عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحب شابًا وأحادثه، فكيف يمكن أن أنهي العلاقة بيننا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سر كون (ألم) في البقرة آية برواية حفص بخلاف رواية قالون
- سؤال وجواب | حقيقة حياة النبي عليه الصلاة والسلام في قبره
- سؤال وجواب | كيف تتصرف البنت مع أبيها الذي يراودها عن نفسها
- سؤال وجواب | هل هناك ما يسمى بأنيميا الذرة الخبيثة؟
- سؤال وجواب | أخاف أن يعاقبني الله على عصياني.فهل هذا الخوف طبيعي؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في جميع عضلات جسمي.فما علاجها؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تعلقي وحبي لهذا الشاب بعد توبتي إلى الله ؟
- سؤال وجواب | شرب الخمر من الكبائر وعقوبته أليمة
- سؤال وجواب | الحكم ينبني على معرفة طبيعة هذه الوظيفة وطبيعة المخالفة القانونية
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والرهاب. فما الأدوية المناسبة؟
- سؤال وجواب | شروط إباحة إنشاد النساء
- سؤال وجواب | علاقة الحب بين شاب وفتاة. الداء والدواء
- سؤال وجواب | حكم إمامة من لا يحسن قراءة الفاتحة
- سؤال وجواب | الصلاة في الغرفة التي فيها صور
- سؤال وجواب | خوف من الفشل في الزواج بسبب العادة السرية. هل الأمر نفسي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد: أنا دانية، وأنا في الخامسة عشرة من عمري، أحب شاباً في العشرين من عمره، وهو أيضاً يحبني، ويريد التقدم لخطبتي؛ لكن في الوقت المناسب، حتى ينتهي من تعمير البيت، وحتى أكمل أنا دراستي، أو بالأحرى حتى أدخل الجامعة، وهو يكون قد انتهى من تجهيز البيت.

لكنني الآن فعلت أمراً لا يجوز فعله، وهو أنني أحادثه كتابة على (الفيس بوك)، لكن في حدود العقل، أي أنه لا يجب أن يتعدى حدوده في الكلام، هو أيضاً أصر علي نحو 5 مرات للارتباط به.

سؤالي الآن: هل يجوز لنا أن نتواصل كتابة على (الفيس بوك) حتى ينتهي من إكمال تجهيز البيت، وحتى أنتهي أنا من إكمال دراستي؟ لأنه حتى لو ابتعدت عنه في (الفيس بوك) لن أبتعد عنه في الحياة اليومية، لأنه يكون ابن جيراننا، ويسكن بالقرب منا، لكنني رأيته جاداً في علاقته بي، ويحبني جداً، وهو شاب محترم، وواع لما يفعله.

علماً أني أخاف أن يخبر أصدقاءه، لكنني أثق به، أحياناً أعتقد أنني على صواب، وأحياناً أعتقد أنني على خطأ ويؤنبني ضميري، أحبه جداً جداً، وأخاف إن ابتعدت عنه أن تسوء حالته، لأنه يحبني جداً ومتعلق بي، وهو جاد في التقدم لي.

ماذا يجب علي أن أفعل؟ وماذا يجب أن أقول له بالحرف الواحد؟ لأنه يصعب إقناعه كوننا متعلقين جداً ببعضنا.

أرجو مساعدتي وتوجيهي نحو الصواب.

تقبلوا فائق الاحترام...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ دانية حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أهلاً بك -أختنا الفاضلة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرزقك الزوج الصالح الذي تسعدين به ويسعد بك.

أختنا الفاضلة: بارك الله لك ابتداء في تدينك، ونسأل الله أن يزيدك حرصاً على دينك، فالظاهر على رسالتك التدين، وهذا أمر جيد كما يظهر كذلك معرفتك مسبقاً بالحكم الشرعي، وأنك غير مقتنعة بمحادثتك الشخصية مع الشاب، وهذ أمر واضح في آخر سؤالك، ونحن نجيبك أختنا بما يلي: - كوني على ثقة بأن الأمور تسير وفق أقدار الله عز وجل، والشخص الذي تسألين عنه إن كان في سابق علم الله زوجاً لك فسيكون حتماً، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان.

ثانياً: إن عز الفتاة في تمسكها بدينها، وما يزيدها رفعة حرصها على ذلك، وحفاظها على نفسها وأسرتها من القيل والقال، وحديثك إلى هذا الشاب في (الفيس بوك) أو غيره هو أمر يخالف ديننا، وقد يدفع بك الأمر مع الاستمرار إلى ما لا تحبين ولا ترتضين.

ثالثاً: الشاب المتدين يحب في زوجته الدين، وكلما كانت متمسكة بدينها كلما زاد ذلك في تمسكه بها، وحرصه عليها، والعكس بالعكس.

رابعاً: المحادثات بلا شك تدفعك إلى التغير وتدفعه كذلك إليه، وهذا له مضار عديدة على المستوى التديني، لأنك تشعرين أنك تصلين وتصومين وتفعلين الخير وترتكبين الإثم، وعلى المستوى الفكري سيشتت تفكيرك، ويصرفك ويصرفه عن المذاكرة والانتهاء من الواجب الوقتي لكم.

خامساً: بعض الشباب في فترة من فترات عمرهم يكونون صادقين ثم تتغير أهواؤهم، ويتغير ميولهم، فيكون ما يريده بالأمس هو ما يعافه اليوم، وما كان يحرص على التقرب منه بالأمس هو ما يجتهد في الابتعاد عنه اليوم، وسبحان مقلب المقلوب، والفتاة العاقلة هي من لا تبني حياتها على الأوهام.

رابعاً: حين اتخاذ القرارات الصائبة في الحياة لا ينظر المرء إلى الألم الطارئ، ولكن ينظر إلى العافية، فالمريض عند الجراحة يعلم أنه هناك ألم، ومع ذلك يحرص على إجرائها لأن فيها العافية، كذلك أنت حين تعلمين أن الشرع لا يجيز لك الحديث لا تنظري إلى الألم الطارئ، ولكن عليك أن تتطلعي إلى مرضاة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأنك تفعلين ذلك تمسكاً بدينك، وحفاظاً على سمعتك وسمعة أهلك.

خامساً: يمكنك أن ترسلي له رسالة بأنك لا تفعلين أي أمر في حياتك إلا إذا كان موافقاً للكتاب والسنة، وأنك علمت أنه لا يجوز أن تخاطبي من لا يحل لك، إلا إذا كان الأمر رسمياً، أي بعد الزواج.

هذا الكلام سيدفعه إلى مزيد من العمل، ويدفعك إلى مزيد من التقدم في حياتك.

نسأل الله أن يوفقك لكل خير وأن يقدر لك الخير حيث كان، والله ولي التوفيق.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ساعدت زوجي وساعده أبي فتنازل عن ميراثه لصالح أخيه وأخته!
- سؤال وجواب | تجب الزكاة في المال المدخر ولا عبرة للنماء والاستثمار
- سؤال وجواب | أشعر أن صدري يضيق علي، وأخاف من المستقبل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | إتيان المرأة في دبرها من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | ابنتي لديها وقلق وخجل رغم تميزها، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أصل من آذاني وشوه سمعتي ولم يرد سعادتي؟
- سؤال وجواب | تفسير الشجرة في قصة آدم بأنها الجماع بين الذكر والأنثى تفسير باطل
- سؤال وجواب | كيف أتوب إلى الله وأترك العادة السرية نهائيا؟
- سؤال وجواب | أشكو من ضعف البنية وقصر القامة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الرفق والتلطف مطلوبان في الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العادة السرية، فقد أصبحت عبدا لها؟
- سؤال وجواب | كشفت وجهها خلال العمرة جهلاً ، فماذا يلزمها ؟.
- سؤال وجواب | لدي حرقان في الثدي وألم في المعدة، هل هي مؤشرات لمرض خطير؟
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة وأتحدث معها دائمًا، فهل عليّ شيء؟
- سؤال وجواب | استخدام عقار الدوجماتيل لعلاج أعراض القولون العصبي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل