شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 03:04 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ تنمية الذات ] صفات المربي الناجح
- [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ ألا إنما طائرهم عند الله ولكنّ أكثرهم لا يعلمون ﴾ الأعراف ---------------- أول الآية : ﴿ فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ﴾ . والمعنى : أن آل فرعون إذا أصابتهم الحسنة ، أي الخصب والسعة والعافية ـ كما فسره مجاهد وغيره ـ قالوا لنا هذه ، أي نحن الجديرون والحقيقون به ونحن أهله . وإن تصبهم سيئة ، أي بلاء وقحط ، يطيروا بموسى ومن معه ، فيقولون هذا بسبب موسى وأصحابه أصابنا بشؤمهم . فقال الله تعالى : ﴿ ألا إنما طائرهم عند الله ﴾ . ( طائرهم ) قال ابن عباس : ” ما قضى عليهم وقدر لهم “ . وفي رواية : ” شؤمهم عند الله ومن قبله “ أي إنما جاءهم الشؤم من قبله بكفرهم وتكذيبهم بآياته ورسله . وقيل : المعنى أن الشؤم العظيم هو الذي عند الله من عذاب النار لا هذا الذي أصابهم في الدنيا . والظاهر أن هذه الآية كقوله تعالى : ﴿ وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولون هذه من عندك قل كل من عند الله ﴾ . أي أن الكل من عند الله ، لكن هذا الشؤم الذي أجراه عليهم من عنده هو سبب أعمالهم لا بسبب موسى ومن معه . ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) أي أن أكثرهم جهال لا يدرون ، ولو فهموا أو عقلوا لعلموا أنه ليس فيما جاء به موسى شيء يقتضي الطيرة .
- [ تعرٌف على ] العلاقات الباكستانية الموريشيوسية
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسة شيماء حسين غلام مؤمن ... المنطقة الشمالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حسن أحمد مفرح عسيري ... محائل ... منطقة عسير
- [ خدمات السعودية ] متى وقت صلاة العيد في حفر الباطن 1444 “عيد الفطر 2023”
- [ متاجر السعودية ] سجى0 ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ شركات العقارات قطر ] جلامور الدولية للمشاريع Glamour International Projects ... الدوحة
- تكثيف الحواجب في المنزل ، وصفات طبيعية لتكثيف الحواجب
- [ سيارات السعودية ] مؤسسة نطاق الخدمة للتجارة (سيرفس زون(

إمكانية الشفاء التام من مرض التهاب الكبد الوبائي (B)

تم النشر اليوم 05-12-2025 | إمكانية الشفاء التام من مرض التهاب الكبد الوبائي (B)
إمكانية الشفاء التام من مرض التهاب الكبد الوبائي (B) السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب عمري 29 عاماً، وقد اكتشفت أنني مصاب منذ ستة أشهر بمرض التهاب الكبد الوبائي، وبعد إجراء الفحص كانت نتائج الفحص كما يلي: Hbsag:positive(+ve) Pcr:2442Ui/ml 3.3Log R.b.cs:5.1Million/mm Hb:15.4G/dl W.b.s:9.5*10/L E.sr:6Mm/2Hour Neutrophils: 55% Lymphocgtes:43% Monocytes:1% S.got:22V/l Bilirubin (totaal) : 0.5 mg S.gpt : 28V/l علماً بأن صحتي جيدة، ولا أعاني من أي أعراض بخلاف بعض الحكة التي تأتيني في بعض أجزاء جسمي، فهل هذه الأعراض تعبر عن إصابة جسيمة بالمرض؟ وهل هناك أمل بالشفاء التام من المرض؟ وهل عاصرتم حالات شفيت تماماً من المرض؟! ولكم مني جزيل الشكر. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أبو علي حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإن التحاليل تشير إلى وجود فيروس الكبد (بي) دون ارتفاع في إنزيمات الكبد، وفي هذه الحالة لا نكتفي بالتحاليل السابقة وإنما نلجأ لإجراء التحاليل التالية: (Hbcab :igm ,hbeab)، فهذه التحاليل تعطينا فكرة عن كون الإصابة حديثة أم أنها قديمة، وإن كنت يمكن أن تعدي غيرك أم أن إمكانية العدوى قليلة. وفي الوضع الذي أنت فيه فأنت حامل للفيروس، ونسبة الفيروس في الدم تعتبر ليست عالية، وبالتالي لا تحتاج لعلاج وإنما متابعة كل ثلاثة أشهر بإعادة التحاليل، وفي 90% من المرضى المصابين بالفيروس (بي) يستطيع الجسم التخلص من الفيروس، وعندها يصبح التحليل (Hbsag) سلبياً، ويصبح (Hbsab)إيجابياً، أي أن الفيروس يختفي من الجسم وتبدأ المضادات ضد الفيروس بالتشكل في الجسم. وعليك بأن تطلب من كل من في البيت أن يتطعم ضد الفيروس حتى لا ينتقل الفيروس لهم، وذلك نظراً لوجود فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (بي) في الدم وسوائل الجسم الأخرى مثل السائل المنوي والإفرازات المهبلية وحليب الأم واللعاب، ولذلك فإن العدوى غالباً ما تتم عن طريق التعرض لهذه السوائل أثناء المعاشرة الجنسية، وكذلك استخدام إبر ملوثة أو عن طريق جرح أو خدش في الجلد أو أثناء الوشم. كما تجدر الإشارة إلى أن فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (بي) يمكنه العيش على أسطح المواد الملوثة لمدة أربعة أسابيع، ومن الممكن الإصابة به من خلال المشاركة في استخدام أدوات الحلاقة أو فرشاة الأسنان أو المعدات الطبية غير المعقمة تعقيماً جيداً. ويمكن تلخيص طرق انتقال هذا الفيروس من شخص إلى آخر في نقاط محددة وهي الانتقال من الأم إلى الجنين، أو الانتقال عن طريق الممارسة الجنسية، أو الانتقال عن طريق الدم ومشتقاته وسوائل الجسم أو الانتقال بين أفراد العائلة عن طريق المشاركة في استخدام بعض الأدوات الملوثة، أو لأسباب أخرى غير معروفة حالياً، وفي حوالي 30? من الحالات لا يتم التعرف على طريقة العدوى. والأمل موجود إن شاء الله في الشفاء الكامل في 90% من إصابات التهاب الكبد الفيروسي (ب) وبدون علاج، وأما الـ 10% الآخرين فيصبح المريض مزمنا، وتكون إنزيمات الكبد مرتفعة، والحمد لله تعالى أن الإنزيمات عندك طبيعية، وهذا يزيد من إمكانية أن الجسم سيتخلص من الفيروس إن شاء الله. والله الموفق.

شاركنا رأيك