مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتفادى غضب أمي فأنا أخشى عقاب الآخرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أربي أولادي التربية السوية والمفيدة؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الاقتصار على زيارتكم لأم زوجك إن لم تترك (الشمة)
- سؤال وجواب | هل تبطل الصلاة الأولى التي وقعت صحيحة بالصلاة الثانية؟
- سؤال وجواب | هل ينال الشفاعة من دفن بالبقيع وإن كان مات خارج المدينة؟
- سؤال وجواب | التأخر عن الصف الأول يفوت فضيلة التقدم
- سؤال وجواب | حكم سعي من نسي شوطاً
- سؤال وجواب | درجة حديث (إن الشيطان ليأتي أحدكم في صلاته فيأخذ بشعرة من دبره.)
- سؤال وجواب | زوجي يمنعني من الذهاب لخدمة أمي وأبي، فهل أطيعه فيما أمر؟
- سؤال وجواب | بيان قول ابن مسعود (ما خلق الله من جنة ولا نار ولا سماء ولا أرض أعظم من آية الكرسي)
- سؤال وجواب | أحكام تصرف الوكيل في أموال المريض بالزهايمر
- سؤال وجواب | تنفيذ الحجر على الوالد إذا تغير عقله لا يعد عقوقا
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في البضاعة المملوكة للمدين الذي ليس له ما يقضي به غرماءه
- سؤال وجواب | صفة المسح على الخفين والقدر المجزئ
- سؤال وجواب | نبذة عن الفاروق عمر بن الخطاب
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين مرض السكر والوسواس القهري؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب، عمري 14 سنة، أغضبت أمي بعد أن أصبحت تهينني، تشعر أنني أغار من أختي الكبيرة؛ وذلك لأنني قمت بطلب شيء من والدي وأنتظره حتى الآن، وعندما سمعت أن أبي يريد أن يحضر لأختي الكبيرة الشيء ذاته الذي أريده قلت بأنني سآخذه لأنني أستحقه أكثر منها؛ لأن أختي قامت بالكثير من الأعمال السيئة جدا، وأنا لا أغار منها، ولكن أنا أيضاً أريد أن أحصل على حقي قبلها، لأنني أنتظر الطلب منذ سنة، وأمي أصبحت تقول أمام كل أخواتي أنني أغار، ولكنها تعلم أنني من المستحيل أن يكون عندي غيرة منهن؛ لأنها تعرف كمية حبي لهن ولكنها تقول أغار حتى وإن تجادلت مع أختي في موضوع ما، وهذا الشيء أغضبني، فصرخت وقلت لها إن هذا الكلام تافه، فغضبت الآن ولا تتكلم معي، وحاولت أن أصالحها ولكنها لم تقبل، ودائماً ما تنعتني بالفتاة أو ما شابه.

عندما أبقى في البيت ليوم واحد، أو أتكلم معهن كثيراً تهينني جدا، ولكن على الرغم من هذا دائماً أطلب رضاها قبل أن أنام وأقبل يداها، ولكنها دائماً ما تعتبرني مخطئ في كل شيء، ما نصيحتك لي؟ أنا أريد رضاها حتى يرضى الله علي ويوفقني في حياتي؛ لأن عندي الكثير من الأهداف في هذه الحياة وفي الآخرة طبعاً الجنة -إن شاء الله -.

أنا أعلم أنني مخطئ ولكنها هي من تسببت بغضبي جدّاً، وأنا كنت أحترمها كثيراً وما زلت ولكنني أفكر الآن أن أتغير لأنها دائماً ما تهينني هي وأختي الكبيرة، دائماً ما يخطئون في حقي، جعلوني أفكر بالتغيير، وعدم مخاطبتهن كثيراً، فهل تنصحني بتقليل التحدث معهن بعد الآن؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابننا الفاضل في الموقع، ونشكر لك الاهتمام وحُسن العرض للسؤال، ونحيي حرصك على بِرّ الوالدة، نسأل الله أن يُعينك على تحمُّلها والصبر عليها، والأمر واضح بالنسبة لنا، ولكن ننصحك بما يلي: 1.

أولاً: تفادي كل ما يُغضب الوالدة.

2.

تفادي الاحتكاك مع الأخت، لأنها الأكبر، ولأن هذا ممَّا يُغضب الوالدة.

3.

محاولة الخروج مع الأب للصلوات والأشغال الهامّة حتى تُقلِّل فرص الاحتكاك داخل البيت.

4.

الحرص دائمًا على إظهار النوايا الحسنة تجاه أختك، والصبر على الوالدة.

وعليه: لا يجوز للإنسان أن يُقلِّل الكلام مع الوالدة أو يفعل أشياء تُغضبها، ونحن سعداء لأنك تحاول أن تُصحح، وتجتهد في أن تعتذر، وتستغفر، ونحيي رغبتك الكبيرة في الدخول إلى الجنّة، والجنّة تحت أرجل الأمّهات، فنحن سعداء جدًّا بهذه المشاعر النبيلة، ونتمنّى أن تكون الأمور بالنسبة لك واضحة.

والإنسان ما ينبغي أن يُعطي كلام الوالدة أو كلام الأخت أكبر من حجمه، مثل هذه الاحتكاكات تصلح في البيوت، ولكن أوّل ما ننصحك به تفادي أسباب هذا الاحتكاك وأسباب مثل هذه الأمور، فإن تغيير هذه الصورة عند الوالدة - أنك تغار وأنك كذا - يحتاج إلى بعض الوقت، واعلم أن أختك سيأتيها الرزق الذي كتبه الله لها، وأنت سيأتيك ما قدّر الله تبارك وتعالى لك.

وإذا فكّر الإنسان بتفكير والديه فإنه أيضًا يصعب إعطاء الصغير دون إعطاء الكبير، فأرجو أن يكون هناك تقدير أيضًا لهذا الجانب، وتُقدّر ظرف الوالدين والفكرة التي تُريدُها الوالدة، فطالما سيأتيك ما تُريد فلن يضرّك إذا جاءوا بمثله أو حتى أغلى منه أو أكبر منه لِمَن هي أكبر منك.

أتمنّى أن تكون الصورة واضحة، ونُكرر شُكرنا لك، واستمر في بر الوالدة، والصبر عليها، ولا تُقاطعها، لأن هذا لا يزيد الأمور إلَّا صعوبة، فهذه والدة وليست زميل حتى تردَّ الكلمة وتُقاطع، هذا لا يصلح مع الوالدة، وإذا قمت بما عليك من البر ولم ترضى الوالدة فإن أجرك عند الله كامل، لأن البر عبادة لله تتقرَّب بها إلى الله تبارك وتعالى، ومن البر للوالدة الصبر عليها وعلى كلامها وعلى ما يحصل منها، لأنها والدة.

فنسأل الله أن يُعينك على الخير، ونُكرر شُكرنا لهذه الاستشارة الرائعة، ونحيي المشاعر النبيلة التي دفعتك للكتابة إلينا، وننتظر من مثلك أن يضربوا أروع الأمثال في البِرِّ، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوج الأخت ليس من المحارم
- سؤال وجواب | إحرام من يريد السفر إلى جدة لحاجة وقد عزم على العمرة
- سؤال وجواب | رفع الصوت على الوالدين من العقوق
- سؤال وجواب | ينصح صديقه لكن امرأته تحول بينهما
- سؤال وجواب | هل يصح صرف الزكاة لمن أدنته ليسدد لي الدين ؟
- سؤال وجواب | لا يجوز التصديق بانقطاع الرزق أو نقصانه بطريق السحر
- سؤال وجواب | الحرص على الوقوف بجانب أناس ذوي صفات مخصوصة في صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | الوالدان وأحقية التحكم في قرارات الأبناء بعد البلوغ!
- سؤال وجواب | حكم رفض الابن الهجرة مع أمه خوفا على دينه
- سؤال وجواب | أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي
- سؤال وجواب | الانشغال بالتسوق عن صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | زوجتي لا ترغب في السفر معي . ما الحل؟
- سؤال وجواب | قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!
- سؤال وجواب | النزيف الناتج عن تغيير المرأة حبوب منع الحمل هل يصح الصيام معه
- سؤال وجواب | صفة كفن المرأة، وحكم من أعدَّ كفنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل