عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صديقتي متدينة إلا أنها متعلقة ببنت منذ 3 سنوات. ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما حكم الفوتوسيشن ؟
- سؤال وجواب | أعاني من اختلال الأنية واكتئاب وقلق شديد ووسواس
- سؤال وجواب | هل لبصيرة الشخص علاقة بقوة تدينه؟
- سؤال وجواب | أصبت بإسهال حاد بعد نوبة زكام حاد، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأم إذا تركت أمانة عند بنتها فأقرضته لابنها ولم يرده وماتت الأم
- سؤال وجواب | أمية النبي محمد صلى الله عليه وسلم. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب وسرعة النسيان. ما العلاج المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | هل تنتقل النجاسة للجوال إن أمسك بيد قد تنجست
- سؤال وجواب | حكم اتخاذ آنية من الفولاذ تشبه الفضة
- سؤال وجواب | يشرب الخمر. ويحافظ على الصلاة والصيام!
- سؤال وجواب | ابني لديه نقص في هرمونات الذكورة، ومشاكل في الجهاز التناسلي، فهل ستفيده الأشعة على الرأس؟
- سؤال وجواب | الربح تابع لرأس المال في الزكاة
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: (داليا) و (دالية) ومعناهما
- سؤال وجواب | مشروعية التعوذ مما يُخاف منه
- سؤال وجواب | سنة الجمعة القبلية في العهد النبوي
آخر تحديث منذ 42 دقيقة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

صديقتي تحب بنتا منذ 3 سنوات, مع أنها إنسانة متدينة، ولا تستطيع الصبر عن صديقتها, وتشعر بأن ما تفعله حرام، ولكن لا تستطيع فعل شيء لتعلقها الشديد بها.

أعطوني بعض النصائح لأفيدها...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خشوع حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك في الموقع، ونشكر لك حمل هم هذه الصديقة، والحرص على نصحها وطلب إرشادات لتوجيهها لها، ونسأل الله أن يكثر من أمثالك، وأن يلهمك السداد والرشاد، والإنسان العاقل ينصح لنفسه ثم ينصح لإخوانه، يرجو بذلك ثواب الله تبارك وتعالى.

وشرف لنا أن نكون في خدمة بناتنا الفضليات، ونعتقد أن شعور تلك الصديقة بالخطأ وشعورها بأن هذه الصداقة تجاوزت حدودها، هو البداية الصحيحة من أجل تصحيح المسير، كما أن معرفة الصداقة التي تُرضي الله تبارك وتعالى، وهي ما كانت في الله ولله وبالله وعلى مراد الله ، فالصداقة الناجحة تقوم على حب الله ، وعلى طاعة الله تبارك وتعالى، وعلى الإيمان به {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوٌ إلا المتقين} والصداقة الفاشلة تقوم على الإعجاب بالشكل، الإعجاب بالمظهر، الإعجاب بطريقة الكلام، الإعجاب بالزينات والموضات والاهتمام بها، الإعجاب بظرف الفتاة، إلى غير ذلك من المعاني لا تُقدم ولا تؤخر، فإن المؤمنة إذا أحبت أختها أحبتها في الله ولله وبالله وعلى مراد الله تبارك وتعالى.

فهل هذا الحب بدأ هذه البداية؟ هل هو حب من أجل طاعة الصديقة لله تبارك وتعالى؟ من أجل إيمانها؟ هنا نقول هذه بداية طيبة، ولكننا نسأل: لماذا لا تحب الأخريات، وفيهنَّ نفس المؤهلات من الطاعة لله تبارك وتعالى؟ الأمر الثاني: لا بد أن يكون لهذه المحبة حدود، فلا تطغى على مشاعرها بحيث تؤثر على صلاتها ودراستها وعبادتها وبرها بوالديها وصحتها، عند ذلك ندرك أيضًا أن هذه الصداقة تجاوزت حدودها.

كذلك ينبغي أن تكون هذه الصداقة ليس فيها مشاعر سالبة، ليس فيها مشاعر ما يُسمى بالعشق والميل المنحرف، ولكن كونها تحب صديقة نحن ندعوها إلى أن تحب جميع الصديقات، وندعوها إلى أن يكون حبها للصديقة حبًّا معقولاً متوازنًا معتدلاً، وأن يكون هذا الحب من طرفين، وأن تحب كل صالحة مطيعة لله تبارك وتعالى، وألا يحملها هذا الحب على ترك النصح لها، فإن كانت هذه الصديقة المحبوبة أخطأت فينبغي أن تقف في طريقها أو ظلمت ينبغي أن تأخذ بيدها وتردعها وتمنعها عن الظلم، أو عصت الله فينبغي أن تنصحها وتقدم لها التوجيه والإرشاد؛ لأن هذه كلها مؤشرات وأشياء تدل على بلوغ العافية، أما أن تُساير صديقتها وتحاكيها وتقلدها، وتجد اللذة بالنظر إليها إلى غير ذلك من الأمور التي هي مؤشرات للدخول في النفق المظلم، وهو نفق العشق المحرم، العشق الذي لا يُرضي الله تبارك وتعالى.

فإذن نحن لا بد أن نفرق بين الصداقة التي تقوم على الإيمان والتقوى، وتزداد مع الطاعة لله تعالى قوة وثباتًا ورسوخًا، وهي صداقة تقوم على التواصي بالحق والتواصي بالصبر، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والتناصح المتبادل، وتقوم كذلك على الاعتدال، فلا تطغى على حب الله ، ولا تطغى على حب الرسول - صلى الله عليه وسلم – ولا تطغى على الواجبات الكبرى في هذا الشرع الحنيف الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به.

عمومًا نتمنى أن يصلنا تفصيل هل هي من الحب الأول الذي هو في الله ولله وبالله وعلى مراد الله أم هو حب من الباب الثاني الذي هو عشق؛ ولأن هذا هو مكان الخطورة؟ أو إعجاب كما يُسمى الآن، هذا بداية النفق المظلم، وإذا كان ذلك كذلك فإنا نذكرها بأن هذه الفتاة فيها عيوب كما فيها إيجابيات، ونخوفها من عواقب التمادي في هذا الأمر على كلا الفتاتين، وخاصة هذه الصديقة التي تحب الفتاة الأخرى؛ لأن ذلك خصم على سعادتها الأسرية، وخصم على مستقبلها.

نسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يلهم الجميع السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ظهر لي سمار من بداية الظهر إلى أسفله، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم منع الزوج أهل زوجته من زيارة ابنتهم
- سؤال وجواب | هل يأثم من اشترى منتجات عليها صور لأن شراءه إعانة على استمرار وضع الصور؟
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الإمام أبا حنيفة ارتدي رداءا ثمينا قيمته 400 دينار
- سؤال وجواب | مبتلى برائحة الفم الكريهة، ما الحل المناسب للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أتعامل مع طفلي، وأخشى من عرضه على طبيب نفسي
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف اﻻنتصاب، ما العلاج للتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع ترك من أحببت رغم التوبة والندم فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | استزلني الشيطان ووقعت في العادة الخبيثة فكيف أقلع عنها؟
- سؤال وجواب | الجفاف العاطفي عند الزوج تجاه الزوجة وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | أعاني من انحدار الصحة الجنسية. فكيف أستعيدها؟
- سؤال وجواب | بعد الإقلاع عن العادة السرية هل ستعود الأمور إلى طبيعتها؟
- سؤال وجواب | إمساك ونزول دم في غير وقت الحيض، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم المجلات الخليعة
- سؤال وجواب | أعاني من احتقان البروستاتا، فهل أستمر على الدواء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل