شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 11:04 AM


اخر بحث





إصابة الفرج بمثل التجاعيد

تم النشر اليوم 15-12-2025 | إصابة الفرج بمثل التجاعيد
إصابة الفرج بمثل التجاعيد السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أصيب أحد شفري بمثل التجاعيد، وأصبح أكبر من الثاني، ولونه أغمق، فهل هذا مرض؟ وكيف أعالجه؟ وهل يؤثر على زواجي؟ مع العلم أني غير متزوجة. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ نوره حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: إن وجود فرق في الحجم والشكل بين الشفرين هو أمر يحدث وبشكل طبيعي عند النساء، ولا يستدعي العلاج، وهو مثل وجود فرق في الحجم بين أي عضويين متناظرين في الجسم مثل الثديين أو الأذنين أو غيرها. لكن إن كان الفرق كبيراً بحيث أصبح يشكل مشكلة صحية عند الأنثى، مثل تكرر الالتهابات أو الاحتكاك المستمر بالملابس الداخلية، ومن ثم حدوث الأكزيما التخريشية أو الالتهاب المزمن، فهنا يستدعي العلاج . والالتهاب أو الأكزيما هي التي قد تؤدي إلى زيادة في اسوداد اللون، وحدوث تسمك أو تجعد في جلد الشفرين. يبدو أن هذا هو ما حدث عندك على الأغلب ، بمعنى أن كبر حجم أحد الشفرين يسبب احتكاكاً مستمراً بينه وبين الملابس، مما أدى إلى حدوث نوع من الأكزيما أو الالتهاب التخريشي المزمن (تماماً مثل ما يحدث في جلد الكوع أو الركبتين من ثخانة واسمرار بسبب تعرضها للتخريش المستمر). هذا هو الاحتمال الأكبر عندك، فإن تأكد هذا الاحتمال وتبين بأن كبر حجم الشفرين يسبب لك المشاكل، فالحل هو باستئصال الجزء الزائد من الشفر، بحيث يصبح الشفران متناظرين، ولا تسبب أية مشاكل فيما بعد ، وبالطبع هذا لن يؤثر على غشاء البكارة مطلقاً، ولا على الزواج أو الإنجاب. حتى لو بقي الشفران كما هما، فلن يؤثر على زواجك مستقبلا، ولا على الإنجاب، وعادة ما ننصح الفتاة في هذه الحالات بأن تترك نفسها لما بعد الزواج، إن لم يكن لديها أية شكوى، وبعد الزواج إن وجدت بأن هذا الأمر يؤثر على علاقتها الزوجية، فيمكن أن تجري الجراحة حينها، فذلك أفضل بعد موافقة الزوج. ومن خبرتنا في هذا المجال ياعزيزتي أحب أن أطمئنك بأننا نادراً ما نرى في العيادة بأن هذا الأمر يشكل أية مشكلة للسيدات المتزوجات؛ إن كان يتعلق بفرق الحجم فقط. لكن وبالطبع يجب دوماً التأكد من عدم وجود سبب أو مرض جلدي آخر في جلد المنطقة، يؤدي إلى ما تصفينه بالتجاعيد، وهذا احتمال وارد؛ لأن هنالك الكثير من أمراض الجلد يمكن أن تصيب أيضاً جلد الفرج، وتعطي نفس الأعراض لذلك، وبدون الكشف الطبي لا يمكن وضع التشخيص المؤكد فيها. لذلك أنصحك بمراجعة الطبيبة لإجراء الكشف الخارجي، واستبعاد أي مرض جلدي آخر. نسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما فيه الخير.

شاركنا رأيك