وجود غشاء البكارة المطاطي وتأثيره على عملية الجماع والحمل والولادة
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أستفسر عن مهم، وهو بخصوص زواجي وغشاء البكارة، فقد تزوجت منذ شهرين ونصف، ومع ممارسة الجماع وعدم نزول دم عند فض غشاء البكارة، استنتجنا من خلال بحثنا وقراءتنا أن نوع الغشاء مطاطي، وإلى الآن لم ينزل دم.
سؤالي هو: هل نكمل حياتنا بهذا الشكل؟ بمعنى أنه أمر طبيعي، فقد قرأت أنه يمكن أن ينفض عند حدوث الحمل بالولادة، أو عن طريق جراحة طبية، فكيف أقرر؟ وما هي الطريقة المثلى؟ وهل من المفروض أن أعرض نفسي على الطبيبة في الوقت الحالي، أم أصبر حتى حدوث الحمل؟
أريد حلاً، فأنا قلقةً جداً، خاصة من الحمل والولادة، وأرجو الإجابة بأسرع وقت، وشكراً.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رانيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم يا عزيزتي، فهنالك بعض الحالات التي يكون فيها الغشاء مطاطياً، بحيث يحدث إيلاج وعلاقة زوجية كاملة بدون أن ينزل أي دم، وهنا أنصحك أن تكملي حياتك بهذا الشكل، ولا داعي لعمل أي تدخل أو أي شيء الآن، بل تجاهلي الأمر، ولا تجعليه يؤثر على علاقتكما الزوجية، طالما أنكما متأكدان من أن العلاقة الجنسية بينكما تتم بالشكل الطبيعي وبدون أية صعوبات.
أما إن كان زوجك أو كنت أنت تشعرين بأية صعوبة، فهنا بالطبع يجب أن تتم مراجعة الطبيبة، وإجراء شق للغشاء، إن كان يشكل عائقاً، وبعد حدوث الحمل والولادة المهبلية سيتمزق الغشاء كاملاً، سواءً كان مطاطياً أو عادياً، وسيترك مكانه قطعاً صغيرة جداً، نسميها باللغة الطبية العربية (الحليمات الآسية) وبالتالي يتوسع مدخل المهبل أكثر.
فإذن: لا داعي الآن لعمل أي شيء، طالما أن العلاقة الجنسية تتم بشكل طبيعي، ولا توجد أية مشكلة في ذلك، ونسأل الله عز وجل أن يبارك فيك، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.