شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 09 Dec 2025 الساعة: 11:12 PM


اخر بحث





- قصة مسلسل العقدة
- قصة مسلسل العهد
- قصة مسلسل العشق المر
- قصة مسلسل اللؤلؤة السوداء
- قصة مسلسل الندم
- [ دليل أبوظبي الامارات ] كافتيريا رقاق هاوس ... أبوظبي
- قصة مسلسل امرأة
- قصة مسلسل جرائم صغيرة
- قصة مسلسل جوليزار
- [ ذكـــــر ] روينا في كتابي ابن ماجه وابن السني بإسناد ضعيف، عن أنس رضي اللّه عنه قال‏:‏دخل النبيّ صلى اللّه عليه وسلم على رجلٍ يعودُه فقال ‏"‏هَلْ تَشْتَهِي شيئاً‏؟‏ تشتهي كَعْكاً‏؟‏‏"‏ قال‏:‏ نعم، فطلبه له‏.‏ ‏وروينا في كتابي الترمذي وابن ماجه، عن عقبة بن عامر رضي اللّه عنه، قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ على الطَّعامِ والشَّرابِ، فإنَّ اللَّهَ يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ‏"‏ قال الترمذي‏:‏ حديث حسن‏.‏

دواء الزبراكسا لعلاج التأتأة.. الأضرار والمنافع

تم النشر اليوم 09-12-2025 | دواء الزبراكسا لعلاج التأتأة.. الأضرار والمنافع
دواء الزبراكسا لعلاج التأتأة.. الأضرار والمنافع السؤال : علاج زبراكسا هل يؤخذ وحده أم هناك علاج آخر يؤخذ معه لعلاج التأتأة؟ وهل التحذيرات من استعماله صحيحة؟ وما مدى تأثيره؟ والله يحفظكم ويرعاكم. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أبو مناير حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،، وبعد: بارك الله فيك وجزاك الله خيراً. فإن عقار (زبراكسا Zyprexa) أو ما يسمى بـ (اولانزبين Olanzapine) هو من الأدوية الجيدة جدّاً والذي تنتجه شركة (لِيلِي) الأمريكية، وهذا الدواء في الأصل تم اكتشافه لعلاج مرض الفصام، وقد وجد أنه فعال وممتازل، ولكن يعاب عليه أنه يؤدي إلى زيادة في الوزن في بعض الحالات، وهذه الزيادة في الوزن إذا كانت شديدة وكان الإنسان له القابلية للإصابة بمرض السكر - لأنه لديه تأريخ في الأسرة مثلاً – فقد تم رصد بسيط أدى فيها استعمال الزبراكسا - خاصة إذا كان بجرعات عالية – إلى ارتفاع في السكر. ونحن لا نرى أن هنالك تحذيرات من استعمال الزبراكسا فقط أن يكون تحت إشراف طبي، خاصة إذا كانت الجرعة أكثر من عشرة مليجرامات، ولا ننصح باستعماله للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو من مرض السكر، هذا هو التحذير الرئيسي، بخلاف ذلك فهو علاج فعال. وكما ذكرت لك هذا الدواء استعمل لأول مرة لعلاج مرض الفصام ولكن بعد ذلك اتضح أنه دواء فعّال وممتاز لعلاج الكثير من الحالات. فعلى سبيل المثال هو الآن من الأدوية التي يُوصى باستعمالها في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، كما أنه مثبت ممتاز للمزاج، ويستعمل بجرعات صغيرة لعلاج القلق ولعلاج التأتأة - كما ذكرت – وهو دواء عموماً فعّال وسليم. وفي حالات التأتأة يمكن تناول الزبراكسا لوحده بجرعة اثنين ونصف مليجرام إلى خمسة مليجرام يومياً، وإذا كانت التأتأة مرتبطة بقلق شديد وخوف نوصي بتناول عقار يعرف تجارياً باسم (سبرالكس Cipralex) ويعرف علمياً باسم (استالوبرام Escitalopram) بجرعة خمسة مليجرام أيضاً. ولا يوجد أي يتعارض بين الدواءين، إنما هنالك نوع من التدعيم ما بين الدواءين، وكما ذكرت لك الجرعة المطلوبة في التأتأة يجب أن تبدأ باثنين ونصف مليجرام يومياً، ويمكن للإنسان أن يستمر على هذه الجرعة إذا شعر بالتحسن، وإذا لم يشعر بالتحسن يمكن أن ترفع إلى خمسة مليجرامات ليلاً، ولكن لا داعي لئن تزاد أكثر من ذلك، ولابد من تطبيق علاجات التأتأة الأخرى مثل الاسترخاء والكلام ببطء والتأكد من مخارج الحروف وقراءة القرآن الكريم والتدرب على يد أخصائي علاج التخاطب. الأدوية الأخرى - كما ذكرت لك - هي سبرالكس أو أي من مضادات القلق الأخرى كالدواء الذي يعرف تجارياً باسم (فلوناكسول Flunaxol) ويعرف علمياً باسم (فلوبنتكسول Flupenthixol) أيضاً يمكن استعماله، وعقار يعرف علمياً باسم (باروكستين Paroxetine) ويعرف تجارياً باسم (زيروكسات Seroxat) أو (باكسيل Paxil) بجرعة عشرة مليجرامات أيضاً لا بأس في استعماله، ولكن السبرالكس ربما يكون هو الأفضل. بارك الله فيك وجزاك الله خيراً. وبالله التوفيق.

شاركنا رأيك