مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | واجب المسلمين تجاه من سخر من النبي الكريم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | والدي يتدخل في شؤوني الخاصة كشراء الملابس وقصة شعري، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تصريح الزوج بالرغبة في التثنية بعد أشهر من الزواج
- سؤال وجواب | توجيهات للشاب المقدم على الزواج
- سؤال وجواب | ما يلزم من رمى الجمار قبل الزوال
- سؤال وجواب | كيف يمكننا التعامل مع شخص قاس ومغرور؟
- سؤال وجواب | هل التباعد بين أبي وأمي سببه السحر؟
- سؤال وجواب | المساجد مبنية للعبادة بمعناها الواسع
- سؤال وجواب | أمي تمنعني من الاتصال بزوجي
- سؤال وجواب | أبي استرد هبته لأمي بعد موتها وحرمنا منها مع أنه مقتدر!
- سؤال وجواب | أعاني أنا وإخوتي من غضب أبينا وصراخه علينا، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم انكشاف العورة عند تبديل الملابس في المسجد
- سؤال وجواب | ابني عنيد، ويفتعل المشاكل في الحضانة، فكيف أقيم سلوكه؟
- سؤال وجواب | لا يفعل الله شيئا إلا لحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة إدرار البول وآلام وأعراض مختلفة
- سؤال وجواب | لا يغلق المسجد إذا ارتكبت فيه معصية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

أنتم خير هذه الأمة, فأنتم أتباع رسول الله صلى الله عليه و سلم من العلماء و الصالحين و الأمة الإسلامية بحاجة إليكم أكثر من أي وقت آخر.فكما تعلمون فقد سب الرسول الأعظم واستهزئ به وهذه المؤامرة تنتشر و يزيد المستهزئون و نحن و الله لا ندري ماذا نفعل؟؟ المسلمون في المشرق و المغرب يتألمون للإساءة التي تعرض لها الرسول صلى الله عليه وسلم و الاستهزاء بالإسلام و المسلمين بحجة الحرية المزعومة يجب على كل مسلم أن يتخذ موقفا وأن نتحد ونري الغرب أنه تجاوز كل الخطوط الحمراء.أرجو منكم إرسال خطاب إلى كل المسلمين يبين كيف يجب على كل المسلمين أن يتصرفوا في هذا الموقف الحرج..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فينبغي أن يعلم كل مسلم أن ما حدث ويحدث من طعن في دين الله واستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم على مر العصور والأزمان هو من الابتلاء الذي ينبغي أن يقابله المسلم بالصبر.

روى مسلم في صحيحه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن اصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.

وما يحدث في هذه الأيام من استهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالأمر الجديد، بل هو من القديم المتجدد، فقد سب مشركو قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا عنه إنه ساحر أو كاهن أو مجنون.

إلى غير ذلك من ألفاظ السب، فما أضر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وما نقص من قدره، فهم في الثرى وهو في الثريا، وشتان ما بين الثرى والثريا، وإن هذا مما يزيدنا يقيناً في رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا وصدقا ويزيدنا محبة له وانقيادا لأوامره.وإن من أهم ما نوصي به إخواننا المسلمين في هذه الأحداث وأمثالها إضافة لما سبق ما يلي من توجيهات:التوجيه الأول: ضبط النفس والتروي وعدم التعجل إلى أي تصرف قد يحسب على المسلمين، وينبغي استغلال هذه الأحداث فيما يخدم دين الله ، فإن من النقم ما يحمل في طياته نعما.

قال ابن القيم رحمه الله : المصائب والبلايا نقمة ونعمة.

اهـ.ففي هذه الأحداث تنبيه للغافلين للعودة لرب العالمين، وتجديد للدين في نفوس المسلمين إلى غير ذلك من مصالح قد تجنى.التوجيه الثاني: وجوب التوبة والرجوع إلى الله والحذر من الذنوب والمعاصي.

قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى: 30} ورى أبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم.التوجيه الثالث: الرجوع إلى أهل العلم والبصيرة والعمل بنصحهم وتوجيههم عملا بقول الله سبحانه: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ {النساء: 83}.فلا ينبغي الإقدام على قول أو فعل إلا وفقا لتوجيه هؤلاء العلماء، ونخص هنا ما دعا إليه علماء الأمة من المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الدول التي تبنت هذه الأفكار، وكذا غير المقاطعة من وسائل يمكن أن تتحقق بها المصلحة الشرعية.وينبغي أن نركز في هذا على الدولة التي طلع منها هذا الشر فنقاطع بضائعها وخدمتها وأدويتها مقاطعة تامة حتى يذوق أهلها وبال أمرهم.التوجيه الرابع: وحدة الصف وتوحيد الكلمة؛ ففي ذلك قوة الأمة، والحذر من التفرق ففي ذلك الضعف والهوان.

قال تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا {آل عمران: 103} وقال سبحانه: وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)وننبه على أن هذه التوجيهات مطلوبة من المسلمين في كل وقت وحين ويتأكد الطلب عند حدوث مثل هذه الأحداث.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجود جدارين بين المسجد والقبر كاف للفصل بينهما وجواز الصلاة فيه
- سؤال وجواب | من أخذت حبوبا لقطع الدورة ورأت آثر لون بني
- سؤال وجواب | حقيقة الدنيا والغاية من خلق الإنسان
- سؤال وجواب | فضائل أبي بكر وعمر وعثمان لا يجحدها إلا جاهل أو منافق
- سؤال وجواب | هل عدم طاعة والدي في التوقف عن العلم الشرعي من العقوق؟
- سؤال وجواب | اكتشفت خيانة زوجي وأشعر بقهر شديد.
- سؤال وجواب | هل أترك الغربة لأبقى بجوار زوجتي . أشيروا علي؟
- سؤال وجواب | حكم استدبار القبلة في المسجد
- سؤال وجواب | تخيير المرأة زوجها بينها وبين زوجته الأخرى. المحاذير. والعلاج
- سؤال وجواب | والد زوجي يريده أن يصرف على إخوته حتى فوق طاقته!
- سؤال وجواب | الغيرة بين الأشقاء
- سؤال وجواب | استئذان الطلبة إمام المسجد أفضل
- سؤال وجواب | كيف يكـون الـزواج ناجـحـا
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل في عمر والدتي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | يشرع المسح على الجوربين ولو لم يكن مرض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل