي تتناسب مع ميول واستعدادات وقدرات الأطفال. ومن المعايير المهمة التي يجب مراعاتها في أنشطة و أدوات اللعب:- 1ـ مناسبة أدوات اللعب لمستوى نضج الطفل البدني والحركي والانفعالي والعقلي والاجتماعي. 2ـ توفر عوامل الأمان والسلامة. وذلك حتى يتحقق عنصر الاطمئنان والاستقرار للطفل أثناء استخدامه لأدوات النشاط مما يجنبه المخاطر أثناء ممارسته للنشاط. 3ـ التميز بالشكل الجمالي، وأن يتوفر لأدوات النشاط عنصر التشويق و التحفيز وأن تكون قادرة على جلب السرور والسعادة للطفل خلال ممارسته لنشاطه. 4ـ التميز بعنصر المتانة بالنسبة لأدوات اللعب لعدم إتلافها سريعاً. 5ـ أن يكون حجم الأداة وشكلها مناسباً لتطور نمو الطفل. 6ـ تكون أداة النشاط متعددة الاستخدام بقدر الإمكان لإستثارة ميل الطفل إلى اللعب وإلى الاستطلاع والاستكشاف وتسهم في إطلاق خياله وفي تنمية ابتكاره وإبداعه. 7ـ أن تحقق الأهداف التعليمية والتربوية المرجوة منها وفقاً لمرحلة الطفل السنية. دور المعلمة في تدعيم التعلم الذاتي إن المعلمة التي تعلم بخصائص كل مرحلة لها دورً كبير في تدعيم التعلم الذاتي وذلك عن طريق ما يلي: 1 - تطرح الأسئلة المفتوحة المثيرة للتفكير التي تساعد الأطفال على الوصول إلى الحل عن طريق الملاحظة والمشاهدة والتجريب والوصول إلى النتائج. 2 - الملاحظة المناسبة لأنشطة للأطفال، حيث إن بعضها يناسب أطفالاً دون آخرين، حيث تلاحظ المعلمة شخصية الأطفال ونوعية اهتماماتهم. 3 ـ وضع الأنشطة التي تناسب أعمال الأطفال الزمنية حتى لا تدفعهم إلى الضجر والملل الذي يؤدى إلى مرحلة المشاكل السلوكية. 4 ـ التشجيع والتوجيه والإرشاد وتصميم المواقف المناسبة التي تحث الطفل على اكتشاف المعلومات وإدراك ما تم اكتشافه. دور الأسرة نحو تدعيم التعليم الذاتي للطفل بما أن الأسرة هي أول مكان يتعرف عليه الطفل لذلك يجب أن تهتم بالطفل و كل ما يخصه مثل الألعاب التي تساعده على التعليم الذاتي ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال: 1ـ تزويد الطفل بالألعاب المختلفة التي تساعده على التعلم الذاتي مثل (ألعاب الفك والتركيب، الكرات ذات الألوان والأحجام المختلفة، المكعبات ذات الصور الكبيرة( 2ـ تزويد الطفل بما يحتاجه من الأدوات الفنية كأقلام التلوين والطباشير الملون وورق الرسم، وورق قص ولصق، الصلصال و غيرها من الأدوات 3ـ تشجيع الطفل على الابتكار والإبداع وذلك بتوفير الكتب والخامات والأدوات والألعاب 4ـ توفير قصص مصورة لتنمية خيال الطفل 5ـ تشجيع الأطفال على متابعة برامج الأطفال الهادفة التعليمية والترفيهية ومشاركة الوالدين لهم. 6-الاهتمام بنشاط الطفل باللعب في الهواء من خلال اصطحاب الطفل إلى المنتزهات والحدائق. 7ـ توفير غرفة أو مكان مناسب في المنزل للعب. 8ـ إلمام الوالدين بطرق الكشف عن ميول الأطفال، وذلك من خلال ملاحظة ما يقوم به الطفل وما يفعله وما يقوله. 9ـ مراعاة مناسبة اللعبة المقدمة للطفل مع مستوى نضجه. 10ـ الرد على استفسارات الأطفال وتساؤلاتهم بطريقة تربوية مقنعة. نماذج لأساليب التعليم الذاتي لطفل الروضة 1ـ أن يعبر الطفل عن أحاسيسه بواسطة الرسم أو الحركات الأدائية التي يقوم فيها 2ـالقدرة على استخدام أسلوب المطابقة و المقارنة مثلا مطابقة الروائح بمثيلاتها من الروائح ومطابقة الأصوات بمثيلاتها, و مقارنة مذاق الأطعمة المختلفة. 3ـ ترتيب الأشياء بتسلسل . 4ـ استخدام مغناطيس لمساعدة الطفل أن يكتشف بنفسه أن هناك مواد تنجذب للمغناطيس ومواد لا تنجذب، وهنا يتعلم الطفل ذاتياً خبرة جديدة. 5ـتعلم مزج الألوان من خلال التجربة وهذا النشاط يعطي الفرصة للطفل للاكتشاف والتفكير والاستمتاع مما يؤدي إلى التعلم الذاتي.