مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حياتي متعسرة، ولا أدري ما السبب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | أرضعت كل منهما طفل صاحبتها ، فما يترتب على ذلك من أحكام ؟
- سؤال وجواب | إذا ارتضع من جدته صار أخاً لأخواله وخالاته
- سؤال وجواب | انقطاع الزوجة عن زيارة أهل الزوج رغم استمراره في زيارة أهلها
- سؤال وجواب | قالت أم زوجته إنها أرضعته مرات فهل يفارق زوجته ؟
- سؤال وجواب | حكم الدم الخارج من الدماميل
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج برجل متزوج، ويعيش في دولة أخرى؟
- سؤال وجواب | أتى عرافا. فهل يترك الصلاة أربعين يوما؟
- سؤال وجواب | حكم طاعة الابن أمه في ترك مساعدة أخيه
- سؤال وجواب | أحكام الدمامل وما يسيل منها
- سؤال وجواب | حكم إتيان من يستخدم الجن في علاج الأمراض
- سؤال وجواب | شرط جواز مبادلة الأرض بأرض غيرها
- سؤال وجواب | أعطى الله الإنسان من البصيرة ما يؤهله لمعرفة الحق
- سؤال وجواب | زوَّجها خالها بحضور أخيها فهل يصح العقد ؟
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية التي تنصحون بها مريض السكري؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا بنت عمري ٢٧ سنة، أموري متعسرة بدون سبب، تكون الفرصة قريبة مني سواء عمل أو زواج ولكن لا تتيسر بدون أسباب مقنعة، يعني لا يتم رفضي ولكن لا تسير الأمور، مع العلم أني ملتزمة والحمد لله.

ما أسباب ذلك؟ لقد وقعت في الحيرة!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلًا ومرحبًا بك.

ابنتي الحبيبة وعد: الذي يحصل لك إنما هو بقدر الله تعالى وعلمه وإرادته سبحانه، كما أخبرنا الصادق الأمين بقوله: (إن الله قدر المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة)، ويقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الحكيم: (إنا كل شيء خلقناه بقدر)، وقوله (ونبلوكم بالشر والخير فتنة).

ما يحدث لك من تأخر الزواج أو انسحاب الخطاب عنك ابتلاء من الله ، وإن لتأخر الزواج حكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى، والدنيا ابتلاءات وقد يكون لتقصير بعمل ما، أو قد يكون بذنب والله أعلم، أو لمصلحة ما، ولعل أن يكون سبب عدم تيسير الأمور تقصيرك وبُعدك عن الله سبحانه وتعالى سابقًا، وتقصيرك في الطاعات وقد يكون سببه نوع الحسد أو العين، فلا تكرهوا شيئًا وهو خير لك.

فهناك من يبتلى في صحته، وهناك من يبتلى في ماله، وهناك من يبتلى في نفسه، وهناك من يبتلى في بدنه، وهناك من يُبتلى في أولاده، بل وهناك من يبتلى في دينه، وأنت قد ابتليت في قضية تعسر الزواج والعمل، ولكن ما سوى ذلك فهناك نعم كثيرة أكرمك الله تبارك وتعالى بها.

ينبغي الرضا بما قسم الله تبارك وتعالى، فهو أعظم حلٍ، وأعظم علاج، وأنجع وأقوى سبيل للخروج من هذه الأزمة النفسية، لأننا عندما نعلم أن الله لا يقدر إلا الخير، فإن قدر الله كله خير، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يقول: (الخير كله في يديك والشر ليس إليك) ولقد قال عمر -رضي الله عنه-: "لو كشف الحجاب ما تمنى المسلم إلا ما حصل له"، فلا تيأسي وتوكلي على الله في اتخاذ الأسباب، وتأكدي أن الرحمن وزع بين الناس نعمه، فانظري إلى ما حباك الله من نعم واشكريه ليفرج كربك ويرزقك الزوج الصالح.

ومن عوامل قضاء الحوائج عزيزتي ومن عوامل تغيير الواقع المُعاش هو الاستغفار ثم الاستغفار، كما أوصانا رسولنا الكريم حيث قال: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق فرجًا، ومن كل همٍّ مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب)، والله سبحانه وتعالى أخبرنا في القرآن الكريم بقوله: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفّارًا * يُرسل السماء عليكم مِدرارًا * ويُمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارًا).

الأخذ بالأسباب: أن تتعرفي على النساء الثقات مثلاً وتطلبي منهنَّ إعانتك في البحث عن الزوج الصالح، أو الانتماء إلى الجمعيات الدعوية والتعرف على صديقات صالحات، فربما يكن لهنّ أقارب يريدون الزواج، وأيضاً من الأسباب أن يعرضها وليّها أو أحد من محارمها على من يرى فيه الصلاح، ونحو ذلك من الأسباب المباحة البعيدة عن الفتنة والريبة، ولا مانع من التداوي عند راق شرعي، ممن يُحسنون الرقية على قواعدها وضوابطها وموثوق بهم، والأفضل أن تحاولي أنت رقية نفسك وقراءة سورة البقرة يوميًا، وأكثري من الدعاء والاستغفار، وكرري قول الباري: (وارزقنا وأنت خير الرازقين)، وادعِ بدعاء سيدنا زكريا: (رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين)، وادعي وأنت واثقة من أن الله -عز وجل- سوف يرزقك بالزوج الصالح والمركز الاجتماعي المرموق الذي يليق بك، ويُفرح قلبك عما قريب -إن شاء الله تعالى-.

وبعد الأخذ بالأسباب لا تقنطي من رحمة الله ؛ فهو القادر على أن يغير الحال، وهو على كل شيء قدير، ومن أهم الأسباب لتحصيل كل الأرزاق هو تحسين الظن بالله وأداء الطاعات، فإنه سبحانه وجل جلاله قد قال: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب) صدق الله العظيم.

فإذا تفرّغ القلب كان لا بد من ملئه، فاملئيه واشغليه بالله وبمحبته، واشغلي عقلك بالتفكير في دراستك أو عملك أو في أي شيء ينفعك، ما المانع من أن تبحثي عن عمل يتناسب مع ظروفك، اهتمي بحياتك الصحية والنفسية من خلال حرصك على ممارسة الرياضة المناسبة، فهي عامل مهم لملء الفراغ، وتفريغ الطاقة التي بداخلنا، ومن فوائدها: صرف الطاقة الغريزية فيما ينفع البدن، وتفرّج الكرب والحصر النفسي، وتساعدك على النوم بشكل أفضل، واهتمي بنظام غذائي صحي وسليم.

أسأل الله أن يسعد قلبك ويكرمك بالزوج الصالح المصلح والعمل المرموق يا وعد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بركة الرضاعة الطبيعية
- سؤال وجواب | صداع مؤخر الرأس
- سؤال وجواب | حكم ابتلاع الشخص دمه
- سؤال وجواب | خروج الدم من غير السبيلين لا ينقض الوضوء
- سؤال وجواب | تغسيل الرجل زوجته وهي حائض
- سؤال وجواب | كيف يتصرف في علاوة الزواج التي استمر في صرفها بعد الطلاق
- سؤال وجواب | حكم منع الزوج زوجته من مقابلة زوج بنتها
- سؤال وجواب | لا حقوق شرعية بين الأب وابنه من الزنى
- سؤال وجواب | طلب تيسير الأمور بقراءة القرآن والدلالة على ذلك
- سؤال وجواب | إذا قال للسمسار : بع هذا بكذا وما زاد فهو لك
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الهلع والخوف، والفحوصات كلها سليمة، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | أبراج الحظ من الكهانة
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجزار في ثوبه الملوث بالدماء
- سؤال وجواب | اشتراط الأب شيئا لنفسه مع المهر عند عقد النكاح
- سؤال وجواب | الحمية المناسبة لمرضى السكري
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل