عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من تعلقي وحبي لهذا الشاب بعد توبتي إلى الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ماذا يترتب على الطلاق بعد الخلوة مع وجود طفل صغير نائم؟
- سؤال وجواب | التصوير التلفزيوني والسينمائي والتصوير بالفيديو
- سؤال وجواب | ما علاقة القولون العصبي بالخفقان وضيق النفس؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في تحريك الدمى في برنامج للأطفال
- سؤال وجواب | أدعية لا تصح، وواجب المسلم تجاه انتشارها بين الناس
- سؤال وجواب | منع الأخ الأكبر إخوته من الأوراق التي تثبت حقهم في الميراث
- سؤال وجواب | أنا مدمن للعادة، فهل أستطيع الزواج وممارسة حياتي طبيعياً؟
- سؤال وجواب | من وكل في إيصال بعض العملات هل يشرع له تحويلها والاستفادة من فرق السعر
- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة لصورة لها على الفيسبوك بالنقاب لا تظهر إلا العينين فقط
- سؤال وجواب | الاسترسال مع الوساوس يوقع الموسوس في العنت
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في جميع عضلات جسمي.فما علاجها؟
- سؤال وجواب | أريد برنامجًا علاجيًا لما بعد العادة السرية حتى لا أعود لها
- سؤال وجواب | هل الأشياء المستخبثة تسبح؟!
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والرهاب. فما الأدوية المناسبة؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال مانيكان الشعر للتعليم والتدريب على تسريحات الشعر
آخر تحديث منذ 53 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري (27) سنة، تعرفت على شاب منذ عدة سنوات وأحببته، لكنه لم يكن صادقا بالعلاقة، فظلت العلاقة بيننا في مد وجزر مرة نفترق ومرة نعود، وبعدها تيقنت بأنه لن يتزوجني؛ فأصبت بحالة اكتئاب في ذلك الوقت، ولم أكن ملتزمة بديني، فزادني الأمر بعدا عن الله ، وأحسست بالجحود لعدم توفيقي بأمر الزواج من هذا الشاب، لكنني في النهاية تبت إلى الله توبة نصوحا، وأصبحت أصلي الصلاة في وقتها، وأقرأ حزبين من القرآن يوميا، بعد التوبة والالتزام أحسست بالطمأنينة التي افتقدتها طول حياتي، وانفتحت لي أبواب من النجاح لم تكن على بالي، وصرت أوفق في كل خطوة أقوم بها.

مشكلتي هي أنني لم أتمكن من نسيان ذلك الشاب، وكنت في كل مرة أبتعد عنه لفترة ثم أعود، دعوت الله في الليل والنهار بأن يرفع عني ابتلائي به، وأن يرزقني الزوج الصالح، لكن الله جل جلاله لم يستجب، وما زلت على حالي معه إلى اليوم، علما بأن موضوع هذا الشاب وأمر الزواج هما من يبعداني عن الله ، وكلما اشتد بي اليأس أرجع إلى الله بعد أن تزول أزمتي النفسية، خائفة من أن أعود إلى حالتي قبل التوبة، خائفة من زوال النعم التي وهبني إياها الله تعالى، أنا في حيرة ولا أعلم السبب في عدم استجابة الله ، وعدم قدرتي على نسيانه، وعدم توفيقي في الزواج! ما هو الحل؟ وشكرا لكم، وبارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يقدر لك الخير ويحقق الآمال.

لقد أحسنت بعودتك إلى الله ، وببعدك عن كذاب ليس وراءه إلا السراب، وأسعدني أنك ذقت حلاوة الطاعة، وشعرت بلذة العبادة، وبطعم القرب من الرب سبحانه، فلا تتركي ما أنت فيه، واعلمي أن ربنا العظيم تكفل بالأرزاق، وما علينا إلا فعل الأسباب ثم التوكل على الوهاب، والرضا بما يقدره مسبب الأسباب، فاقتربي من الصالحات، وشاركي في تجمعاتهن والمحاضرات، فما أكثر من يبحثن عن أمثالك لأبنائهن أو لإخوانهن أو لمحارمهن، وأظهري بين أخواتك ما وهبك الله من جمال وذوق ودلال، واستمري في الدعاء، وثقي بأن لكل أجل كتاب، وسوف يأتيك ما قدره لك الكريم الوهاب فلا تستعجلي، ولا تحملك العجلة على الخروج عن الصواب، واعلمي أن ما يقدره الله لك خير مما تختارينه لنفسك، ولو كشفت الحجاب لما تمنى الإنسان إلا ما حصل له.

ولا تتوقفي عن الدعاء، فأنت رابحة في كل الأحوال، ولك هذه البشرى، ما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يستجيب الله دعوته، وإما أن يدخر له من الأجر مثلها، وإما أن يدفع عنه من البلاء مثلها، ونتمنى أن لا تستعجلي، فقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم مالم يستعجل، قيل -يا رسول الله - وما الاستعجال؟ قال: يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذلك ويترك الدعاء).

والرابح هنا هو عدونا الشيطان، فتعوذي بالله من شره، واعلمي أن الاستمرار في الإلحاح والتلاوة والذكر عبادات عظيمة، وأكبر من كل الغنائم والمغانم، ولذلك فإن الشيطان يحاول أن يصرفك عنها بتذكيرك بالشاب، أو يدفعك للسخط والاعتراض والإدلال على الله ، فلا تقولي أنا أدعوه فلماذا لا يستجيب لي؟ فلله وحده المن، وله وحده الشكر، قال تعالى: {بل الله يمن عليكم أن هداكم}، وكل ما نفعله لا يقف إلى جوار نعمة واحدة من نعمه علينا، فاثبتي على ما أنت عليه من الخير، والزمي طريق الإنابة والتقوى، وأكثري من الدعاء، وتذكري أن الإجابة تتنوع، وأن الإجابة قد تتأخر لتستمري في العبادة والإنابة، وهل في الدنيا أغلى أو أحلى من الإقبال على الله والمواظبة على ذكره وشكره وحسن عبادته! سعدنا بتواصلك، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ويوفقك، ونكرر الترحيب بك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تزوجت وهي تحت زوج آخر وزوجها لا يعلم
- سؤال وجواب | الأدلة على وجوب الزكاة في عروض التجارة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أضرار العادة السرية؟
- سؤال وجواب | أعاني من حالة من الخوف والفزع عند قيادة السيارات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو الطمس الذي يلغي الصورة المحرمة ؟
- سؤال وجواب | خوف من الفشل في الزواج بسبب العادة السرية. هل الأمر نفسي؟
- سؤال وجواب | أشعر أن صدري يضيق علي، وأخاف من المستقبل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | شعر الذقن لا يخرج إلا حول الاحمرار، هل هذا بسبب الدواء؟
- سؤال وجواب | أعاني من التثدي، لا أعرف السبب وأريد العلاج
- سؤال وجواب | ما يلزم الحامل إذا أفطرت وأخرت القضاء
- سؤال وجواب | كيف أتوب إلى الله وأترك العادة السرية نهائيا؟
- سؤال وجواب | كل قرض جر نفعا فهو ربا
- سؤال وجواب | زكاة السنوات الماضية والأسهم في حال خسارتها
- سؤال وجواب | حكم من مات وترك مالاً لم يحل عليه الحول
- سؤال وجواب | تركيزي يتحسن عند كثرة التدخين والنوم. هل هذه أوهام أم ماذا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل