عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل ثبت أن الزبير بن العوام كان يضرب زوجته أسماء رضي الله عنهما؟.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من السرقة والكذب والعلاقة المحرمة؟
- سؤال وجواب | هل سيستجيب الله دعاء أمي علي؟
- سؤال وجواب | ما يسن قوله لمن رأى شيئا فأعجبه
- سؤال وجواب | هل رؤية متعلقات النبي في المنام كرؤيته فيه
- سؤال وجواب | حكم الجلوس مع لابس البنطال الضيق
- سؤال وجواب | لا أدعية مسنونة تقال بعد قيام الليل
- سؤال وجواب | أشكو من دوخة وألم في عضلات الساق مع سلامة التحاليل
- سؤال وجواب | ما حجة المالكية في جواز الصور المسطحة التي ليس لها ظل وهل يجوز الأخذ بمذهبهم؟
- سؤال وجواب | زكاة المال المستفاد أثناء الحول
- سؤال وجواب | ما سبب تضخم الخصية اليسرى بعد عملية الدوالي؟
- سؤال وجواب | سئمت من التهاب حلقي المتكرر . فما نصائحكم؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون الحب وسيلة لتغير المحب إلى الالتزام والتدين؟
- سؤال وجواب | كيف يعرف الإنسان حدود قدراته؟
- سؤال وجواب | تحديد القبلة من خلال جهة الشمس
- سؤال وجواب | لا بأس بهذا الدعاء
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

ما مدى صحة القول بإن الصحابي الزبير بن العوام رضي الله عنه كان يضرب السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ؟ وأن الصحابة كانوا يضربون زوجاتهم ؟.

الحمد لله.

الزبير بن العوام رضي الله عنه من كبار الصحابة وفضلائهم.

قال الذهبي في ترجمته : " الزبير بن العوام ، حَوَارِيُّ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنُ عَمَّتِهِ صَفِيَّةَ بنت عبد المُطَّلِبِ وَأَحَدُ العَشرَةِ المَشْهُوْدِ لَهُم بِالجَنَّةِ، وَأَحَدُ السِّتَّةِ أَهْلِ الشُّوْرَى، وَأَوَّلُ مَنْ سَلَّ سَيْفَهُ فِي سَبِيْلِ اللهِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ " انتهى من "سير أعلام النبلاء" (3/31).

فهو من خيرة الناس وأفاضلهم، وأحاسنهم خلقاً ، وأحسنهم عملاً ، وأكرمهم صحبة.

وقد جاء في بعض الآثار أنه ربما ضرب زوجته أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما.

فروى الطبري في "تهذيب الآثار" (1/414) بسند صحيح عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت : " كنت رابع أربع نسوة تحت الزبير ، فكان إذا عَتِبَ على إحدانا ، فكَّ عودا من عيدان المِشْجَب، فضربها به حتى يكسره عليها ".

والمشجب: أعواد توضع عليها الثياب.

وروى ابن سعد في "الطبقات" (8/ 197) بسند صحيح عَنْ عِكْرِمَةَ: " أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ كَانَتْ تَحْتَ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ.

وَكَانَ شَدِيدًا عَلَيْهَا، فَأَتَتْ أَبَاهَا فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ: " يَا بُنَيَّةُ اصْبِرِي فَإِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا كَانَ لَهَا زَوْجٌ صَالِحٌ ثُمَّ مَاتَ عَنْهَا فَلَمْ تَزَوَّجْ بَعْدَهُ ، جُمِعَ بَيْنَهُمَا فِي الْجَنَّةِ ".

وما وقع من الزبير رضي الله عنه ، وقع مثله من بعض الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

فعن إياس بن عبد اللَّه بن أبي ذُبابٍ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ ).

فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ذَئِرْنَ النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ؟! فَرَخَّصَ فِي ضَرْبِهِنَّ.

فَأَطَافَ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ.

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ ؛ لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ ).

رواه أبو داود ( 2146 ) ، وصححه الألباني.

ذئِرنَ : أي : نشزْن وساءت أخلاقهن.

وفي " عون المعبود " ( 6 / 130 ) : " بل خياركم من لا يضربهن ، ويتحمَّل عنهن ، أو يؤدبهن ، ولا يضربهن ضرباً شديداً يؤدي إلى شكايتهن " انتهى.

وما وقع من الزبير ، وهؤلاء الصحابة رضي الله عنه : ليس هو النموذج المثالي، بل الهدي الأكمل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فهو القدوة التي أمرنا الله بالسير على هديها.

عن عَائِشَةَ رضي الله عنه قالت : "ما ضَرَبَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شيئا قَطُّ بيده ، ولا امْرَأَةً ولا خَادِمًا ؛ إلا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبِيلِ اللَّهِ".

رواه مسلم ( 2328 ).

قال الطبري: " الذي هو أفضل للمرء وأحسن به: الصبر على أذى أهله ، والإغضاء عنهم، والصفح عما يناله منهم من مكروه في ذات نفسه ، دون ما كان في ذات الله ؛ وذلك للذي ذكر عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من صبره على ما كان يكون إليه منهن.

ولم يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عاقبهن على ذلك.

وبنحو الذي ذكر عمر عنه من خلقه معهن ، تتابعت الأخبار عنه، وإلى مثل الذي كان يستعمل معهن من الأخلاق ، ندب أمته صلى الله عليه وسلم" انتهى من "تهذيب الآثار" (1/ 407).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا بأس بهذا الدعاء
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة أفقدني التمييز بين دم الدورة ودم الإجهاض
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من سطوة العشق؟ وما هي مقومات النجاح في الدراسة؟
- سؤال وجواب | أصبت بسرعة القذف بسبب العادة السرية، فهل هناك أدوية تؤخره؟
- سؤال وجواب | تنتابني نوبات هلع فهل سببها تعاطي الحشيش أم من المس؟
- سؤال وجواب | الوطء في الدبر هل يسعه الخلاف
- سؤال وجواب | هل يجوز له أن يدفع الزكاة عن راتبه شهريا ؟
- سؤال وجواب | ما سبب ألم المعدة وألم العظام والمفاصل؟
- سؤال وجواب | الحد الفاصل بين الوسواس القهري والفصام
- سؤال وجواب | تعاطيت الكوكايين والحشيش فتدمرت حياتي.
- سؤال وجواب | طفلي يرفض الرضاعة الطبيعية، فماذا أفعل حيال ذلك؟
- سؤال وجواب | وضع الجنازة أمام المصلين أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير العادة السرية على الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | دلك أعضاء الوضوء يجب في بعض الحالات
- سؤال وجواب | هل ينال الوالدان الثواب بمجرد عمل الولد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل