عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما سبب تدخين الشباب في سن المراهقة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رُفض الخاطب من الأهل، فهل تنتظرهُ وتقفُ ضد أهلها؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير والوسوسة بشأن التهاب البروستاتا.
- سؤال وجواب | ولدي المراهق يحب فتاة. ما هي الطريقة لأبعده عن هذا الأمر؟
- سؤال وجواب | كيف أوازن بين الإنفاق على أهلي وفتح مشروعي الخاص؟
- سؤال وجواب | أحكام الكدرة
- سؤال وجواب | لدي صديق يشعر بالحرمان العاطفي، فكيف أساعده؟
- سؤال وجواب | كنت على علاقة بقريبتي فتركتها وتبت. هل أنصحها ليرتاح ضميري؟
- سؤال وجواب | لا حرج عليك في قبول تلك الهبة
- سؤال وجواب | أحببت شابا من غير بلدي ولكنّ أهلي لن يوافقوا عليه. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تصرف الزكاة للفقير لفقره
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة لها سوابق وضميري يؤنبني!
- سؤال وجواب | طفلتي عنيفة وتعمل عكس ما أقول.ماذا أفعل معها؟
- سؤال وجواب | تأثير الفطريات المهبلية على إنجاب المرأة والآثار الجانبية لمنشطات المبايض
- سؤال وجواب | تعظيم الله يقتضي ألا يترك اسمه العظيم في مكان لا يليق بجلاله
- سؤال وجواب | حائرة بين شاب من النت لا يمكن أن يتزوجني وبين خاطب خلوق تقدم من أهلي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

لماذا الشباب يدخنون في سن المراهقة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ نادية عوادي حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فجزاك الله خيراً -أيتها الابنة الفاضلة - على هذا السؤال الطيب.

لا شك أن التدخين من العادات البغيضة جدّاً، وهو حقيقةً يضر بالصحة بشكل بليغ، وأضرار التدخين معروفة للناس، والتدخين من الناحية الشرعية أجمع الكثير من العلماء على حرمته، وهو بكل أسف منتشر جدّا في منطقتنا، ولكن بحمد لله تعالى أصبح الناس في الأوانة الأخيرة أكثر وعياً بأضراره، وهذا الارتفاع في الوعي لا شك أنه يعتبر بشارة طيبة للقضاء على هذه العادة البغيضة.

السبب في أن الشباب يميلون إلى التدخين؛ هنالك عدة أسباب: أولاً: لا شك أن فترة اليفاعة والشباب هي فترة التكوين الجسدي والوجداني والعاطفي، وفي هذه الفترة يسهل التأثير الخارجي على الشاب، ومن هنا يتأثر الشباب كثيراً بالدعاية التي تقوم بها شركات السجائر، ولذا نلاحظ أن الكثير من الدعايات البغيضة والمرفوضة ترتبط دائماً بالرياضيين والمغنيين؛ لأن هذه الشخصيات يتخذها بعض الشباب كمثال أو قدوة له بكل أسف، إذن فشركات السجائر والدعاية التي تقوم بها، هي واحدة من الأسباب الأساسية التي تجعل الشباب أكثر جاذبية للتدخين.

السبب الثاني: هنالك مشاعر داخلية للشباب أن التدخين يكمل من رجولته، ويجعله أكثر اقتداراً وأكثر قبولاً من الناحية الاجتماعية، إذن هو نوع من البحث عن إكمال الذات، وهذا من الأسباب الكبيرة جدّاً.

ثالثاً: بعض الشباب يدخل في التدخين فقط بقصد التجربة، يريد أن يجرب ما يقوم به الآخرون، ويسأل نفسه داخلياً: لماذا لا أقوم بذلك؟ وتستهويه العادة ويستمر بها.

رابعاً: لا شك أن هنالك ما يعرف بضغط الزمالة، وهو التأثير الذي يجده الشاب من أقرانه، وهنالك بعض الأصحاب السيئون الذين يروجون لهذه العادة الرذيلة السيئة، فيقول له صديقه: لماذا لا تجرب؛ هل أنت لا زلت صغيراً؟ أنت قد كبرت وجرب، وهكذا.

وهذا بالطبع يؤدي إلى كثير من الانقياد، خاصة إذا كان الشاب صغيراً في السن، ويسهل التأثير عليه، ولم يكتمل البناء النفسي لشخصيته.

من الأسباب أيضاً: هنالك بعض الشباب -بكل أسف- ينتمون إلى أسر لا تحارب التدخين، أو ربما تقره، أو حتى ربما تشجع عليه، كأن يسأل الوالد ابنه أن يحضر له علبة السجائر، لا شك أن هذا يؤدي إلى نوع من الارتباط الذهني بين هذا الشاب وبين السيجارة، وهو نوع من الإقرار الاجتماعي المرفوض جدّاً.

من الأسباب أيضاً: أن الشباب لا يعي حقيقة الأضرار البليغة، خاصة الأضرار الصحية، التدخين يؤثر على القلب، ويؤثر على الكبد، ويؤثر على الكلى، ويؤثر على الصدر، وكل أعضاء الجسم يؤثر عليها تأثيراً سلبياً شديداً، لا شك أن فترة الشباب واليفاعة هي فترة الفتوة والقوة، ويرى الشباب أن هنالك مبالغة من جانب الذين يتحدثون عن الأضرار الصحية التي يسببها التدخين، ويرى نفسه قوياً وفتيا، ولا يعير الأمر أي نوع من الاهتمام.

من الأسباب أيضاً: لا شك أن مادة النكوتين التي توجد في السيجارة هي مادة استشعارية؛ بمعنى أنها تؤدي إلى نوع من الشعور بزيادة التركيز قليلاً واليقظة لدى الإنسان، وتزيد من انتباهه، خاصة في أيامها الأولى، ولذا تتحايل الكثير من شركات السجائر بأن تعلن أن هذا النوع من السجائر قليل النكوتين، ولكن حقيقة الأمر تضع تركيزا أعلى من النكوتين حتى يؤدي إلى تأثيره الكيميائي.

لا شك أن ضعف الوازع الديني لدى الشباب من الأسباب الهامة جدّاً للتدخين؛ لأن الإنسان الملتزم بدينه يكون إنساناً منضبطا اجتماعياً، ولا يقرب الحرمات، ولا يقرب الشبهات، ولا يقرب –مطلقاً- الأشياء التي تضر بصحته.

إذن: قلة الوعي الديني، وقلة الوعي الاجتماعي، والتساهل الأسري، والتساهل الاجتماعي، كلها بلا شك عوامل فعّالة جدّاً في انتشار التدخين وسط الشباب.

أرجو أن تكوني داعية لمحاربة التدخين، وفي هذا إن شاء الله أجر عظيم لك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صديقه يعمل في المطار وسيحضر له تذكرة مجانا فهل يقبلها؟
- سؤال وجواب | الواجب على مَن عرفت بخيانة إحدى قريبات زوجها
- سؤال وجواب | العبرة بإدراك وقت الصلاة هو التحقق من الطهر وليس الاغتسال
- سؤال وجواب | الولع بحياة الغرب وانتشار الصداقات بين شباب وفتيات المسلمين!
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة في القدمين واليدين في حالات معينة، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | هل يحق لنا كلمات الحب قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة ثم تخليت عنها، والآن أراها كثيرا في المنام
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع شاب أحببته ويحبني ومع هذا لم يصرح لي بالزواج؟
- سؤال وجواب | جسمي يضعف وكرشي يبقى كما هو. ما السبب وطرق علاجه؟
- سؤال وجواب | تعلق الزوجة بأهلها وتأثير ذلك على علاقتها بزوجها
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في ولاية الوكيل بالبيع في تسليم المبيع
- سؤال وجواب | تركيب الأسنان لإزالة التشوه
- سؤال وجواب | عودة الأعراض النفسية لي بعد إصابة صديقتي، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | لا أثر للصفرة والكدرة بعد الجفوف
- سؤال وجواب | هل دواء هوميرا يتعارض مع الهرمونات البناءة?
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل