مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حائر بين البقاء أعاني وبين العودة والاستقرار في بلدي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إتيان العرافين وتصديقهم
- سؤال وجواب | حكم الابتعاد عن الوالدين المسنين لضرورة العمل
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الأنف، والحنجرة، والتهاب الأذن، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأتمنى أن أخطبها، كيف أعرف أنها تحبني أيضا؟
- سؤال وجواب | خدمة الوالدين عند الحاجة واجبة على أولادهما جميعًا ذكورًا وإناثًا
- سؤال وجواب | من كان خارج الميقات من أهل مكة من أين يحرم؟
- سؤال وجواب | سفر الأم بابنتها بمرافقة ابن أخيها
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب ومخاوف عامة. هل هي وساوس أم حقيقة؟
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وتسارع بالقلب، وتعرق خفيف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والقلق عند زيارة طبيب الأسنان.
- سؤال وجواب | ما يلزم من دخل مكة دون إحرام وأحرم منها
- سؤال وجواب | التفلت من التكاليف الشرعية بحجة أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم مرحومة
- سؤال وجواب | التوفيق بين وصف الدجال بأنه عظيم الخلقة ووصفه قصيرا
- سؤال وجواب | تغسيل الرجل زوجته وهي حائض
- سؤال وجواب | أعاني من غازات البطن وأشعر بمرارة بالفم باستمرار، ما السبب وما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب مهندس عمري 35 سنة، أعمل في السعودية منذ 9 سنوات، أعاني من ضغوط نفسية كثيرة سببت لي الاكتئاب الشديد وعدم القدرة على النوم، لأني أفكر في الاستقالة والرجوع لبلدي حتى أتزوج وأستقر هناك، حيث خطبت مرتين ولم أوفق لأن إجازتي السنوية شهر فقط لا يسعني فيه إنجاز العلاقة، بالإضافة أني غير مرتاح نفسيا في العمل لعدم شعوري بالتقدير المناسب.

أعاني من صراع نفسي ينعكس على وجهي وتصرفاتي، ولكن أهلي يحذروني من اتخاذ هذه الخطوة والعودة إلى مصر؛ لأن الظروف الاقتصادية هناك سيئة جدا، ويطالبوني بالصبر.

إلى متى أصبر والعمر يمضي وفرص الحصول على زوجة تقل بسبب عمري، وفي نفس الوقت أخشى ترك العمل ولا أجد عملا آخر! استخرت الله كثيرا، ولكني ما زلت لا أشعر بالراحة لأي قرار، أكاد أجن من التفكير، وأخشى الإصابة بالأمراض من شدة الهم، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول: لا شك أن الأحوال المعيشية في بلدك سيئة للغاية ولن تجد فرصة عمل تدر عليك دخلا طيبا هذا إذا وجدت عملا في بلدك؛ ولذلك فإني لا أنصحك بالعودة إلى بلدك في هذه المرحلة بالذات، وعليك بالصبر؛ فالصبر عاقبته حسنة.

عليك أن تكون متقنا في عملك مبتغيا بذلك وجه الله سبحانه الذي أمر بإتقان العمل على لسان رسوله الكريم -عليه الصلاة والسلام- حيث قال: (إن الله يحب أحدكم إذا عمل عملا أن يتقنه).

لا تنتظر من أي أحد أن يشكرك أو يقدرك؛ فالله هو الذي يرى عملك ويقدره، وقلوب العباد بيده سبحانه وهو قادر أن يجعلها تشعر بقيمتك وبإخلاصك في عملك ومن ثم تقديرك وشكرك.

أقترح عليك أن تطلب من والدتك وأخواتك وقريباتك أن يبحثن لك عن أكثر من فتاة دون أن يخبروهن أو يخبروا أهلهن، وذلك حين تكون على وشك النزول للإجازة، بحيث يعطونك أولويات للنظرة الشرعية فيقلن لك فلانة أنسب وأجمل ونحو هذا، وخلال ذلك الشهر تستطيع -بإذن الله تعالى- أن تنظر النظرة الشرعية وتقيم حفلة العرس ولو بقيت مع زوجتك ثلاثة أسابيع، فإذا سافرت اعمل لها استقدام زيارة وبهذا تستطيع الجمع بين البقاء في عملك والزواج -بإذن الله -.

يمكنك خلال هذه الفترة أن تبحث عن عمل في مؤسسة أخرى أو في دولة خليجية أخرى، فإن وجدت ورأيت أن ذلك مناسبا فإما أن تنقل أو تسافر لتلك البلد.

هذه الدنيا لا تخلو من منغصات وكلها مكابدة كما قال تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ) قال أهل التفسير: أي لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا.

أوصيك أن تكثر من تلاوة القرآن الكريم ومن ذكر الله ، وحافظ على أذكار اليوم والليلة؛ فذكر الله يجلب الطمأنينة للقلب كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

اجتهد في تقوية إيمانك من خلال كثرة العمل الصالح؛ فذلك من أسباب جلب الحياة السعيدة الطيبة كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

الزم الاستغفار، وأكثر من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فذلك من أسباب تفريج الهموم يقول عليه الصلاة والسلام: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يلهمك الرشد ويوفقك في حياتك، إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | للوالد أخذ ما يحتاجه من مال ابنه ما لم يلحق الضرر به
- سؤال وجواب | حكم الدم الخارج من الحيوان أثناء تذكيته وبعدها
- سؤال وجواب | تعامل البنت مع أبيها الذي يتصرف معها تصرفات مسيئة
- سؤال وجواب | تبرأ الذمة برد المال المسروق
- سؤال وجواب | ماهية أخبار الكهنة والعرافين
- سؤال وجواب | الفرق بين استفتاء القلب واتباع الأهواء
- سؤال وجواب | خطبت فتاة للزواج بها وتبين لي أنها تخالط الشباب
- سؤال وجواب | لا مساواة بين من أتى عرافا معتقدا أنه لا يعلم الغيب، وبين من كفر بالله
- سؤال وجواب | معاودة الدم بعد انقطاعه في فترة النفاس
- سؤال وجواب | رضع من خالته مرتين فهل له أن يتزوج من ابنتها ؟
- سؤال وجواب | منع المرأة ابنها من زيارة جدته يدخل في قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | إذا وكَّل الشركاء أحدهم بإخراج الزكاة، فهل يخرجها كل سنة أم يحتاج لإذن جديد؟
- سؤال وجواب | حديث امش ميلا عد مريضا
- سؤال وجواب | رؤية الله بين الممكن والمحال
- سؤال وجواب | جميع أولاد مرضعتك إخوة لك من جميع أزواجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل