مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الحديث عن الزواج مع القريب عبر النت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى(من كفر بالله من بعد إيمانه إلا.)
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة عقدتي من الزواج؟
- سؤال وجواب | أحكام ما تراه المرأة من الدم بعد سن الخمسين
- سؤال وجواب | الموقف من الوالد الممتنع عن تلبيته رغبة ولده في شراء ما يحبه
- سؤال وجواب | حكم من ترك صلاة الجماعة لإيذاء المصلين إياه
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوج الذي يتعاطى المخدرات
- سؤال وجواب | ما هو المفهوم الصحيح لإحسان الظن بالله عز وجل؟
- سؤال وجواب | يريدون تزويجي من ابن عمي تحت الضغط الاجتماعي
- سؤال وجواب | مذهب الأشاعرة في القدر
- سؤال وجواب | لا مشقة في النية
- سؤال وجواب | الخوف من ركوب الطائرة وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في البيع وقت النداء لصلاة الجمعة
- سؤال وجواب | كيف التعامل مع الأم المتدخلة في أمور ابنتها الزوجية والشخصية
- سؤال وجواب | اشترطت السكن المستقل ثم رضيت بالسكن مع ضرتها
- سؤال وجواب | حكم الطلاق المعلّق على شرط اشترطته المرأة، ثم تنازلت عنه
آخر تحديث منذ 26 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ أن كان عمري 18 سنة وأنا أعلم أن ابن عمي يريدني زوجةً له، عن طريق ابنة عمي (أخته)، ولكن المشاكل بين العائلتين كانت تمنعه من التقدم للخطبة، لم يتم أي حديث بيننا أو أي اتصال إلا مؤخراً، حيث هو الآن ينوي الزواج، وقد تم الحديث بيننا عبر الإنترنت، أي أنه صارحني لأول مرة أنه يريد طلب يدي ولكنه متخوف من أمرين: الأول: الرفض من والدي، فتنكسر العلاقة بين الأخوين نهائياً.

وثانياً: حتى لو أن الزواج حصل نخشى أن تتحول حياتنا إلى جحيم بسبب المشاكل بين العائلتين، مع العلم بأنه شخصٌ ملتزم وعلى خلق.

أتمنى الحصول على أجوبة للأمور التالية: 1- هل حديثي معه عبر النت جائز (مرتين إلى الآن)؟ أتمنى إفادتي لأن هذا الأمر يؤرقني، ففي المرة الأولى أطلعني على الشروط التي يطلبها في شريكة حياته، وفي الثانية كان جواباً مني على شروطه، وبالطبع أطلعته على شروطي، وهناك نقاط يجب مناقشتها، ولكني توقفت عن مراسلته لحين أخذ الرد منكم.

هل هناك طريقة ممكن أن يطلب بها يدي دون أن يكون هناك شجارٌ بين الإخوة في حال رفض والدي هذا الزواج؟ وما هو موقفي في حال رفض والدي؟ وفي حال تمام هذا الزواج هل النزاعات بين الأسرتين ستؤثر في حياتنا الزوجية؟ فقد فهمت منه أنه يعتقد أنه سيكون للأهل تأثيرٌ كبير (سلبي)، يعني: نزاعاتهم ستنتقل إلينا، لكن من وجهة نظري أنا فإني أرى أنه ممكن أن يكون لنا نحن تأثير على علاقة الأسرتين وليس العكس، حيث من الممكن عن طريقنا حل النزاعات وجعل العلاقة طيبة (أي: لم شمل العائلتين).

يا تُرى أي الاحتمال الأرجح المتوقع حدوثه؟ هل من الأفضل لنا أن نختصر الطريق ونسلم للأمر الواقع ولا نعرض أهلنا لمزيد من المشاكل؟ مع أن هذا الخيار سيكون صعباً وقاسياً بالنسبة لنا.

أرجو منكم الإفادة، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يبارك فيك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يثبتك على الحق، وأن يمن عليك بالزوج الصالح الذي تؤسسين معه حياة زوجية مستقرة وسعيدة.

وبخصوص ما ورد برسالتك فأعتقد أن الأمر ليس في حاجة للاتصال وتبادل الحديث بينكما، خاصة أن الأخ -كما تقولين- ملتزم وعلى خلق، وأنا أحسبك كذلك ولا أزكي على الله أحداً؛ لأن هذه الأحاديث والمكالمات قلما تخلو من محاذير شرعية، وغالباً ما تكون بداياتها مشروعة ثم تنقلب بعد ذلك، لذا أنصح بالتوقف عن الحديث معه، خاصة أن جمهور العلماء المعاصرين نصوا على عدم جواز ذلك.

أما عن حل المشاكل التي قد تؤدي إلى إفساد حياتكما مستقبلاً فأرى فعلاً أن يتم حلها قبل الدخول أو الزواج ما دامت بهذا الحجم، وبمقدور هذا الأخ أن يوسط بعض أهل الخير -وهم كثير في بلادكم- للإصلاح بين الكبار، وأن يجتهد في ذلك، وكما قال المولى جل وعلا: (( إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ))[النساء:35]، فابدؤوا بهذه الخطوة أولاً، وبعد حلها والانتهاء منها سيكون بالطبع زواجكما بركة على الأسرة كلها، وستعود المياه إلى مجاريها بالطريقة الصحيحة والمشروعة، وهذا الذي أراه صواباً، والله أعلم.

وفي حالة عدم التوفيق في هذه الخطوات السابقة فأعتقد أنك لم تخسري شيئاً لا أنت ولا هو، فكلاكما في مكانه، ولم يُرتكب ما حرم الله ، وليس هناك ذاك الحب والتعلق الشديد الذي ينغص عليكما حياتكما بعد ذلك، وسيذهب كل إلى حال سبيله، لاحتمال أنه ليس زوجك الذي قدره الله لك شرعاً، وهو كذلك لاحتمال أنك لست زوجته التي قدرها الله له شرعاً، وليس لنا إلا أن نقول: (( سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ))[البقرة:285].

مع تمنياتنا لكما بالتوفيق والسداد، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما علاج برودة القدمين والحموضة وارتفاع الضغط؟
- سؤال وجواب | فشلت في 5 اختبارات للقيادة. ماذا أفعل لأنجح؟
- سؤال وجواب | خدمة الزوجة لأولادها بين الوجوب وعدمه، وهل يجوز إجبارها
- سؤال وجواب | رائحة الفم الكريهة. ودخول المسجد
- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد عند خروجي من البيت، أشعر أني لن أعود!
- سؤال وجواب | حكم إحضار وسائل الترفيه إلى المسجد
- سؤال وجواب | كيف أكون سببا في هداية صديقي؟
- سؤال وجواب | من شك هل سجد سجدة واحدة أم اثنتين
- سؤال وجواب | ما مدى أن يرث الأبناء إصابة والدهم بالثعلبة؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: صوموا تصحوا
- سؤال وجواب | القبلة يختلف اتجاهها باختلاف البلدان
- سؤال وجواب | توجيه المنحرف عن القبلة أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | يحشر النبي صلى الله عليه وسلم قبل الناس
- سؤال وجواب | يسقط فيها شرط استقبال القبلة
- سؤال وجواب | النبي صلى الله عليه وسلم يتحدث عن نفسه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل