مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعمل ما يرضي الله وإلى الآن لم أتزوج!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ادعاء علم الغيب بقراءة الكف من الضلال البعيد
- سؤال وجواب | لم يستطع الدخول بزوجته لكون غشاء البكارة سميكا وتدعي هي مرضه
- سؤال وجواب | حكم أجرة فصول التقوية إذا كان بعض الطلاب لا يستوعبون
- سؤال وجواب | من رضع من أم زوجتك فهو خال لأبنائك وبناتك
- سؤال وجواب | هل للمرأة أن ترضع ولدها أمام محارمها؟
- سؤال وجواب | هل يلزم البنت طاعة والدها في طلب الطلاق لأن زوجها أخّر موعد الزفاف؟
- سؤال وجواب | استخدام بدائل السكر للمصابين بالسكري
- سؤال وجواب | حكم وضع الدجاجة بعد ذبحها مباشرة في إناء ضيق للاحتراز من الدم
- سؤال وجواب | للوالد أخذ ما يحتاجه من مال ابنه ما لم يلحق الضرر به
- سؤال وجواب | ما هي القنوات الفضائية التي يمكن الاستفادة منها من وجهة نظركم؟
- سؤال وجواب | خدعت الكثير عبر الإنترنت وأكلت أموالهم، فكيف السبيل للتوبة؟
- سؤال وجواب | حكم منع والدي الزوجة وإخوتها من دخول بيت الزوج
- سؤال وجواب | إسماعيل عليه السلام نبي ورسول
- سؤال وجواب | من عادة المشعوذين إثارة الخلاف بين الأزواج
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع واكتئاب وأريد علاجا لها وللذئبة الحمراء.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا بنت ملتزمة، أحاول عمل كل شيء بما يرضي الله ، وأكثر إخوتي براً بوالدي، وهذا باعترافهم، وهم راضون عني.

كنت أتمنى من الله أن يرزقني زوجاً صالحاً أكمل معه باقي عمري، لكن هذا الشيء لم يتحقق، والآن عمري 32 سنةً، وأرى غيري من البنات ممن صادقن الشباب تزوجن أفضل الزيجات، والحياة متيسرة لهم، أنا على يقين بأن كل من نطق الشهادة سيدخل الجنة، إذاً لماذا هذا الابتلاء على الصالحين؟ كما أنني أحياناً أخشى على إيماني من أن يضعف بسبب ذلك!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –ابنتنا العزيزة– في استشارات موقعنا.

أولاً: نُهنئُك بما مَنَّ الله تعالى به عليك من الالتزام والهداية، ونسأل الله تعالى أن يزيدك صلاحًا وتُقىً، واعلمي -أيتها البنت العزيزة– أن هذا الطريق هو طريق السعادة، سواء في ذلك السعادة العاجلة في الدنيا، أو السعادة الآجلة في الآخرة، فإن الله سبحانه وتعالى أخبر -وهو خير وأصدق القائلين- قال سبحانه وتعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]، فالحياة السعيدة والحياة الطيبة إنما يجدها الإنسان حينما يكون قريبًا من الله ، سائرًا في طريقه، عاملاً بطاعته، وما عدا ذلك فأوهام، فلا تظني أبدًا أن مَن يعيش بعيدًا عن الله ، أو واقعًا في معاصيه، متجاوزًا لحدوده، لا تظنّي أبدًا بأنه سليم من المُكدِّرات والمُنغِّصات.

أمَّا ما ذكرتِه من أن بعض البنات تتزوّج بسبب مخالفاتها لربِّها ولشرعه، وارتكابها لبعض المحرمات؛ فهذا تحليلٌ غير مطابق للواقع، تحليلٌ لم يُبن على حقائق، وتوضيح هذا –أيتها البنت الكريمة– أن تعلمي جيدًا أن ما قُدِّر لابد أنه سيقع ويكون، وأن أرزاقنا قد كُتبت قبل أن نُخلق، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الله كَتَبَ ‌مَقَادِيرَ ‌الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) [رواه مسلم].

فما نجده في حياتنا ليس شيئًا جديدًا، إنما هو مكتوب، مُقدَّرٌ، ولكنَّ الله تعالى أمرنا فقط أن نأخذ بالأسباب المباحة المشروعة الجائزة، لنصل إلى ذلك المُقدّر، فمن أخذ بالأسباب المباحة فإنه سيصل إلى ما قدَّره الله له، ومَن اعتدى وتجاوز، ووقع في الإثم، فإنه سيصل إلى ما قدّره الله تعالى له، ولكنّه أخطأ الطريق، ولو كان مشى في طريقٍ أباحه الله ، فإنه سيصل أيضًا إلى نفس الأرزاق، وسيصل إلى نفس النتائج.

فالوصول إذًا إلى هذه النتائج ليس بسبب هذه الطريقة المُحرَّمة، فأنت إذا كان الله سبحانه وتعالى قد قدّر لك الزواج، فاعلمي يقينًا أنه سيقع، وأن ذلك سيكون لا محالة، فما قدّره الله لابد أن يقع.

وأنت مأمورة بالأخذ بالأسباب المباحة الجائزة، مثل: أن تتعرفي على النساء، والفتيات، وأن تتعرف أُمُّك أيضًا على النساء والفتيات، ولا بأس من أن تتكلّمي مع من تثقين فيها من النساء بأن تُعينك في البحث عن الزوج المناسب، فإذا كان الله قد قدّر لك الزواج فإنه سيقع، أمَّا لو كان غير ذلك –ونسأل الله ألَّا يكون قد وقع ذلك، لكن نقول– لو أن الله كتب ذلك، فإنك لو فعلت ما فعلت فإنك لا تستطيعين تغيير قدر الله.

إذًا اطمئني من هذا الجانب، وأريحي بالك من هذه الهموم، فإن الله أخبرنا في كتابه الكريم أنه لا يقع شيء إلَّا وقد كتبه الله ، كما قال في أواخر سورة الحديد: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد: 22-23]، فكلُّ شيءٍ مُقدَّرٌ ومكتوب.

وأمَّا ما ذكرته من التساؤل عن الابتلاء للصالحين: فإن الله تعالى يبتلي عباده على قدر صلاحهم، نعم، وذلك ليُضاعف لهم الأجور، ويزيد في ثوابهم، ويرفع درجاتهم، فإن الإنسان قد لا يصل إلى درجات عالية بسبب عمله وحده، فيبتليه الله تعالى، ويزرقه الصبر على ذلك، ليكتب له ذلك الثواب، ويرفعه تلك الدرجات، فلله سبحانه وتعالى الحكمة البالغة، وهو أرحم الراحمين.

نسأل الله تعالى أن ييسّر لك الخير حيث كان، ويرزقك السعادة في الدنيا والآخرة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع واكتئاب وأريد علاجا لها وللذئبة الحمراء.
- سؤال وجواب | أحكام خدمة الأم المريضة والإنفاق على الخدمة
- سؤال وجواب | اشترى بعض التحف لغيره مقابل نسبة معينة ثم تبين بعد مدة أنها مزيفة
- سؤال وجواب | هل يوجد فرق بين يمين اللجاج ونذر اللجاج؟ وما كفارة كل منهما؟
- سؤال وجواب | العقاقير المستخدمة في علاج التهاب الكبد (C)
- سؤال وجواب | المراد بكلمة ( ظل ) في حديث ( سبعة يظلهم الله في ظله . الحديث )
- سؤال وجواب | يمين اللغو لا كفارة فيها
- سؤال وجواب | إتيان العرافين وتصديقهم من المحرمات
- سؤال وجواب | الحلف الكاذب. حكمه. وأحواله
- سؤال وجواب | هل يثبت التحريم بالرضاع باللبن الممزوج بعسل أو بحليب آخر؟
- سؤال وجواب | من سبل إرشاد الأهل لسلوك طريق الحق
- سؤال وجواب | علم الأبراج. أنواعه . وحكم تعاطي كل نوع
- سؤال وجواب | إطلاق لفظ التحريم بغير نية وقصد لا يستلزم كفارة
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الأموال التي لا يتوصل إلى أصحابها
- سؤال وجواب | هل يجوز للجزار أن يصلي في ثوب مهنته؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل