مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بانجذاب لفتاة من أقاربي. هل أخبرها بمشاعري؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تقبل الغيرة الشديدة سببا للطلاق؟
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على مشكلة النوم والكسل؟
- سؤال وجواب | سبب نزول: لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ.
- سؤال وجواب | هل تتطابق القراءة في الفرض والنفل
- سؤال وجواب | ابتلاع ما وصل إلى الفم من الجشاء يبطل الصلاة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الموازنة بين دراستي وعبادتي؟
- سؤال وجواب | على الزوج الوفاء لزوجته بشرطها عدم الانتقال من بلدها، وليس له طلب ما أنفقه لكي يُطلِّقها
- سؤال وجواب | يصلي المريض على الحال التي يقدر عليها
- سؤال وجواب | أفكر كثيراً في عملية التنفس مما يصيبني بالقلق والتوتر، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم انكشاف العورة عند تبديل الملابس في المسجد
- سؤال وجواب | لا تختلف صفات الجنة بين الأنبياء
- سؤال وجواب | هل يكفي أن يوصلها زوجها إلى المطار ويستقبلها أخوها في بلدها ؟
- سؤال وجواب | شاب يفكر أن يتقدم لبنت خاله ويخاف من عاقبة زواج الأقارب
- سؤال وجواب | أميل إلى الوحدة وأتألم لفراق أخي المنتحر، هل هي الكآبة؟
- سؤال وجواب | من سافر فأقام في فندق هل يقصر الصلاة
آخر تحديث منذ 13 دقيقة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 20 سنة، أشعر بانجذاب لفتاة ذات قرابة لي من بعيد، أنا ما زلت طالبا، ولا أعرف شعورها تجاهي، وأنا غير متأكد كليا من شعوري تجاهها، ولكني دائم التفكير فيها، فكرت في الاعتراف لها بمشاعري، ولكن يمنعني من ذلك أنني ما زلت طالبا، و ما زال أمامي وقت حتى أمتلك مقدرة مادية، وخاصة أن العائلتين بينهما خلاف، وأنا لا أعرف شعورها تجاهي، وأخشى أن أنتظر حتى أتخرج وأعمل ثم أتقدم لها يكون قد فات الأوان.

مع العلم أن عائلتها يفضلون شخصاً ذا قرابة منهم - ليس عندي علم بمشاعرها تجاهه - ولكن يزيد علي في مسألة توفر المال، وقد شرعوا في تمهيد الطريق له عن طريق توطيد العلاقة، إذن المعضلة هي أنني لا أعرف شعورها تجاهي وشعوري بالإحراج من الرد، وذلك ما يدفعني لعدم إخبارها، وكذلك أخشي الصمت حتى توفر المقدرة فيكون الأوان قد فات، وهذا الموضوع يؤثر علي في الدراسة بشكل سلبي بحت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك أيها الولد الكريم، وردا على استشارتك أقول: إن هذا الشعور الذي تمر به أمر فطري، فأنت في سن المراهقة، ولديك طاقة متدفقة في أوج قوتها، وأي شاب في سنك يفكر نفس التفكير، لكني هنا أود أن أعطيك بعض الموجهات والتي آمل أن تأخذ بها بعين الاعتبار وألا تهملها، وأوصيك أن تقرأها بتمعن أكثر من مرة.

اعلم أن الزواج رزق من الله يسير وفق قضاء الله قدره فما هو مكتوب لك لن يفوتك أبدا، وما لم يكن من رزقك فلن تستطيع أخذه، وإن وقفت الدنيا كلها إلى جانبك؛ لأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

الزواج لا يفوت بالترك ولا يأتي بشدة الحرص، فمن كانت من نصيبك، فلن يأتيها غيرك ومن لم تكن من نصيبك، فمهما حرصت عليها فلن تصل إليها يدك.

لا تفكر بما هو آت؛ لأن ذلك غيب ولا يدركه إلا الله ، وعليك أن تكون مطمئنا فلا تقلق، وعليك أن تعمل بالأسباب التي توصلك إلى مرادك، فإن وصلت فالحمد لله، فذلك توفيق من الله وإن لم تستطع فعليك بالرضا بقضاء الله وقدره.

أنت تقول إنك تجد مشاعر تجذبك نحو تلك الفتاة، ومع هذا لا تدري ما مشاعرها ثم إن هنالك عدة معوقات أمامك مثل وجود الخلاف بين العائلتين، وقد يذللها الله تعالى إن كانت هذه الفتاة من رزقك، وقد تزداد صعوبة إن علم الكبار بذلك فتزداد الفتاة بعدا عنك، ولذلك أنصحك ألا تعلق قلبك من الآن بفلانة أو فلانة، وعليك أن تتجه نحو التحصيل العلمي الذي سينبني عليه مستقبلك بإذن الله تعالى، فاشحذ همتك، واجعلها تعانق الثريا، واحذر أن تجذبك نحو الثرى.

الحمد الذي لم يضيق على أحد من عباده في هذا الجانب، فإن فاتت فتاة فهنالك أخريات يحملن نفس المواصفات التي عندها، وقد تكون أفضل، فالوقت ليس وقت اختيار شريكة الحياة، بل هو وقت التحصيل العلمي، فإن تهيأت بعد ذلك ظروفك وصرت جاهزا للزواج فلكل حادثة حديث.

من جملة العوائق التي ظهرت في هذا الموضوع كون أهل الفتاة يفضلون شخصا قريبا منهم، ولعلك تدرك أهمية موافقة أوليائها.

لا أنصحك أن تبدي مشاعرك لأي أحد في هذه الفترة، وعليك أن تتجاهل هذا الموضوع، وتترك الأمور تسير كما أراد الله سبحانه، فإظهار مشاعرك سواء لأهلك أو لها لن يغير شيئا، بل قد ترتد عليك آثار سيئة منها الحزن والهم، وأنت في غنى عن ذلك حاليا، فطمئن نفسك، وهدئ من روعها وروضها وسترضى نفسك بما ترسل لها من الرسائل الإيجابية.

أوصيك أن تجتهد في إصلاح نفسك والقرب من الله سبحانه والاجتهاد في تقوية إيمانك من خلال كثرة العمل الصالح، فذلك سيكون عونا لك في حياتك، وسيجلب إلى قلبك السعادة كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

الزم الاستغفار، وأكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم، ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الجنة ليست مقببة
- سؤال وجواب | استقبال الحِجْر أو الحطيم في الصلاة
- سؤال وجواب | المشاعر الشخصية المترددة بين القوة والضعف وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | مصاب بالشلل ويجد مشقة في الذهاب إلى المسجد
- سؤال وجواب | عندما أتوتر تتسارع أنفاسي وأصاب بتنميل وشد في الأطراف.
- سؤال وجواب | حامل ولا تستطيع الركوع ولا السجود
- سؤال وجواب | حكم ترك الخطيب السلام عند صعوده على المنبر
- سؤال وجواب | ما أسباب الاختناق أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | أول زمرة تدخل الجنة
- سؤال وجواب | نحافة رغم استخدام الحبوب الصينية
- سؤال وجواب | نفسيتي متعبة ولا أشعر بالسعادة حتى للأخبار المفرحة!
- سؤال وجواب | وسوسة المصلي في نطق الحروف من تلبيس إبليس
- سؤال وجواب | ائتم برجل لا يرفع يديه في التكبير ويجهر بالبسملة وسلم تسليمة واحدة فما حكم صلاته
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية منذ الصغر، فما مضارها عليّ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تكون المسلمة ملك يمين ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل