مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حائر بين البقاء أعاني وبين العودة والاستقرار في بلدي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أربي أولادي التربية السوية والمفيدة؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الاقتصار على زيارتكم لأم زوجك إن لم تترك (الشمة)
- سؤال وجواب | هل تبطل الصلاة الأولى التي وقعت صحيحة بالصلاة الثانية؟
- سؤال وجواب | هل ينال الشفاعة من دفن بالبقيع وإن كان مات خارج المدينة؟
- سؤال وجواب | التأخر عن الصف الأول يفوت فضيلة التقدم
- سؤال وجواب | حكم سعي من نسي شوطاً
- سؤال وجواب | درجة حديث (إن الشيطان ليأتي أحدكم في صلاته فيأخذ بشعرة من دبره.)
- سؤال وجواب | زوجي يمنعني من الذهاب لخدمة أمي وأبي، فهل أطيعه فيما أمر؟
- سؤال وجواب | بيان قول ابن مسعود (ما خلق الله من جنة ولا نار ولا سماء ولا أرض أعظم من آية الكرسي)
- سؤال وجواب | أحكام تصرف الوكيل في أموال المريض بالزهايمر
- سؤال وجواب | تنفيذ الحجر على الوالد إذا تغير عقله لا يعد عقوقا
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في البضاعة المملوكة للمدين الذي ليس له ما يقضي به غرماءه
- سؤال وجواب | صفة المسح على الخفين والقدر المجزئ
- سؤال وجواب | نبذة عن الفاروق عمر بن الخطاب
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين مرض السكر والوسواس القهري؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب مهندس عمري 35 سنة، أعمل في السعودية منذ 9 سنوات، أعاني من ضغوط نفسية كثيرة سببت لي الاكتئاب الشديد وعدم القدرة على النوم، لأني أفكر في الاستقالة والرجوع لبلدي حتى أتزوج وأستقر هناك، حيث خطبت مرتين ولم أوفق لأن إجازتي السنوية شهر فقط لا يسعني فيه إنجاز العلاقة، بالإضافة أني غير مرتاح نفسيا في العمل لعدم شعوري بالتقدير المناسب.

أعاني من صراع نفسي ينعكس على وجهي وتصرفاتي، ولكن أهلي يحذروني من اتخاذ هذه الخطوة والعودة إلى مصر؛ لأن الظروف الاقتصادية هناك سيئة جدا، ويطالبوني بالصبر.

إلى متى أصبر والعمر يمضي وفرص الحصول على زوجة تقل بسبب عمري، وفي نفس الوقت أخشى ترك العمل ولا أجد عملا آخر! استخرت الله كثيرا، ولكني ما زلت لا أشعر بالراحة لأي قرار، أكاد أجن من التفكير، وأخشى الإصابة بالأمراض من شدة الهم، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول: لا شك أن الأحوال المعيشية في بلدك سيئة للغاية ولن تجد فرصة عمل تدر عليك دخلا طيبا هذا إذا وجدت عملا في بلدك؛ ولذلك فإني لا أنصحك بالعودة إلى بلدك في هذه المرحلة بالذات، وعليك بالصبر؛ فالصبر عاقبته حسنة.

عليك أن تكون متقنا في عملك مبتغيا بذلك وجه الله سبحانه الذي أمر بإتقان العمل على لسان رسوله الكريم -عليه الصلاة والسلام- حيث قال: (إن الله يحب أحدكم إذا عمل عملا أن يتقنه).

لا تنتظر من أي أحد أن يشكرك أو يقدرك؛ فالله هو الذي يرى عملك ويقدره، وقلوب العباد بيده سبحانه وهو قادر أن يجعلها تشعر بقيمتك وبإخلاصك في عملك ومن ثم تقديرك وشكرك.

أقترح عليك أن تطلب من والدتك وأخواتك وقريباتك أن يبحثن لك عن أكثر من فتاة دون أن يخبروهن أو يخبروا أهلهن، وذلك حين تكون على وشك النزول للإجازة، بحيث يعطونك أولويات للنظرة الشرعية فيقلن لك فلانة أنسب وأجمل ونحو هذا، وخلال ذلك الشهر تستطيع -بإذن الله تعالى- أن تنظر النظرة الشرعية وتقيم حفلة العرس ولو بقيت مع زوجتك ثلاثة أسابيع، فإذا سافرت اعمل لها استقدام زيارة وبهذا تستطيع الجمع بين البقاء في عملك والزواج -بإذن الله -.

يمكنك خلال هذه الفترة أن تبحث عن عمل في مؤسسة أخرى أو في دولة خليجية أخرى، فإن وجدت ورأيت أن ذلك مناسبا فإما أن تنقل أو تسافر لتلك البلد.

هذه الدنيا لا تخلو من منغصات وكلها مكابدة كما قال تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ) قال أهل التفسير: أي لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا.

أوصيك أن تكثر من تلاوة القرآن الكريم ومن ذكر الله ، وحافظ على أذكار اليوم والليلة؛ فذكر الله يجلب الطمأنينة للقلب كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

اجتهد في تقوية إيمانك من خلال كثرة العمل الصالح؛ فذلك من أسباب جلب الحياة السعيدة الطيبة كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

الزم الاستغفار، وأكثر من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فذلك من أسباب تفريج الهموم يقول عليه الصلاة والسلام: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يلهمك الرشد ويوفقك في حياتك، إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوج الأخت ليس من المحارم
- سؤال وجواب | إحرام من يريد السفر إلى جدة لحاجة وقد عزم على العمرة
- سؤال وجواب | رفع الصوت على الوالدين من العقوق
- سؤال وجواب | ينصح صديقه لكن امرأته تحول بينهما
- سؤال وجواب | هل يصح صرف الزكاة لمن أدنته ليسدد لي الدين ؟
- سؤال وجواب | لا يجوز التصديق بانقطاع الرزق أو نقصانه بطريق السحر
- سؤال وجواب | الحرص على الوقوف بجانب أناس ذوي صفات مخصوصة في صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | الوالدان وأحقية التحكم في قرارات الأبناء بعد البلوغ!
- سؤال وجواب | حكم رفض الابن الهجرة مع أمه خوفا على دينه
- سؤال وجواب | أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي
- سؤال وجواب | الانشغال بالتسوق عن صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | زوجتي لا ترغب في السفر معي . ما الحل؟
- سؤال وجواب | قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!
- سؤال وجواب | النزيف الناتج عن تغيير المرأة حبوب منع الحمل هل يصح الصيام معه
- سؤال وجواب | صفة كفن المرأة، وحكم من أعدَّ كفنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل