دواء الكولشيسين.. أعراضه الجانبية وتأثيراته السلبية على الحمل والإنجاب

تم النشر اليوم 05-12-2025 | دواء الكولشيسين.. أعراضه الجانبية وتأثيراته السلبية على الحمل والإنجاب
السؤال : عطفاً على الاستشارة رقم: 266105، لدي بعض الاستفسارات: 1- هل النزف في كيس المبيض سببه الدواء إن كان التوقف أو استعماله أم هناك أسباب أخرى؟ 2- هل هناك أي تأثيرات ضارة مستقبلاً من حيث الحمل والقدرة على الإنجاب؟ 3- ما هي الأضرار الجانبية والسلبية من استخدام الدواء؟ وهل تكسر الدم أحد التأثيرات الجانبية؟ وكيف نتجنب التأثيرات الجانبية والسلبية بقدر الإمكان؟ شكراً وجزاكم الله عنا خيراً. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ طارق حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإشارة إلى سؤالك عن النزف في أكياس المبيض فلم أجد شيئاً عن الكولشيسين يدل على أنه يسبب ذلك. كما أن عدم تناول الكولشيسين - كما قلت سابقاً - سيعرضها لتكرر الهجمات التي من شأنها أن تسبب التصاقات في البطن، وقد يسبب ذلك عدم الإنجاب بسبب الالتصاقات، ولذا فعليها الاستمرار به. وأما الآثار الضارة المستقبلية فستكون من عدم تناول الكولشيسين. وأما بالنسبة للأعراض الجانبية فإنها تكون محتملة في معظم الأحوال، وهي أعراض الجهاز الهضمي من غثيان وإسهال وآلام في البطن إلا أنه هنالك بعض الأعراض الجانبية الأخرى من تساقط للشعر، وضعف العضلات إلا أنها تكون نادرة الحدوث، ومن الأمور النادرة أيضاً أن يحصل تثبيط لنقي العظام المصنع للدم، وبالتالي تقل المكريات الحمر والبيض والصفائح. ولا يوجد ذكر لتكسر الدم كعرض جانبي للكولشيسين. وأما عن تجنب الأعراض الجانبية فإنه في بعض الأحيان لا يمكن تجنبه لأن المريض يجب أن يتناول الدواء بجرعٍ تمنع من تكرر المرض، وهو من حبتين إلى ثلاث حبات، فإن كانت الحبتان كافيتان استمر المريض عليها. وبشكلٍ عام فإن بعض الأعراض تزيد مع زيادة الجرعة. وبالله التوفيق.