التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد معرفة كيفية مساعدة شخص بالغ على تغيير صفة ذميمة فيه كالكذب والكبر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | جواز عمل المرأة بضوابطه الشرعية
- سؤال وجواب | واجب المتزوج الذي استمتع بامرأة دون إيلاج
- سؤال وجواب | رفض الفتاة الخاطب لها بسبب المظهر والسمت
- سؤال وجواب | النية فرض من فرائض الصلاة
- سؤال وجواب | هل يسوغ للمسلم أن يتخير واحدا من نكاح المتعة والعادة السرية
- سؤال وجواب | النظر بطرف العين من خائنة الأعين
- سؤال وجواب | لا يرث الأحفاد المسلمون من تركة جدهم الكافر
- سؤال وجواب | حكم النظر إلى المرأة في المرآة
- سؤال وجواب | لا يشرع التلفظ بالنية
- سؤال وجواب | حموضة ومرارة دائمة في اللسان ولا أتمتع بالطعم بل أصل لمرحلة التقيؤ أحيانا
- سؤال وجواب | هل رائحة الجزيئات المسرطنة تبقى في خلايا الدماغ؟
- سؤال وجواب | خطوات عملية لدعوة الصديقات إلى ارتداء الحجاب
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة في منتصف الحنجرة أو المريء، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أشعر بكرهي لأمي بسبب ضعف تقديرها لي وتفضيل الآخرين علي
- سؤال وجواب | تعدد الأزواج للمرأة تأباه العقول السليمة والفطر المستقيمة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم أشكر لكم جهدكم الرائع على هذا الموقع الجميل.

أود معرفة كيفية مساعدة شخص بالغ على تغيير صفة ذميمة فيه كالكذب والكبر، التكبر عن السؤال عند الجهل، وإنكار فضل الناس عليه، والبخل، خاصة إن كان لا يرى أن هذه الصفات الذميمة فيه، وكيف يمكن وقاية النشء من هذه الصفات إن كانت في أحد والديهم، أو تكون الصفات الذميمة في من يحتكون بهم بكثرة كالأجداد أو غيرهم؟ أشكر لكم حسن تعاونكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك هذا السؤال الرائع، ونؤكد أن الرغبة في الإصلاح خير، ونسأل الله أن يهدينا وأن يجعلنا سببا لمن اهتدى، وأن يصلح الشباب والأحوال، وأن يحقق لهم وبهم في طاعته الآمال.

من فضل الله علينا أن الصفات السالبة تتغير، والصفات الحسنة تكتسب، فالحلم بالتحلم والعلم بالتعلم، ومن يتصبر يصبره الله ، ولأجل هذا بعث الله الرسل وأنزل الكتب وأقام الدعاة الهداة، والكذب قرين الكفر والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا يقبل على الكاذب، ولا يحتفي به حتى يعلم أنه أحدث توبة، والكبر والتكبر من أكبر صفات إبليس التي طرد لأجلها من الجنة، وحرم رحمة الرحيم وأصبح ذليلا رجيما.

وعندما نحاول تغيير الصفات السالبة فلا بد من ملاحظة الفئة العمرية، ولما كانت الحالة المذكورة في مرحلة الشباب فلا بد من معرفة الخصائص والميول والاحتياجات، بالإضافة إلى اصطحاب الظروف التربوية، فالشدة وكثرة التحقيق تولد الكذب، والدلال والأنانية ينتج عنهما الكبر، وكثرة النقد وقلة المدح والبخل بالعواطف ينتج عنها إنكار فضل أصحاب الفضل، ومن هنا فنوصيكم بما يلي: 1- الدعاء له.

2- تسليط الأضواء على الجوانب المشرقة.

3- إعطاؤه الحب والقبول والثقة.

4- إيجاد القدوة في الصفات المطلوب.

5- التذكير بسيرة النبي –عليه الصلاة والسلام- الأسوة الصادق الأمين المتواضع الكريم، الذي أحسن لكل من أحسن إليه، وصفح عن المسيء، وتواضع للصغير وللكبير، فكانت الجارية تأخذ بيده ثم تنطلق به حيث شاءت.

6- ربطه بالقدوة والأسوة والكرام من السلف ليغنيه عن التأسي بالأدنى مع وجود الأعلى.

7- قراءة سير السلف في صدقهم وتواضعهم واعترافهم بفضل الناس.

8- إعلامهم بمكانة الصدق وأهله والتواضع ومن تمسك به.

9- تعليمه أن الصدق شجاعة وأن الكذب ذلة ومهانة وخيبة، وأنه لا يكذب إلا الضعيف، ولعنة الله على الكاذبين، فإن قال: كان جدي كذا.

قلنا له: نحن نتأسى بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وإذا أخطأ الآباء والأجداد فنحن لا نجاريهم في الخطأ، وهم أيضا لم يجدوا من يوجههم، وأنت -ولله الحمد –محظوظ، كما أن كل كذاب يتمنى لو أنه كان من الصادقين.

10- تقبيح منظر الكاذب المهين الذي يكرر الحلف؛ لأنه يشعر أن الناس لا يصدقونه.

11- تقبيح صورة المتكبر الذي ينطلق من مركب النقص، وينتهى أمره إلى كره الناس له واحتقارهم لشخصيته.

12- تقبيح صورة ناكر الجميل، والإشارة إلى أن كفران العشير وإنكار إحسان المحسن من صفات الغافلات من النساء، ومن ينكر الناس يتوقف الناس عن الإحسان إليه، وينكرون إحسانه إليهم، فالجزاء من جنس العمل.

13- إظهار الفرح بأي تحسن ولوكان طفيفا، ليأتينا الكثير مع التركيز على الإيجابيات.

14- تكلف الصفات الحسنة، وتقليد أهلها ومجالستهم حتى تتحول إلى عادة وسجية وطبعا.

15- تغيير مجرى الصفة السالبة كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن تبختر بين الصفوف في الهيجاء: (إنها لمشية يبغضها الله إلا في هذا الموطن).

16- تقوى الله والاستعانة به والانصياع لشرعه، والتأسي بنبيه والتأدب بآداب كتابه.

نشكر لك الاهتمام، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تقدمت لخطبة فتاة ذات خلق ودين، واستخرت، وما زلت مترددًا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل على الزوج حرج إن حضر عرسا بعد موت أبي زوجته بأيام
- سؤال وجواب | الخوف من سرقة المال لا يُجيز التعامل بالربا
- سؤال وجواب | الفرق بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية ومضارها
- سؤال وجواب | هل يبكر الإمام للجمعة كما يبكر المأمومون ؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لآلام المعدة الدائمة؟
- سؤال وجواب | هل هرمونا الأندروفين والتيروتين يفرزهما الدماغ أثناء اللعب مع الصغار؟
- سؤال وجواب | عندي ارتفاع في هرمون الحليب ما العلاج المناسب لإزالته؟
- سؤال وجواب | قياس ضغط الدم وعلاقة ارتفاعه بالتوتر والخوف
- سؤال وجواب | ابني يعاني من التهاب اللوزتين، فهل تؤثر على قدمه؟
- سؤال وجواب | لا دليل على أن الغامدية هي التي زنى بها ماعز.
- سؤال وجواب | من ترك الرد على المبتدعة لقلة علمه هل يعد شريكا لهم
- سؤال وجواب | زوجي يضربني وأنا لا أريده، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بالغربة عن الواقع، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ماذا يجب على المسلم تعلمه من مقدمات العلم الشرعي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل