مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أقبل الزواج من رجل أصغر مني سناً؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أحب زوجي، وليس بيننا قواسم مشتركة. هل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | صلاة من لا يعرف العربية
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الوالد ونصحه
- سؤال وجواب | قلق ومخاوف وحزن عند مقارفة الذنوب وعند السفر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم المسافر إذا جمع العشاء مع المغرب ثم رجع إلى بلده قبل صلاة العشاء
- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى (ولاتطردالذين يدعون ربهم بالغداة والعشي)
- سؤال وجواب | الحكمة من مشروعية الزواج من أربع نساء
- سؤال وجواب | التأثّر أثناء التلاوة والسجود في غير محلّه
- سؤال وجواب | أبي يشاهد أشياء مخلة، فماذا أفعل تجاهه؟
- سؤال وجواب | الأولى أن تجعل الصفوف في صلاة الجنازة ثلاثة
- سؤال وجواب | تقلبات الحياة والطرق المغلقة كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب ذو أخلاق لكنه مصاب بالسكر، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | رفض الخاطب من القرابة
- سؤال وجواب | قراءة سورة المسد في الصلاة
- سؤال وجواب | من صلى في الحضر معتمدًا على البوصلة
آخر تحديث منذ 2 ثوانى
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في العشرين من عمري، وقد تقدم لخطبتي شاب يكبرني بسنة، غير أن سمعته ليست جيدة.

علمت أن ابن عمتي - الذي يصغرني بسنة ونصف - يحبني، ويرغب بالزواج مني، لذا رفضت الشاب المتقدم لخطبتي بناء على رغبة أسرتي.

ندمت بعد ذلك على رفضي إياه، فبكيت، وتحسرت على فعلتي، فأنا لا أريد الزواج ممن هو أصغر مني سناً، ولأنني أعتقد أنه لا يناسبني سناً ولا شكلاً، وأخبرت والدتي بذلك فكانت شديدة الله جة معي، حيث أنها موافقة على زواجي منه، وقد اتفقت العائلتان – عائلتي وعائلة ابن عمتي – على مراسم الخطبة والزواج وما يتعلق بهما، وبالتالي أي تراجع يسبب لهم الاحراج.

هذا الأمر أدخلني في حيرة، فإن رفضته ظلمته فهو رجل خير، لا ينقصه شيئاً في دينه وخلقه ودراسته، وإن قبلته فقد أظلم نفسي حيث ما زلت غير مقتنعة به لفارق العمر بيننا، ولعدم شعوري بالأمان معه.

سؤالي: ما رأيكم بالموضوع؟ بماذا تنصحوني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية نرحب بك في الموقع، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على كل أمر يُرضيه، وننصحك بالموافقة على هذا الشاب – الذي هو ابن العمة – الذي رضيته الأسرة، الذي ليس فيه ما يعيبه سوى هذا الذي تذكرين من صغر سنه، والفرق بينك وبينه ليس كبيرًا، وهو ابن عمتك، يعني منك وأنت منه، وهذا الزواج سيكون ناجحًا بتوفيق الله - تبارك وتعالى -، فأبعدي عن نفسك هذه الوساوس، واعلمي أن الفتاة لا يمكن أن تجد شابًا على ما تريد، ولا يمكن لشاب أن يجد فتاة على ما يريد في كل المواصفات، في كل صغيرة وكبيرة، لكن لا بد أن نسدد، لا بد أن نقارب، ولا بد أن نغتم الفرص.

فإذا كان الشاب ابن عمة، وناجح في الدراسة، وستكون له وظيفة، وهو صاحب أخلاق ودين، فليس هناك مصلحة في الرفض، بل ليس هناك ما يدعوك أصلاً إلى مجرد التفكير في رفضه أو عدم القبول به.

فإذا أضفنا لهذه المؤهلات العالية رغبة الأسرة، رغبة الكبير والصغير، في أن تتم هذه العلاقة بينكم، في أن يتم هذا الرباط لتسعد الأسرة، فعند ذلك نؤكد لك أن هؤلاء لا يمكن أن يُجمعوا إلا على خير، وأولى الناس بالفتاة هم أهلها الذين هم أحرص الناس على مصلحتها، وأصلح الناس على كل أمر فيه الفائدة بالنسبة لها، وكذلك إخوانك والوالد هم أعرف بالرجال، فمن كل النواحي ومن كافة الجوانب ندعوك إلى عدم تفويت هذه الفرصة التي ستندمين عليها طويلاً إذا فوّتيها، إذا فوت هذه الفرصة ستندمين عليها طويلاً، وستكون هناك عواقب سيئة لرفض ابن العمة بهذه الطريقة.

ونحب أن نؤكد لك أن القناعات السلبية لا بد أن تتغير أولاً، فهي قناعات ليست في مكانها الصحيح، وكل ما حصل بعد ذلك هو ينبني على هذه القناعة السلبية التي بدأت تفكرين بها، وبدأت تنظرين للموضوع كافة من زاوية واحدة ضيقة جدًّا – وهي صغر السن – ومن الذي أوقف الأزواج في الطريق لنسألهم عن أعمارهم؟ وهل هناك جهة تبدأ تسأل وتقول: لماذا أنتِ كبيرة ولماذا أنت صغير؟ نريد أن نؤكد لك أن هذه العلاقات اللطيفة، علاقة الحب وعلاقة الرباط الشرعي لا تعرف الأعمار، لأنه تلاقي بالأرواح، والأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

فاطردي عن نفسك الوساوس، واعلمي أنك لن تكوني على الصواب والجميع على الخطأ، وأن هذا السبب الذي تضعينه لرفض هذا الشاب ليس سببًا وجيهًا، وليس سببًا شرعيًا، ولم يأتي هذا الاعتذار والاعتراف من قبله، فهو راضي، وهو قابل، وأسرته راضية، صاحب خلق، صاحب دين، ناجح في حياته، فكيف تفوتي هذه الفرصة؟ الحياة فرص، فلا تضيعي هذه الفرصة، ومثل هذا الشاب عملة نادرة، والإنسان إذا ضيع فرصته يندم.

نسأل الله أن يُقدر لك الخير حيث كان، وأن يجمع بينك وبينه على الخير، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من صلى في الحضر معتمدًا على البوصلة
- سؤال وجواب | واجب من لم يقرأ الفاتحة ناسيا
- سؤال وجواب | يجب على الزوج والزوجة الوفاء بشروط العقد
- سؤال وجواب | الزواج بقصد الإنجاب بدون جماع في المختبر وبعد حدوث الحمل يتم الطلاق
- سؤال وجواب | ما تركه الصحابة مع وجود المقتضي له ففعله بدعة
- سؤال وجواب | حكم جماع الإماء مع وجود الزوجة
- سؤال وجواب | هل إخبار الشخص أهله بأنه يتمنى ألا يكونوا أهله في الآخرة يعتبر من الإساءة إليهم؟
- سؤال وجواب | لماذا تنتابني حالة من الغضب عند أي موقف حتى لو كان بسيطاً؟
- سؤال وجواب | الجلود على أربعة أقسام
- سؤال وجواب | نظر الرجل إلى الحور العين في الجنة وما للمؤمنة من أزواج فيها
- سؤال وجواب | قلق وتوتر وخوف وضيق نفس، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | رواية الحديث بالمعنى. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الجواب عن شبهة مطالبة فاطمة بميراثها من رسول الله وسبب تخيير عمر أزواج رسول الله
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها
- سؤال وجواب | لا تستطيع الركوع والسجود للصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل