مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما زلت مجروحة من رجل تركني نزولا عند رغبة أمه.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالثقل في الرأس عند سماع سورة البقرة أو الرقية؟
- سؤال وجواب | هل هناك وسيلة لتعويض عدم تضاعف هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | ما حكم من تيقن الطهارة وشك في الحدث خارج الصلاة؟
- سؤال وجواب | جفاف الشفتين يسبب لي الحرج والظهور بمظهر غير لائق. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | من الذي يتحمل الديون في الشراكة الصورية؟
- سؤال وجواب | الألفاظ التي لا يتم النكاح إلا بها
- سؤال وجواب | الواصل ليس بالمكافئ
- سؤال وجواب | هدي التمتع يلزم الصغير والكبير
- سؤال وجواب | يريد التزوج بنصرانية ويريد ما يقنعها بتحريم اقتناء الكلب في البيت
- سؤال وجواب | مترددة في استمرار الخطبة بسبب المستوى التعليمي لخاطبي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تريد الخروج مع الخاطب للتأكد من حاله حتى لا تحدث كارثة
- سؤال وجواب | هل الإفرازات تنقض الوضوء ؟
- سؤال وجواب | حكم من وقف منزلاً لا يملك سواه
- سؤال وجواب | دوخة في الرأس وفشل في الأطراف، ماذا علي ان أفعل؟
- سؤال وجواب | إعلان الإفلاس لا يسقط الديون عن المفلس
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقدم لي شخص، بعد التفكير وصلاة الاستخارة لمرات عديدة، قبلت التعرف عليه، وقبل أن أخبر والدي بشكل رسمي، عرفت أن أمه تريد تزويجه من فتاة أخرى، وترفض وجودي رغم أنها لا تعرفني، وبعد صراعات عدة مع والديه، ومع علمهما أنه يعرف فتاة اخرى، استمرت أمه على إرسال صور فتيات، لم يقبل بهذا، وكان يعلم أن لا يحق لها الاختيار، وخصوصا رفضها لي بدون سبب، فقط لأنه هو من اختارني، وبعد مدة تركني لأنه لم يستطع إقناع والديه.

هل هذه المرأة أذنبت بفعلها هذا؟ هل الله يعاقب الجبناء؟ علما أنني رفضته لمرات عدة، وقبلت به بعد إصرار طويل منه، وتفكير طويل مني، بعد استخارة ربي واستشارة أمي، فأنا لم أسمح لنفسي التعرف على أحد من قبل، لكنه كان جادًا وصادقًا، وكان يحترمني، أحسست بظلم وأنانية من طرف أمه، وجبن من طرفه، فهل أنا على حق؟ ومن ناحية أخرى، كنت واثقة جدًا من اختياري؛ لأنني أحسست أنه اختيار ربي لي، كانت خيبة أمل كبيرة، أين هو تأثير صلاة الاستخارة على صحة اختياري؟ مر على هذا الحدث ثمانية أشهر، وما زال جرحي ينزف، لم أعد أتجرأ أن أدعو ربي بشيء محدد، لا أمنيات ولا أمل.

أشكركم مسبقا على الإجابة، وأعتذر على الأخطاء اللغوية...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يُصلح الأحوال، وأن يُقدّر لك الخير ثم يُرضيك به.

أرجو أن تكوني راضية ومطمئنة، والكرة لا تزال – كما يُقال – في ملعب الشاب، وإن يسَّر الله له وأقنع أهله وجاءك فبها ونعمت، وإلَّا فالرجال غيره كثير، وأنت لم تستفيدي من رجل لا يملك قراره، وليس من مصلحتك أن تدخلي إلى أسرة لا تقبل بك وبالطريقة المذكورة.

ولذلك أرجو أن تعلمي أن ما حدث قد يكون مؤلمًا، لكن الألم الأكبر والأخطر هو أن يدخل الإنسان في علاقة غير مأمونة العواقب، يدخل في علاقة الرجل فيها لا يستطيع أن يتخذ قرار، والأسرة التي تُريدين أن تدخلي إليها لتكوني جزءًا منها عندها هذا الرفض والإصرار.

وطبعًا هذا الرفض، يعني هم لا يعرفونك، وهذا يدل على أنهم يرفضون أي شخص يدخل دون أن يكون الاختيار لهم.

وطبعًا هذا من الناحية الشرعية الاختيار حقٌ للشاب وللفتاة، ودور الأهل ما هو إلَّا دور إرشادي وتوجيهي.

أزعجني جدًّا أنك تتكلمين أن الاستخارة لا فائدة منها، وأنك أوقفت الأمل وأنك أوقفت الدعاء: هذا الكلام أرجو أن تستغفري الله منه، ولا تسيري في هذا الاتجاه، واعلمي أن الله تبارك وتعالى يُقدّر لنا الخير، وأن ما يُقدّره الله للإنسان خيرٌ ممَّا يختاره الإنسان لنفسه، وأن لكل أجلٍ كتاب.

قال عمر بن عبد العزيز: (كنا نرى سعادتنا في مواطن الأقدار)، وقال عمر رضي الله عنه: (لو كُشف حجاب الغيب ما تمنَّى الإنسان إلَّا ما حصل له)، لأن الذي حجبه الله والذي منعه الله هو الذي فيه الشر الكثير، وما قدّره الله تبارك وتعالى هو الخير للإنسان.

وبالتالي ندعوك إلى الاستمرار في الدعاء، وشغل النفس بالطاعة، والنظر للحياة بأملٍ جديد وبثقةٍ في ربِّنا المجيد سبحانه وتعالى.

وليس من الصواب أن يقول الإنسان: (أين هي تأثير صلاة الاستخارة)، ومَن الذي قال صلاة الاستخارة تعني أن الزواج سيتم، وأن لا تكون هناك عقبات، وكذا؟ الاستخارة هي طلب الدلالة إلى الخير ممَّن بيده الخير، والخير أحيانًا يصل إليه الإنسان بسهولة، وأحيانًا يصل للخير بصعوبة، لكنّه بالاستخارة أدَّى ما عليه، ورفع الأمر إلى الله ، ورضي بما يُقدِّره الله.

ولاحظي في دعاء الاستخارة (واقدر لي الخير حيث كان ثم رضّني به)، (واصرف عني الشر.

ثم رضّني به)، فاجعلي همّك أن تكوني راضية بما يُقدّره الله تبارك وتعالى، لأن الرضا بقضاء الله وقدره هو باب السعادة الأكبر.

نسأل الله أن يُقدر لك الخير ثم يُرضيك به، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يُعينك على طاعته والرضا بما يُقدّره.

أستغفر الله ، وأشكر لك هذا التواصل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إعلان الإفلاس لا يسقط الديون عن المفلس
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة للعمرة مع المحرم الفاسق
- سؤال وجواب | لا تعيب خطيبها إلا بالبخل ، فهل تمضي في مشروع الزواج ، أم تفسخ خطبتها ؟
- سؤال وجواب | بروز البطن لدى المرأة. أسبابه وطرق التخلص منه؟
- سؤال وجواب | زوجي مقصر معي كريم مع الغير!
- سؤال وجواب | تعرفت على رجل عن طريق النت وتريد مداومة الحديث معه والتعرف عليه لرغبتها في الزواج منه
- سؤال وجواب | ما هي الأمراض التي يعاني أصحابها من هلاوس سمعية غير الفصام؟
- سؤال وجواب | أشعر أن توبتي مشكوك بها وأني أخدع نفسي، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | توجيهات ووصايا للراغب في البدء بطلب العلم
- سؤال وجواب | أشكو من الرعاف الشديد وطنين الأذن وتشوش في الرؤية، أرجو إفادتي
- سؤال وجواب | تأتيه وساوس في الطهارة
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع إدمان زوجي للأفلام الخليعة؟
- سؤال وجواب | تنظيف الجسم من النيكوتين
- سؤال وجواب | هل كسر قاع الجمجمة يجبر مع الوقت، أم يحتاج لتدخل جراحي؟
- سؤال وجواب | زوجتي حامل في الشهر الثامن وتريد إبرة التيتانوس، فهل تناسبها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل