دواء الزبركسا لعلاج الأعراض الذهانية والأعراض المحتملة

تم النشر اليوم 07-12-2025 | دواء الزبركسا لعلاج الأعراض الذهانية والأعراض المحتملة
السؤال : أتناول الزبركسا منذ 8 سنوات، بدأت بتناول 20 ملجم، ثم خففته إلى 10 ملجم، ثم إلى 5 ملجم ثم إلى 2،5 ملجم، واستمريت على هذا حوالي السنة والنصف، ثم بدأت أتعب كثيراً فرجعت وتناولت 5 ملجم، ولكني الآن أحس بعدم الراحة في عقلي، أحس أني تبلدت وأصبحت غبية، وبعض الأوقات لا أفهم شيئاً مما يسبب لي الكثير من الإحراج أمام زملائي، وأحس أيضاً بكسل شديد جداً جداً، لدرجة أني لا أمارس الرياضة مما زاد وزني. السؤال هنا: هل لي أن أغير دواء الزبركسا إلى دواء الرازبيردال بعد هذه المدة الطويلة؟ وما هو الحل إذا استمريت بتناول الزبركسا؟ وهل تخفيفي للدواء كما ذكر أعلاه هو سبب شعوري بالتبلد والغباء؟ ساعدوني وجزاكم الله خيراً. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ نجمة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،، الزبركسا من أفضل الأدوية التي تعالج الأعراض الذهانية، كما أنه مثبت متميز للمزاج وهو لا يؤدي مطلقاً إلى الشعور بالتبلد وفقدان التركيز، بل على العكس تماماً فهو يحسن المقدرات المعرفية والفكرية خاصة لمرضى الفصام. تغيير الدواء ربما لا يكون هو الحل الأنسب؛ لأن الأدوية الأخرى لا تختلف كثيراً عنه إلا أنه يوجد دواء واحد يعرف باسم ابيفلاي يتميز بأنه قد يزيد من النشاط الجسدي وجرعة هذا الدواء هي 15 ملم في اليوم، الذي أنصح به هو: 1- الاستمرار على الزبركسا ولكن بجرعة 10 ملم ليلاً، وذلك لمدة أربعة أشهر من الآن، وإذا لم يحدث تحسن بعد ذلك يمكن التوقف عن تناول الزبركسا واستبداله بعقار ابيفلاي بمعدل حبة واحدة في اليوم. 2- الحرص على ممارسة الرياضة مهما كان هنالك افتقاد للرغبة، فالرياضة تزيل الكسل وتحسن الدافعية والتركيز. 3- تناول كوبٍ مركزٍ من القهوة في الصباح يحسن التركيز ويقلل من الكسل. 4- الحرص الشديد على التزود بالمعلومات من مصادر المعرفة المختلفة؛ لأن ذلك يحسن من التواصل ومخاطبة الآخرين. 5- قراءة القرآن الكريم بتمعن تحسن المعرفة والتركيز أيضاً. أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد.