مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخاف أن ينصرف الخاطب إلى أختي الأجمل مني، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاقتي بخطيبي سلبية، فهل أفسخ الخطبة؟
- سؤال وجواب | ترك الزّواج استحياء من النّساء وإزالة الشّهوة الجنسيّة
- سؤال وجواب | ظهور كتلة صغيرة في رقبة طفلي. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ضوابط فسخ الشركة
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين نسبة من الربح ومبلغ مقطوع
- سؤال وجواب | أريد الطلاق للإهمال الذي أجده من زوجي.أرشدوني
- سؤال وجواب | حكم القارن الذي لم يسق الهدي
- سؤال وجواب | أعاني من أورام وصداع في رأسي، هل يصلح إجراء عملية؟
- سؤال وجواب | شارك بمحله وشاركا بمالهما
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والقلق مع أني تناولت العلاج. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بارتجاف وضعف في الرؤية وثقل بالرأس
- سؤال وجواب | من وضع زكاته في حساب جمعية خيرية ولم يتأكد أنه للزكاة أو للصدقات
- سؤال وجواب | اتبعت عدة طرق لإزالة الكرش ولم أفلح، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الهدي قربة إلى الله في أي وقت
- سؤال وجواب | الغدد اللمفاوية وعلاقتها بآلام الرقبة والرأس
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 22 سنة، مهندسة، ذات خلق ودين، لدي خوف من المستقبل، خاصة في مسألة الزواج، أعلم أن ذلك رزق، وذلك لأنني فتاة لست جميلة، يعني فتاة عادية، لم يتقدم لخطبتي أحد، وأخاف أن لا يرغب بي الطرف الآخر عندما يرى أختي لأنها جميلة -ما شاء الله -.

والله إني أحب أختي أكثر من نفسي، لكن عندي إحساس أن الشخص الذي سيأتي لخطبتي بمجرد أن يرى أختي سيغير رأيه، كيف أتغلب على هذه الأفكار؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يبارك في عمرك، وأن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي تسعدين به في الدنيا والآخرة.

أختنا الكريمة: إننا نحمد الله إليك هذه النفسية الطيبة، ونحمد الله إليك هذا الحرص على أختك، والخوف عليها، ونتفهم حديثك، وهو لا يحمل قط على الغيرة ولا على التنافس، ولكنه تفكير خاطبتك به النفس والشيطان معاً، ولكن فطرتك المستقيمة حاضرة -والحمد لله-، ونسأل الله أن تكوني خيراً مما نظن.

ثانياً: الزواج رزق مقسوم، قدره الله تعالى من قبل أن يخلق السماوات والأرض، وهناك قاعدتان: في الحياة عامة، والأسرية خاصة، متى ما جعلتِهما عقيدة في قلبك، وحقيقة في عقلك، ودثاراً في حياتك، فقد ارتحت من كل هم، وانزوى عنك كل قلق، وفزت برضوان الله تعالى: القاعدة الأولى: قضاء الله وقدره خير للعبد من إرادته ومحبته: هذه القاعدة -أختنا- تريحك، لأن الله يعلم ما لا نعلم، ويختار لعبده الصالح من الخير الذي يصلحه ويسعده، وقد تعلمنا أن المرء قد يحب الشر يحسبه خيراً، ويرفض الخير يحسبه شراً، وهذا بعض قول الله تعالى (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).

القاعدة الثانية: أن من قدره الله لك زوجاً معلوم من قبل أن يخلق الله السموات والأرض، وما سيقضيه الله في وقت، سيأتي في الوقت الذي حدده الله عز وجل، فلن يعجل بالقدر رجاء، كما لن يؤخره أحد، ويسعك في هذا أن تذكري حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"فَرَغَ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ مَقَادِيرِ الْخَلْقِ، قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ".

هاتان القاعدتان سلوى لكل مؤمن وصالح، لأنه يعلم أن الخيرة في قدر الله ، لا في غيره.

ثالثاً: الجمال نسبي، فمن يراه البعض جميلاً قد يراه الآخرون اعتيادياً، فلا تقللي من نفسك، ولا تضعي مسألة الجمال مقياساً على سرعة الزواج من عدمه، فقد رأينا جميلاتٍ كثرًا وصلن الأربعين ولم يطرق بابهن أحد، ووجدنا فتياتٍ عادياتٍ تماماً تزوجن في منتصف العشرين، وعليه فالزواج لا يخضع للجمال، ولكن لما أثبتناه في القاعدتين.

رابعاً: أنت لا زلت في بداية العشرين، وعدم طرق الباب لا ينبغي أن يشكل خطراً، ولا أن يخيفك، خاصةً ونحن صرنا في مجتمع تأخر سن الزواج فيه بفعل أمورٍ كثيرة، منها الاقتصاد، والثقافة الغربية التي غزت عقول شبابنا، وعليه فلا يعد السن خطراً، ولا قريباً من الخطر.

خامساً: إننا ننصحك بعدة أمور: 1- الآن وما دمت قد أنهيت دراستك، وأصبح عندك وقت فراغ، هذا الفراغ سلاح ذو حدين، إما أن تستثمريه في الطاعة والمعرفة، أو يستثمره الشيطان في تدمير الذات وإنهاك النفس، وعليه فإننا ندعوك إلى استثمار الوقت بأقصى ما يمكنك استثماره.

2- ننصحك بورد ثابت لك من كتاب الله ، ولا بأس إن كان قليلاً، المهم أن يكون بجوارك تفسير مبسط، ونحن ننصحك بتفسير السعدي، وهو موجود على الإنترنت، وذلك لتقرئي القرآن للفهم والتدبر، فهو أدعى إلى السكينة والاطمئنان.

3- ننصحك بقراءة كتاب مبسط في العقيدة، ولا بأس بكتاب 200 سؤال وجواب للحكمي، على أن تستمعي لشرحه من أحد العلماء، وهم كثر -بإذن الله -.

4- ننصحك كذلك بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، فبالذكر تطمئن القلوب وتهدأ.

5- وأخيراً: أكثري من الدعاء لله أن يرزقك الزوج الصالح، الذي تسعدين به في الدنيا والآخرة.

متى ما فعلت ما طلبناه، وأصّلت ما قعدناه، فلن تجدي للألم الذي تحدثت عنه موطناً -بإذن الله -.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الغدد اللمفاوية وعلاقتها بآلام الرقبة والرأس
- سؤال وجواب | معاناتي من القولون العصبي أتعبتني، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | كل ما يسمى سفرا تنهى عنه المرأة بغير محرم
- سؤال وجواب | اكتشف أن في جسد زوجته تشويها ولم يخبر بذلك قبل الزواج
- سؤال وجواب | أحاديث في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم ترك المحرم للمرأة بمفردها في البلد الذي سافرت إليه للسياحة
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز فوبيا الأصوات المفاجئة العالية وردة فعلي العنيفة؟
- سؤال وجواب | حكم خفض الشركة لرأس مالها
- سؤال وجواب | طفلي وقع على رأسه، فما دلالة الانتفاخ المستمر بعد السقوط؟
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من تنميل وبرودة في الرأس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | باع نصيبه لأحد الشركاء بمعلوم ومجهول
- سؤال وجواب | حكم مشاركة المسلم لكافر يتعامل بالربا
- سؤال وجواب | ألم أعلى السرة وأعلى البطن مثل النغزات. ما هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | إنشاء شركة برأس مال متفاوت ويتولى أحدهما الإدارة والربح مناصفة
- سؤال وجواب | أشعر بنبض وشد عند النوم في عروق الرأس والرقبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل