عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من ضيق بسبب تأخر زواجي، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج مرض الثلاسيميا
- سؤال وجواب | فسخ الخطبة للمحافظة على حق الأم
- سؤال وجواب | ألم وعدم قدرة على ثني الركبة بعد التحسن الناتج عن أخذ أدوية تمزق في الأربطة
- سؤال وجواب | الأخذ من مال الأب دون علمه. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | أعاني من حركات لاإرادية فجائية، وتزداد مع القلق والتوتر.
- سؤال وجواب | تحدثت مع رجال عبر الإنترنت ثم تابت من ذلك
- سؤال وجواب | هل لي أن أدعو بأن تكون فلانة من نصيبي؟
- سؤال وجواب | حكم ترك صيام النوافل أحيانا مراعاة لحق الزوجة
- سؤال وجواب | هل يمكن معرفة جنس الجنين في الأسبوع الثاني عشر
- سؤال وجواب | بسبب حادث قديم أصبت أحس بآلام في الركبتين وأسفل الظهر!
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في الانتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام
- سؤال وجواب | الغضب وعدم الرغبة في الطلاق لا يمنع وقوع الطلاق الصريح
- سؤال وجواب | لدي بقعتان ورديتان على الخدين تميلان إلى الاحمرار ما كنههما؟
- سؤال وجواب | وزني زاد بشكل ملحوظ وغير متناسق.
- سؤال وجواب | علاج ألم الضرس بسبب الأكل عليه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، أشكو من أمر مزعج للغاية، وهو التفكير بالزواج على الدوام، فجميع صديقاتي وقريباتي تزوجن وأزواجهن صالحون.

أنا أدعو ولم يقدر لي إلى الأن! حتى إني عندما أجلس بينهن أشعر بضيق في الصدر، لدرجة الاختناق، ودائماً أشعر كأن جبلاً ثقيلاً وضع على قلبي! دعوت الله كثيراً وأنا أعلم أن رزقي في السماء من قبل أن أخلق، ولكن ماذا أفعل من أجل أن أتخلص من هذه الفكرة؟! وكيف يمكن لي أن أزيل هذا الهم عن صدري؟ وخاصة أن كثيراً من الخاطبين يأتون ولا يرجعون، مما يشعرني بنقص وألم كبيرين في نفسي.

أرجوكم ساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

بداية نرحب بك - ابنتنا الفاضلة – في موقعك، ونشكر لك هذه الاستشارة، ونرحب بك، وشرف لنا أن نكون في خدمة أمثالك من أبنائنا والبنات، نسأل الله أن ينفع بكم البلاد والعباد.

لقد أعجبتنا وأسعدتنا قناعتك أن رزق الإنسان مكتوب وهو في بطن أمه، وأن الخير فيما يختاره الله تعالى للإنسان، وأن كل شيء بقضاء وقدر، ونزيدك فنقول: سوف يأتي اليوم الذي يتقدم إليك الخاطب المناسب الذي يُسعدك، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

نحب أن نبدأ بآخر نقطة، وهي: مجيء الخطاب ثم ذهابهم، هل هؤلاء الخطاب عندما يذهبون ولا يرجعون يُبدون أسبابًا؟ إذا كانوا لا يبدون أسبابًا فنحن ندعوك إلى المحافظة على الأذكار، وإلى قراءة الرقية الشرعية على نفسك، وإلى معرفة الطريقة التي يستقبل بها الأهل هؤلاء الخطاب، ولكن لا تحزني على ما فات، فإن الرزق الذي قدره الله سيأتي في الوقت الذي أراده الله تبارك وتعالى.

اعلمي أن نعم الله مقسّمة، فقد تتزوج الزميلات لكنك قد تكونين الأسعد، قد تكونين أوفر حظًّا، فالسعادة ونعم الله مقسمة، فقد تُعطى هذه زوج وقد يكون زوجها طيباً ومناسباً لكنها تُحرم الذرية، أو تُحرم الزوج والذرية وتُحرم المال، أو تعطى الزوج والذرية والمال وتُحرم نجابة الأولاد، فأتوا معاقين أو متخلفين عقليًا.

إلى آخره.

لا تقارني نفسك بالأخريات، لأن المؤمنة ينبغي أن تنظر إلى نعم الله التي تنغمس فيها فتؤدي شكرها، ولا تنظر إلى ما في أيدي الناس، والإنسان إذا عرف نعم الله عليه فقام بشكرها نال من الله المزيد.

نرجو كذلك أن توسعي دائرة الصداقات، ليكون لك صداقات من غير المتزوجات أيضًا، وستجدين الكثيرات في مراكز التحفيظ وفي دور الدعوة والمحاضرات، ابحثي عن فتيات أخريات، بجانب هؤلاء اللواتي نريد أن تحافظي على العلاقة معهن، لكن دائمًا نفضل للفتاة المتزوجة أن تكون صديقاتها متزوجات، ولغير المتزوجة أن تختار لنفسها صديقات من الفتيات، ولا مانع من المحافظة على الصداقة القديمة والوفاء للصديقات القديمات.

لذلك أيضًا نشجعك على الذهاب إلى أماكن المحاضرات، ففي هذه الأماكن تجمتع الصالحات، ولكل صالحة منهنَّ ابن أو أخ أو محرم يبحث عن الصالحات من أمثالك، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.

إذا جاءك هذا الضيق فتعوذي بالله من الشيطان، لأنه يريدك ألا ترضي بقضاء الله وقدره، فأعلني رضاك بقضاء الله وقدره، وأعلني سعادتك بما يُقدره الله ، وما يختاره الله لنا أفضل وأحسن وأكمل مما نختاره لأنفسنا، نسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يعجل لك بالزوج الصالح، وأن يلهمنا جميعًا السداد والرشاد، وأنت على خير ولله الحمد، فاثبتي على هذا الخير، وكوني راضية بالله وقدره، وأشغلي نفسك بالمفيد وبذكر الله تبارك وتعالى، وأشغلي نفسك بالأمور الأخرى حتى لا يشغلك الشيطان بغيرها من الأمور من أجل أن يُدخل عليك الأحزان، واعلمي أن هذا العدو همه أن يُحزن الذين آمنوا، لكن العظيم سبحانه وتعالى يطمئننا فيقول: (وليس بضارهم شيئًا إلا بإذنِ الله ).

نسأل الله لك التوفيق والسداد، ونسأل الله أن يعجل لك بالفرج وبالخير، ونشكر لك التواصل مع الموقع..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يقي العائن الناس من شر عينه
- سؤال وجواب | رقة وتكسر في أظافر اليد
- سؤال وجواب | الحاسد بين الإثم وعدمه
- سؤال وجواب | لا بأس باحتراز الحسن من العين والحسد بتوحيش حسنه
- سؤال وجواب | لبست البرقع وهي محرمة وكانت لا تعلم أنه حرام
- سؤال وجواب | الحكة أرهقت زوجي . ما نوع هذا التحسس؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولودة بـ " دينا " ؟
- سؤال وجواب | هل اليانسون مخدر أو مسكر؟
- سؤال وجواب | دخلت في دوامة القلق واليأس بسبب الأمراض التي أعاني منها
- سؤال وجواب | هل يشترط للإمام والخطيب لباس معين
- سؤال وجواب | الكلام على حديث : ( لَغَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَى أُمَّتِي ) قيل : من ؟ قَالَ : ( أَئِمَّةً مُضِلِّينَ ) سندا ومتنا .
- سؤال وجواب | شروط جواز الصلاة في ثوب النوم
- سؤال وجواب | ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة )
- سؤال وجواب | الجواب عن استشكال عد أبي بكر الصديق فيمن كان سالم يؤمهم
- سؤال وجواب | الحموضة الزائدة، ما هي أسبابها وكيفية معالجتها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل