مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لديه باعث قوي للدخول في الإسلام مع التردد بسبب الخلاف بين المسلمين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إتيان العرافين وتصديقهم
- سؤال وجواب | حكم الابتعاد عن الوالدين المسنين لضرورة العمل
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الأنف، والحنجرة، والتهاب الأذن، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأتمنى أن أخطبها، كيف أعرف أنها تحبني أيضا؟
- سؤال وجواب | خدمة الوالدين عند الحاجة واجبة على أولادهما جميعًا ذكورًا وإناثًا
- سؤال وجواب | من كان خارج الميقات من أهل مكة من أين يحرم؟
- سؤال وجواب | سفر الأم بابنتها بمرافقة ابن أخيها
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب ومخاوف عامة. هل هي وساوس أم حقيقة؟
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وتسارع بالقلب، وتعرق خفيف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والقلق عند زيارة طبيب الأسنان.
- سؤال وجواب | ما يلزم من دخل مكة دون إحرام وأحرم منها
- سؤال وجواب | التفلت من التكاليف الشرعية بحجة أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم مرحومة
- سؤال وجواب | التوفيق بين وصف الدجال بأنه عظيم الخلقة ووصفه قصيرا
- سؤال وجواب | تغسيل الرجل زوجته وهي حائض
- سؤال وجواب | أعاني من غازات البطن وأشعر بمرارة بالفم باستمرار، ما السبب وما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

أنا لو سمحتم أريد الدخول في الإسلام، ولكني متردد, ولدي باعث قوي لدخول هذا الدين يراودني كل حين.

ومنبع هذا التردد هو سبب كثرة الخلاف في الإسلام قديماً مثلما جرى مع أصحاب الرسول الكريم حتى وصل لدرجة سفك الدماء، وحديثاً مثل ما يجري بين الشيعة والسنة في العالم الإسلامي.

وكثرة الخلاف في المذاهب، أي لماذا لا يتم اعتماد مذهب موحد يسير، يطبق على الجميع؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن ييسر لك الدخول في الإسلام، وأن ينير قلبك بالإيمان، ففي الدخول في الإسلام سعادة الدارين، والفوز بالنعيم المقيم في الجنة، والنجاة من الشقاء والعذاب الأليم في النار.

والإسلام يحمل في طياته دلائل أنه الدين الحق.

وقد أوردنا جملة من هذه الدلائل ببعض الفتاوى نحيلك منها على الأرقام:

54711

-

110696

-

20984.

وسبق لنا أيضا بيان الأدلة العقلية والتاريخية على صحة وحفظ القرآن الكريم، في الفتويين:

19694

-

132141

.

فنصيحتنا لك المبادرة إلى الدخول في الإسلام، فإن الإنسان لا يدري ما قد يعرض له من العوارض، ومنها الموت.

ولا يجوز أن يكون شيء من الأشياء مانعا للمرء من الدخول في الإسلام بعد أن يتبين له أنه الحق، فيلتزمه ولو كان وحده عليه، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {المائدة:105}.

فوصيتنا لك أن تجعل معرفة الحق همك؛ فإنك إذا عرفت الحق عرفت أهله مهما اختلف الناس.

والحق في الإسلام مصدره النبعان الصافيان: كتاب الله ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصول الإيمان فيهما واضحة وجلية من الإيمان بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.

فهذه الأمور لم يكن هنالك أي اختلاف فيها بين الصحابة ومن سار على نهجهم بإحسان.

وما أشرت إليه من أمر الخلاف في أمة الإسلام، فإن الخلاف لا تسلم منه أمة من الأمم، ولا تجمع من التجمعات في الغالب، فما زلنا نرى ذلك ونسمعه؛ لاختلاف الناس في عقولهم، وأفهامهم، واختلافهم في أهوائهم ورغباتهم.

فالجهل قد يحمل على الخلاف، وكذلك الأهواء وحظوظ النفس، وذلك مما لا يمكن التحكم فيه.

هذا مع العلم بأن الإسلام يدعو إلى الوحدة والاعتصام، وينهى عن الفرقة والخصام، ولكن قد يأبى بعض الناس ذلك.

ومن هنا لا بد من التفريق بين الدين الحق وبين تصرفات أتباعه، فلا يؤاخذ بتصرفاتهم الخاطئة.

وننبه في الختام إلى الآتي:التنبيه الأول: أن الصحابة رضي الله عنهم لم يختلفوا في شيء من أصول دينهم، فقد كانوا في هذا على قلب رجل واحد.

وما حدث بينهم من خلاف إنما كان في أمور اجتهادية، يرى كل فريق أنه المحق، ومخالفه يأثم، وأنه يجب عليه قتاله ليرجع إلى الله ، وكان بعضهم مصيباً، وبعضهم مخطئاً معذوراً في الخطأ؛ لأنه اجتهاد، والمجتهد إذا أخطأ لا إثم عليه.

وهذه الخلافات أقرب لما يسميه الناس اليوم بالخلافات السياسية التي قد تختلف فيها وجهات النظر.

هذا مع العلم بأنهم كانوا يتحاشون القتال بينهم، ولكن هنالك من الغوغاء من كان يسعى في إثارة الفتنة وإشعال نار الحرب، ومن قرأ التاريخ علم هذه الحقائق.

التنبيه الثاني: أن الخلاف في المسائل الفقهية ليس مذموما؛ إلا إذا ترتب عليه نوع من العصبية المذمومة، أو الشقاق؛ فإن المدارس الفقهية المختلفة مدارس لها اجتهاداتها في إطار ما جاء في الإسلام من نصوص وقواعد.

والأمة متفقة على أن مثل هذه المسائل يتبع المسلم ما ظهر له فيها أنه أقرب إلى الحق، ويعذر أخاه إن ظهر له خلاف ذلك؛ لأن الكل متفق على اتباع ما يرى أنه أقرب للحق.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | للوالد أخذ ما يحتاجه من مال ابنه ما لم يلحق الضرر به
- سؤال وجواب | حكم الدم الخارج من الحيوان أثناء تذكيته وبعدها
- سؤال وجواب | تعامل البنت مع أبيها الذي يتصرف معها تصرفات مسيئة
- سؤال وجواب | تبرأ الذمة برد المال المسروق
- سؤال وجواب | ماهية أخبار الكهنة والعرافين
- سؤال وجواب | الفرق بين استفتاء القلب واتباع الأهواء
- سؤال وجواب | خطبت فتاة للزواج بها وتبين لي أنها تخالط الشباب
- سؤال وجواب | لا مساواة بين من أتى عرافا معتقدا أنه لا يعلم الغيب، وبين من كفر بالله
- سؤال وجواب | معاودة الدم بعد انقطاعه في فترة النفاس
- سؤال وجواب | رضع من خالته مرتين فهل له أن يتزوج من ابنتها ؟
- سؤال وجواب | منع المرأة ابنها من زيارة جدته يدخل في قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | إذا وكَّل الشركاء أحدهم بإخراج الزكاة، فهل يخرجها كل سنة أم يحتاج لإذن جديد؟
- سؤال وجواب | حديث امش ميلا عد مريضا
- سؤال وجواب | رؤية الله بين الممكن والمحال
- سؤال وجواب | جميع أولاد مرضعتك إخوة لك من جميع أزواجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل