عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعلق قلبي بأحد المعيدين في جامعتي وأريده زوجًا لي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما رأيكم بعلاقة الفتاة مع الشاب عبر النت تحت مسمى الأخوة والمساعدة؟
- سؤال وجواب | اشترى الأولاد نصيب أعمامهم من المنزل لأبيهم ثم توفي الأب، فلمن المنزل؟
- سؤال وجواب | المقصود بقهر الرجال
- سؤال وجواب | يثاب المسلم على مجرد نية الوقف
- سؤال وجواب | زكريا عليه السلام هو زوج خالة مريم
- سؤال وجواب | تفسير ودلالة قوله تعالى: فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
- سؤال وجواب | لماذا يمنع بعض أهل العلم من التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ؟
- سؤال وجواب | صفوا لي دواء نفسياً فقد أنهكني المرض.
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة وعدم انتظام الدورة واخضرار الإبط بعد إزالة الشعر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف يزيد المسلم من محبته لله تعالى ولدينه؟
- سؤال وجواب | وسائل التغلب على الوسواس في الاستنجاء والطهارة
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة وتعلق قلبي بها، فهل أنتظر انتهاء دراستي أم أتقدم لها؟
- سؤال وجواب | الحكمة من تحريم إتيان الزوجة في حال الحيض والنفاس
- سؤال وجواب | المال الحرام.أنواعه.وحكم الربح الناشئ منه
- سؤال وجواب | أريد نسيان الماضي وبدء حياة جديدة، فكيف يمكنني ذلك؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جعلكم الله سببًا في تفريج همي وراحة بالي, والفضل منه وحده.

أنا فتاة في العشرين من عمري, تعلق قلبي بأحد المعيدين في جامعتي, أتمناه أن يصبح زوجي حقًا, ولكن هذا من طرفي فقط والله أعلم، يعاملني معاملة طيبة كما يعامل الآخرين معاملة حسنة ربما تمتاز عن الآخرين والله أعلم, ورغم هذا لا يتعدى ذلك حدود أني طالبة, وهذا يضايقني؛ لأنني كما قلت أتمناه زوجاً، انقلب عليّ الأمر بالحزن والهم, وترقبه هل نظر لي أم لا؟ هل حدثني أم لا؟ هل حدثني أفضل من الآخرين، أم لا؟ أجاركم الله من حزني الشديد حين أشعر أنه لا يميزني أو لا يفكر بي كزوجة، أو يميز فتاة أخرى عني، ينقلب عليّ الأمر فأصبحت أشك حتى في أقرب صديقاتي والتي أحسبها على خلق ودين, حتى شعرت أن الشيطان يحاول أن يزعزع ثقتي من جهتها, غير الوساوس والهموم التي تنتابني حين أشعر أو أسمع أنه يفضل إحداهن, أشعر بعدم ثقة بنفسي, وبأني غير مرغوبة, وأني أتمناه، لكنه لا يفكر بي للزواج.

هموم وأحزان أجاركم الله منها, قولوا لي: -جزاكم الله خيرًا- كيف السبيل إلى الخلاص؟ كيف السبيل إلى أن أحيا حياة طيبة خالية من هذا الترقب والحزن والهم؟ كيف أنزع هذا الشك السيء بصديقتي والآخرين؟ هل يعاب عليه معاملته المميزة لي رغم أن الكثيرين يعاملوني مثله, ولكن الفرق أنه معيد أي صغير غير متزوج فربما أفكر في غير ذلك؟ هو يعاملني " كطالبة " معاملة حسنة, هل يعاب عليه ذلك، حيث إني أولاً وأخيرًا فتاة ربما أتخيل أكثر من ذلك وهو الزواج؟ أريده أن يتقدم لي معززة مكرمة دون أن أطالبه أنا بذلك، بل يكون الأمر صادرًا منه هو, حتى وإن لم يفكر بي الآن، فأملي أن يدب الله في قلبه هذا يوماً ما، أنا فتاة في العشرين من عمري أي أود أن أحيا حياة الشباب وأنعم بها, أريد ذلك حقًا.

أجيبوني جزاكم الله خيراً, وعلى الله صدق التوكل, والله المستعان, والحمد لله رب العالمين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويقدر لك الخير ويصلح الأحوال، وأن يعينك على طاعته ويحقق الآمال.

لا شك أن وجود النساء مع الرجال مشكل، وتتعقد المسألة أكثر عندما يكونون في سن الشباب والعنفوان وشريعتنا العظيمة تباعد بين النساء والرجال حتى في الصلاة، فتجعل خير صفوف النساء آخرها لبعدها عن الرجال فاتقي الله واطلبي عونه، واجتهدي في التحكم في عواطفك ولا تتمادي؛ لأنك لا تعرفين هل يشاركك الميل أم لا ؟ ولا تعرفين إذا كان قد حدد اتجاهه أم لا؟ ولا تعرفين هل يمكن أن تسير الأمور لأهله أو لأهلك برأي آخر؟ ومن الصعب على الفتاة أن تتعلق برجل ثم تتزوج بغيره.

فتعوذي بالله من عدونا الشيطان الذي يحاول أن يفتن المرأة ويفتن بها، والذي همه أن يغرس شجرة العداوة والبغضاء بين أهل الإيمان.

وأرجو أن تعلمي يا بنيتي أن الرجال يختلفون عن النساء، فالرجل يستطيع أن يجامل ويتحكم بخلاف المرأة التي سرعان ما تصدق الرجل، بل وتتخيل أنه يميل إليها والأنثى صادقة في مشاعرها، والمسلمة تغض بصرها وتلتزم في حجابها وسترها، وهذا مما يجلب لها تقدير الرجال بعد رضوان الكبير المتعال، فالرجل يجري وراء المرأة التي تهرب منه، ويهرب من التي تقدم التنازلات، وتبادله الضحكات وقد يجاريها ولكنه لا يرضاها أمًا لعياله، وأمينة على داره.

وليس عيبًا أن تتمنى الفتاة الرجل الصالح، ومن حقها أن تسأل الله أن يجعله من نصيبها إن كان في ذلك الخير، ولكن ليس من الصواب تكرار النظر، وتعميق العواطف؛ لأنها عواصف وتذكري أن هذا القلب غال فعمريه بالتوحيد، وبذكر الله ومراقبته وانطلقي في محابك من حبك لله وتقيدي في عواطفك، وفي كافة أمورك بما جاء في الشرع الحنيف.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.

سعدنا بتواصلك ونذكرك بأن الكون ملك لله، وأن ما عند الله من خير وتوفيق لا ينال إلا بطاعته، ونسأل الله أن يوفقك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اللجوء إلى المدينة من الفتن
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم )
- سؤال وجواب | هل قبولي الزواج من رجل أحبته قريبتي فيه خيانة لها أو أي قبح أخلاقي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والقلق. هل هما من أعراض الفصام؟
- سؤال وجواب | معجبة بأخلاقه وأفكر فيه ولا أستطيع مصارحته!
- سؤال وجواب | انتظار خاطب معين رغم كثرة الخطاب
- سؤال وجواب | ما أثر قراءة سورة البقرة على طرد العين من المنزل؟
- سؤال وجواب | وجع في الركبة اليمنى ناتج عن رياضة نط الحبل
- سؤال وجواب | تحايلوا على شركة التأمين واستولوا على مال منهم فماذا يلزم من تاب منهم ؟
- سؤال وجواب | ظلم ذوي الأرحام هل يسقط حقّهنّ في الصلة ويبيح قطعهنّ؟
- سؤال وجواب | آلام في الركبة عند المشي والجلوس
- سؤال وجواب | ألم في الركبة مع حرقة وحرارة في المنطقة
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه ابتلاء أم عقوبة من الله ؟
- سؤال وجواب | النبي أرمياء وحكم تسمية المولود باسمه
- سؤال وجواب | حكم الحج بمال حرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل