التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حسن التصرف والتدبير يخفف من تراكم الديون

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتعامل مع شاب يمازح البنات الصغيرات وأخشى أن يستغلهن؟
- سؤال وجواب | الأورع تجنب الأكل مع من كثر الحرام في ماله
- سؤال وجواب | لا تعارض بين قوله تعالى: (مادامت السماوات والأرض) وقوله: (يوم نطوي السماء)
- سؤال وجواب | حكم غصب محل مملوك ليهودي
- سؤال وجواب | حكم الصيام في شهر شعبان
- سؤال وجواب | الفرق بين التابعين وأتباعهم وذكر طبقاتهم
- سؤال وجواب | لا يحل إلجاء أحد للتنازل عن ميراثه
- سؤال وجواب | ما هو الجواب الأمثل عند الحوار مع غير المسلمين؟
- سؤال وجواب | متزوجة ولدي أطفال وعندي أهداف عديدة أريد تحقيقها، فكيف أنظم وقتي؟
- سؤال وجواب | حكم عدم انتظار إكمال القارئ الآية عند تقليب القنوات
- سؤال وجواب | رواية الحديث بالمعنى. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من الغثيان عند التعرض للشمس مع الشعور بإرهاق عام، ما السبب؟
- سؤال وجواب | خطيبي مدمن لنوع من الحبوب، فهل أكمل مشروع الزواج معه؟
- سؤال وجواب | يستيقظ طوال الليل ، ووالداه ينهيانه عن ذلك ، فهل تجب عليه طاعتهما ؟
- سؤال وجواب | أعراض وأسباب تكيس المبايض وطرق علاجه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أشعر أني إنسانة غير منظمة، خاصة في المجال المادي، ولا أحسن التصرف، حيث أُكثر من الديون، ثم أحتار في تسديدها، فأريد نصيحة منكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن البعض قد لا يحسن التصرف في المال، وذلك بسبب مرض نفسي، فهناك حالة نفسية نسميها بحالة الهوس، يعرف أن أصحابها يكثرون من الإسراف وصرف المال دون وجه غير حق، مما يجعلهم في صعوبات كثيرة، ولا أعتقد أنك تعانين من هذه الحالة المرضية، ولكنه يظهر أنك غير منظمة في إدارة المال، وهذا أمر يعتمد على شخصية الإنسان، ويعتمد على الطريقة التي ينظر بها إلى المال، وأهمية المال، وفي نفس الوقت يعتمد أيضاً على مفهومك حول الدين.

ولا شك أن الدَّين (الاقتراض) ليس بالأمر السهل، وليس بالأمر الذي يجب أن نتهاون فيه، فنحن نعرف أن أطول آية في القرآن الكريم في سورة البقرة هي آية الدين، والدين لا يسقط حتى عن الشهيد، ونعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قبل أن يصلي على الجنازة يسأل: هل على صاحبكم دين؟ والدين هم بالليل ومذلة بالنهار.

إذن أمر الدين مهم جدّاً، ولابد أن تستشعري هذا، فإذا استشعرت أن الدين أمر هو في عمق الإنسان وليس سهلاً، ويؤدي إلى ظهور كثير من الهموم والمتاعب النفسية، فأعتقد أن ذلك سوف يجعلك تحسني التصرف في المال.

هنالك بعض الناس يقومون بوضع ما نسميه بالموازنة، هناك موازنة شهرية، ونعرف أنه حتى الدول وحتى المؤسسات وكل المنظمات تقوم بوضع موازنة سنوية، وبعد أن يتم الموافقة عليها تصرف هذه الميزانية حسب بنود معينة، فأنتِ مطالبة أيضاً بأن تضعي موازنة شهرية حسب دخلك وتقومي بتحديد الأسبقيات، أيْ: أي البنود يجب أن تصرفي فيها وتنظري فيها أولاً؟ وهذا الأمر بسيط، والإنسان الذي يعرف دخله يستطيع أن يحسن التصرف فيما يود أن يصرفه.

فأنت تعرفين كمية دخلك، ومصدر دخلك، وعلى ضوء ذلك يجب أن تقومي بالصرف والموازنة في ذلك، وليس أكثر من ذلك، ويمكنك الاستعانة بأهل بيتك في إرشادك، وإذا كان يصعب عليك التحكم في المال لدرجة مزعجة، فيمكن أن تتركي دخلك الشهري مع من تثقي فيه من أهل بيتك، ثم بعد ذلك تقومي بالصرف بصورة مرحلية حسب الحاجة، ويجب أن تبتعدي تماماً عن الشراء الذي لا لزوم له، فنحن نعرف أن بعض النساء لديهنَّ نوع من الميول أو الاندفاع نحو الشراء البذخي، أو الشراء لأغراض لا أهمية لها، هذه نعتبرها أيضاً حالة مرضية والبعض قد وضعها تحت الطقوس الوسواسية، ولكني لا أعتقد أيضاً أنك تعانين من هذه الحالة.

فاستشعري أهمية الدين، وانظري إلى ما يأتيك من دخل نظرة تجعلك تحددين أسبقيات الصرف، ولابد للإنسان أن يشعر بقيمة الأشياء، فالإنسان الذي لا يشعر بقيمة المال وبقيمة الأشياء، ربما لا يحسن التصرف فيها.

وأما بالنسبة لتسديد الدين، فعليك أن تضعي جدولة، وتقومي من خلال هذه الجدولة بتسديد ما عليك من ديون، بشرط أن لا تضعي على كاهلك ديوناً أخرى، وليس هناك ما يدعوك للتعب النفسي، خاصة إذا قررت أن لا تكرري أخطاء الماضي، فأرجو أن تستفيدي من عدم حسن التصرف في الماضي، وتجعلي من ذلك تجربة إيجابية، بأن تنظمي صرفك حسب ما هو متوفر لك من مال، وحسب ما هو ضروري، فوفرة المال لا تعني أن نبذر أو نصرف صرفاً بذخياً.

وهنالك أمر أرجو أن أنصحك به وهو الصدقة، حيث قال لي أحد الإخوة: إن دخله ليس بكثير، وكانت عليه بعض الديون، ووجد صعوبة في تسديديها، ومرة من المرات قرر أن يتصدق بجزء بسيط من دخله، وبعد ذلك رأى أن أموره أصحبت متيسرة، وأن الدين أصبح لا يشكل له همّاً، وقام بعد ذلك بترتيب نفسه، وإدارة ماله بصورة جيدة.

هذا الرجل قام بالصدقة بالرغم من أنه عليه دين، وبالرغم من إلمامه بأن للدين أسبقية على الصدقة، أي: أن تسديد الدين له أسبقية على الصدقة، هذه مجرد حدث رأيت أنه ربما يكون مفيداً لنذكر أنفسنا بضرورة الصدقة؛ لأنه ما نقص مال من صدقة، وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خير وأعظم أجراً، وعليك بالدعاء، نسأل الله تعالى أن يفرج همك، وأن يقضي دينك.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يضمن من شارك بمال مغصوب في البورصة وهو لا يدري فنقصت قيمته
- سؤال وجواب | حكم نظر الوالدين للمخطوبة
- سؤال وجواب | ‏عندي طفلة شهيتها ضعيفة جداً وشعرها خفيف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | المقصود بحي على الفلاح
- سؤال وجواب | هل أتواصل مع مَن تقدّم لي وتأخرتُ عنه في الرد؟
- سؤال وجواب | أطلب الجماع كل يوم حتى أنهك تمامًا لأنام دون تفكير
- سؤال وجواب | اضطراب الحيض أدى إلى فقر الدم والنحافة وتساقط الشعر، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل التهدل بصمام القلب وما ينتج عنه من خفقان شديد يسبب الموت؟
- سؤال وجواب | توتر وقلق. ما الأغذية التي أتجنبها؟ وما نصائحكم؟
- سؤال وجواب | أفضل طريقة للوقاية من العادة السرية
- سؤال وجواب | ضعف الشخصية وعدم القدرة على الاندماج مع الآخرين.
- سؤال وجواب | هل تصح الشهادة على النكاح إن كان تاركا للصلاة
- سؤال وجواب | لدي ألم أسفل الرأس والرقبة مع زيادة في إفراز الحليب . فما العلاج؟
- سؤال وجواب | توقف نشاط الجمعية الخيرية والموظفون يتقاضون راتبهم
- سؤال وجواب | موقف الشرع من اتخاذ امرأة أجنبية أختا في الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل