عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مسألة حول نزول القرآن على سبعة أحرف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معرفة أعمار جميع الأنبياء
- سؤال وجواب | صفوا لي دواء نفسياً فقد أنهكني المرض.
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة وعدم انتظام الدورة واخضرار الإبط بعد إزالة الشعر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | علاقتي مع الشاب في حدود الأدب، فهل هذا جائز شرعا؟
- سؤال وجواب | زينت حواء لآدم الأكل من الشجرة
- سؤال وجواب | لا بد في الوصية من لفظ أو إشارة تدل عليها
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة في القدمين واليدين في حالات معينة، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | وسائل التغلب على الوسواس في الاستنجاء والطهارة
- سؤال وجواب | الحكم بالسلس يحتاج ليقين جازم بحدوثه
- سؤال وجواب | الوطء في الدبر كبيرة من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والقلق. هل هما من أعراض الفصام؟
- سؤال وجواب | أعاني من احمرار والتهاب وجفاف الجلد بعد إزالة الشعر غير المرغوب فيه
- سؤال وجواب | أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه ابتلاء أم عقوبة من الله ؟
- سؤال وجواب | فروق بين العام والخاص والمقيد والمطلق والمجمل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

هل أنزل القرآن على سبعة أحرف باقية إلى اليوم أم ضاعت منا الحروف الستة، إذا كانت ضاعت فما معنى قوله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف.

و في الصحيحين من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها.

فكدت أن أعجل عليه.

ثم أمهلته حتى انصرف.

ثم لببته بردائه.

فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقلت: يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسله.

اقرأ، فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا أنزلت.

ثم قال لي: اقرأ، فقرأت.

فقال: هكذا أنزلت.

إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف.

فاقرأوا ما تيسر منه.وفي صحيح مسلم أن جبريل قال له: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا.

قال النووي في شرح مسلم : قوله إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا، معناه لا يتجاوز أمتك سبعة أحرف ولهم الخيار في السبعة، ويجب عليهم نقل السبعة إلى من بعدهم بالتخير فيها وأنها لا تتجاوز، والله أعلم .وقال ابن حجر في الفتح: ونقل أبو شامة عن بعض الشيوخ أنه قال: أنزل القرآن أولا بلسان قريش، ومن جاورهم من العرب الفصحاء، ثم أبيح للعرب أن يقرؤوه بلغاتهم التي جرت عادتهم باستعمالها على اختلافهم في الألفاظ والإعراب، ولم يكلف أحد منهم الانتقال من لغته إلى لغة أخرى للمشقة، ولما كان فيهم من الحمية، ولطلب تسهيل فهم المراد، كل ذلك من اتفاق المعنى.

انتهى.

وقال ابن حجر أيضا موضحا ذلك: إن الإباحة المذكورة لم تقع بالتشهي -أي أن كل أحد يغير الكلمة بمرادفها في لغته- بل المراعى في ذلك السماع من النبي صلى الله عليه وسلم.

والأحرف السبعة لا تزال محفوظة حتى الآن بناء على القول الراجح في تفسيرها أن المراد بها اختلاف الأوجه كما قال الجزري في الطيبة بعد ما ذكر فضائل القرآن:فليحرص السعيد في تحصيله * ولا يمل قط من ترتيلهوليجتهد فيه وفي تصحيحه * على الذي نقل من صحيحهفكل ما وافق وجه نحو * وكان للرسم احتمالا يحويوصح إسنادا هو القرآن * فهذه الثلاثة الأركان وحيثما يختل ركن أثبت * شذوذه لو أنه في السبعة فكن على نهج سبيل السلف * في مجمع عليه أو مختلفوأصل الاختلاف أن ربنا * أنزله بسبعة مهوناوقيل في المراد منها أوجه * وكونه اختلاف لفظ أوجه قام بها أئمة القرآن * ومحرزو التحقيق والإتقان وقال الشيخ عبد الفتاح القاضي في شرح الشاطبية: وقد اختلف العلماء فى المراد بالأحرف السبعة اختلافًا كثيرًا، وذهبوا فيه مذاهب شتى، والذى نرجحه من بين هذه المذاهب مذهب الإمام أبى الفضل الرازى وهو أن المراد بهذه الأحرف الأوجه التى يقع بها التغاير والاختلاف، والأوجه التى يقع بها هذا التغاير والاختلاف لا تخرج عن سبعة: الأول: اختلاف الأسماء فى الإفراد والتثنية والجمع.

نحو قوله تعالى فى ســـــورة البقرة : وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين، قرئ لفظ مسكين هكذا بالإفراد وقرئ مساكين بالجمع.

وقوله تعالى فى الحجرات: فأصلحوا بين أخويكم قرئ بفتح الهمزة والخاء والواو وبعدها ياء ساكنة على أنه مثنى أخ ، وقرئ إخوتكم بكسر الهمزة وسكون الخاء وفتح الواو وبعدها تاء مكسورة على أنه جمع أخ.

وقوله تعالى فى سبأ: وهم فى الغرفات آمنون قرئ بإثبات الألف بعد الفاء مع ضم الراء على الجمع، وقرئ بحذف الألف وسكون الراء على الإفراد.وقوله تعالى فى البقرة : فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شئ قدير قرئ أعلم بهمزة قطع مفتوحة مع رفع الميم على أنه فعل مضارع ، وقرئ اعلم بهمزة وصل تثبت مكسورة فى الابتداء وتسقط فى الدرج مع سكون الميم على أنه فعل أمر.

الثالث: اختلاف وجوه الإعراب نحو: قوله تعالى فى البقرة: ولا تسأل عن أصحاب الجحيم قرئ بضم التاء ورفع اللام على أن لا نافية ، وقرئ بفتح التاء وجزم اللام على أن لا ناهية.

وقوله تعالى في إبراهيم: الله الذى له ما فى السموات قرئ بخفض الهاء من لفظ الجلالة وقرئ برفعها.

وقوله تعالى فى النور: يسبح له فيها بالغدو والآصال، قرئ يسبح بكسر الباء وفتحها على البناء للمعلوم والمجهول .الرابع : الاختلاف بالنقص والزيادة ، كقوله تعالى بآل عمران: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم قرئ بإثبات الواو قبل السين وقرئ بحذفها.

وقوله تعالى فى يوسف: قال يا بشراى هذا غلام قرئ بزيادة الياء المفتوحة بعد الألف وقرئ بحذفها.

وقوله تعالى في الشورى: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ، قرئ فبما بفاء قبل الباء وقرئ بما بحذف الفاء.

الخامس: الاختلاف بالتقديم والتأخير، كقوله تعالى فى آل عمران: وقاتلوا وقتلوا قرئ بتقديم وقاتلوا وتأخير وقتلوا وقرئ بتقديم وقتلوا وتأخير وقاتلوا.

وقوله تعالى في الإسراء وفصلت : ونآى بجانبه قرئ بتقديم الهمزة على الألف وقرئ بتقديم الألف على الهمزة.

وقوله تعالى في المطففين : ختامه مسك قرئ بكسر الخاء وتقديم التاء المفتوحة على الألف وقرئ بفتح الخاء وتقديم الألف على التاء المفتوحة.

السادس: الاختلاف بالإبدال، أى جعل حرف مكان آخر، كقوله تعالى فى ســــــورة يونس : هنالك تبلوا كل نفس ما أسلفت قرئ تبلوا بتاء مفتوحة فباء ساكنة وقرئ بتاءين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة.

وقوله تعالى في الشعراء: وتوكل على العزيز الرحيم قرئ وتوكل بالواو وقرئ فتوكل بالفاء.

وقوله تعالى في ســــــورة التكوير: وماهو على الغيب بضنين قرئ بالضاد وبالظاء.

السابع: الاختلاف فى الله جات: كالفتح والإمالة، والإظهار والإدغام ، والتسهيل والتحقيق والتفخيم والترقيق وهكذا، ويدخل فى هذا النوع الكلمات التى اختلفت فيها لغة القبائل وتباينت ألسنتهم فى النطق بها نحو: خطوات ، بيوت ، خفية ، زبورًا ، شنآن ، السحت ، الأذن ، بالعدوة ، بزعمهم ، يعزب ، يقنط .وسواء كان المقصود بالأحرف السبعة هذا المعنى أو ذاك، فإن مما يجب الإيمان به أن القرأن محفوظ ولم يضع منه شيء إلا ما أفاد الوحي نسخه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالندم لارتباطي بهذا الزوج. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم رفض الفتاة لشاب ذي خلق ودين لكنها لا تحبه ولا ترغب فيه
- سؤال وجواب | النبي أرمياء وحكم تسمية المولود باسمه
- سؤال وجواب | يجمعون التبرعات لصالح الشركة التي يعملون بها فأعطاهم المتبرع مالا خاصا لهم فهل يحل قبوله؟
- سؤال وجواب | كيف نوجه الشباب التائب إلى طريق العلم والاستقامة ؟
- سؤال وجواب | هل يزكي عن الدين قبل سداده
- سؤال وجواب | كيفية تقييم النفس بصورة إيجابية؟
- سؤال وجواب | تعلق قلبي بأحد المعيدين في جامعتي وأريده زوجًا لي
- سؤال وجواب | هل أخبر خطيبي عن تفاصيل علاقة سابقة مع رجل آخر؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | عانيت وما زلت أعاني من رهاب اجتماعي شديد دمر حياتي
- سؤال وجواب | طفلتي كثيرة الحركة والتخريب، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | الضغط على الأسنان وشدها أثناء النوم، ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | حالات الذهان التي ينتج عنها الخوف من بعض الأشياء وكيفية علاجها.
- سؤال وجواب | المكان الذي يحرم منه من سافر قبل الحج من مصر إلى الرياض
- سؤال وجواب | نصح الوالدين ليس كنصح غيرهما
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل