عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أود خطبة فتاة عرفتها عبر النت، فكيف أخبر أهلي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهمية القرآن الكريم في حياة الأفراد والأمة
- سؤال وجواب | الوقت المفضل لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة
- سؤال وجواب | ما أفضل أنواع الصمامات وهل تجوز؟ وهل تؤثر على حياتي مستقبلا؟
- سؤال وجواب | أتمنى أن أحب الله بصدق
- سؤال وجواب | هل يجوز حفظ القرآن كتابة؟
- سؤال وجواب | ما الباقيات الصالحات ؟ وهل صحيح أنها لا تزول بالمقاصة يوم القيامة ؟
- سؤال وجواب | ظهر لدي مرض البهاق بالرغم أنه ليس وراثياً في عائلتنا!
- سؤال وجواب | صفة الجلوس في التشهد عند الشافعية
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف عندما أقود السيارة، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | مسائل في حكم الرسوم الكرتونية لذوات الأرواح
- سؤال وجواب | أعاني من الذهان وسماع أصوات ولم تفد كل العلاجات، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | لا أرغب في الزواج، لكنني أحتاج إلى رجل يساندني في الحياة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمحامي الترافع فى قضية لتخفيض قيمة الفائدة الربوية وهل يعتبر كاتباً للربا؟
- سؤال وجواب | خاطبي لديه العديد من التصرفات المزعجة بالنسبة لي. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما حكم اشتراط الطلاق لو أساء إليها واشتراط ألا يمنعها من التجول والخروج كما تريد؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 21 عامًا، عندما كنت أدرس في المرحلة الثانوية دخلت في مجموعة على تطبيق تواصل اجتماعي؛ كي أحصل على تلخيصات وأسئلة تساعدني على المذاكرة، وتعرفت إلى فتاة، ودامت علاقتنا إلى ما يقرب السنتين، وشعرت بأنني أحبها، وكان عمري وقتها 17 أو 18 عامًا، لكنني لم أخبرها بذلك خوفًا من الله.

ولقد شاهدت مقطعًا لأحد المشايخ يقول فيه: إنك عندما تريد فتاةً، وبينكما حديث في السر أو ما شابه ذلك، فاتركها، واطلبها من الله ، أو اطلب من الله أن يقربك لها، ويجمع بينكما في الحلال؛ لأن كلامك معها حرام.

وبالفعل فعلت كل هذا، وطلبتها من الله في دعائي، وبالفعل منذ سنة أو أقل انتقلت أختي الصغيرة إلى مدرسة جديدة، قريبة من بيت هذه الفتاة، وتذكرتها، وتذكرت دعائي، وقلت إنها قد تكون إشارةً من الله أنها من نصيبي.

الآن عمري 21 عامًا، ولم أستطع نسيانها، ولا أعرف كيف أفاتح أهلي بالموضوع، وكيف أخبرهم بأن هذه الفتاة تعرفت إليها في مواقع التواصل، وأخشى أن يرفضها أهلي.

هي بعمري تقريبًا، ولكنني أكبرها ببضعة أشهر فقط.

أرجوكم، ماذا أقول لأهلي؟ وما الذي يلزمني فعله؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

سؤالك هذا دليلٌ واضح على رجاحة في عقلك، وحُسن تدبيرك لأمورك، نسأل الله تعالى أن يزيدك صلاحًا، وهدايةً، وقد أحسنت -أيها الحبيب- حين كففت ومنعت نفسك من الحديث مع هذه الفتاة؛ فإن الحديث وإن كان أوله مباحًا وحلالًا، فإن الشيطان بحيله الماكرة يفتح به بابًا للوقوع في أشياء أخرى من المحرمات، وقد حذّرنا الله تعالى من اتباع خطوات الشيطان، فقال: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

وأمَّا عن موقف أهلك من هذه الفتاة، وهل سيقبلون أو لا يقبلون: فنحن ننصحك -أيها الحبيب- أن تتذكّر أن أهلك هم أحرص الناس على مصالحك، وهم أكثر الناس حُبًّا لك على أن تعيش حياةً سعيدةً، ومع هذا الحب وبهذا الحرص هم من أكثر الناس خبرةً بما يُفيدُك وينفعُك، فهم أدرى بالحياة وأهلها، وهم أعرفُ بمن يصلح أن تتزوج منهم، ومَن لا يصلح، ولذلك ننصحك بألَّا تُغفل رأي أهلك، وألَّا تتعامل معه بالحرص على تجنُّبه، والحرص على أن يتخذ أهلك نفس القرار الذي اتخذته، بل ينبغي أن تشاورهم، وأنت متجرّد من اتخاذ قرار، لترى رأيهم، وتستطيع تمييز مدى نفعه لك.

فإذا كنت متعلِّقًا بهذه الفتاة، وتيسّر لك الزواج الآن، فأْتِ البيوت من أبوابها، وخذ بالأسباب موقنًا أن الله تعالى سيُقدّرُ لك ما هو خيرٌ وأنفع، فإذا كان الخير في أن تتزوج هذه الفتاة فسيُيَسّره الله ، وإذا علم الله تعالى أن الخير في أن يصرفها عنك، فكن راضيًا بما يُقدّره الله تعالى لك، عالمًا ومُوقنًا أن ذلك هو الخير، وقد قال الله تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

فإذا قررت هذا القرار، ففاتح أهلك بهذا الموضوع، واكشف لهم عمَّا في نفسك من التعلُّق بهذه الفتاة، وأنك تريدُها زوجةً، وانتظر منهم الرأي، وأنت على يقين أنهم سيرون لك رأيًا صالحًا لك، وكن على ثقة من أن التوافق بينك وبين أهلك في اختيار الزوجة؛ سببٌ لاستقرار الزواج والعلاقات الطيبة بين أسرتك الصغيرة التي ستُنشئُها، وبين أسرتك الكبيرة، وهذا كلُّه من عوامل سعادتك في حياتك، فلا تُهمل هذه الجوانب.

أمَّا إذا كان الزواج في الحقيقة متعسّرًا الآن؛ فنصيحتنا لك أن تأخذ بالأسباب التي تقطع عن القلب التعلُّق بهذه الفتاة، فإن التعلُّق في هذه الحالة يكونُ ضارًّا لك، ومُعطِّلًا لقدراتك، ويدفعُ بك نحو أنواعٍ من الحسرات، والتألُّم على شيءٍ يفوتُك، ولا تقدر على الوصول إليه.

فالخير في هذه الحال أن تسعى لنسيان هذه الفتاة، وأهم وسائل النسيان هو الانصراف عنها، والانشغال بشيء آخر غيرها، فاقطع التواصل بها تمامًا، وحاول نسيانها، والنفس طبيعتُها إذا يئستْ من الشيءٍ نسَتْه.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان، ويُرضّيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسماء سورة الإسراء
- سؤال وجواب | شعور بصراع داخلي حول كل جديد في حياتي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الصدقة عن الميت جائزة بأي شكل كانت
- سؤال وجواب | الصحابة يعتريهم ما يعتري البشر، فلا مانع من رد بعضهم إلى أرذل العمر.
- سؤال وجواب | حكم التطعيم ضد الأمراض
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من المسام في بشرتي مع الرؤوس السوداء؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر تحول إلى حساسية في فروة الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | وسائل التغلب على الوسواس في الاستنجاء والطهارة
- سؤال وجواب | (فأسقيناكموه)أطول كلمة في القرآن، مع ذكر فائدة
- سؤال وجواب | فضائل مكذوبة عن سورة القدر
- سؤال وجواب | ما هو المفصل، ومن أين تبدأ سوره؟
- سؤال وجواب | معنى القرآن لغة
- سؤال وجواب | حكم ونيم – رجيع - الذباب يكون على المصاحف والكتب والأوراق الدينية
- سؤال وجواب | دوالي المريء والمعدة . السبب والعلاج
- سؤال وجواب | أنا الوحيد الذي أساعد أهلي بمصاريفهم ورغم ذلك قاطعوني، ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل