مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبت بغيرة شديدة لاهتمام زوجي بأخته الطفلة، فماذا أفعل؟!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مصير من مات قبل رد المسروق وهل تقبل الصدقة قبل رده
- سؤال وجواب | طاف للوداع وخرج من مكة ثم مر بمكة فهل يلزمه الطواف؟
- سؤال وجواب | إذا تنازل المستأجر لغيره أثناء المدة وأخذ بدل الخلو، فهل له أن يطالبه بالسعي الذي دفعه؟
- سؤال وجواب | كيف أعيش بعد وفاة أبي؟
- سؤال وجواب | أخي لديه وسواس قهري وقد ترك الدواء دون استشارة ويتهمنا بكرهه، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الدفع تحت الحساب في المضاربة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني بر والدي وهو لا يحبني؟
- سؤال وجواب | الجراحة بشرط إن نجحت يدفع أكثر وإن فشلت يدفع أقل
- سؤال وجواب | رد شبهة حول حديث "هؤلاء للجنة ولا أبالي وهؤلاء للنار ولا أبالي"
- سؤال وجواب | هل أوافق على خطيبي بعد أن انتظرني خمس سنين أم لا يلزمني ذلك؟
- سؤال وجواب | لقاء الأشقاء في الجنة
- سؤال وجواب | أشعر بالذنب رغم بري بوالدي المتوفى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أصبح ابني عنيفاً ويأكل أظافره بعد مجيء أخته الصغيرة
- سؤال وجواب | يؤرقني الخوف من الموت خشية أن تتألم أختي ووالدايّ وكل من أحبهم
- سؤال وجواب | مشكلتي أني قبيح الشكل، فهل شكلي يؤثر على مستقبلي الدعوي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أرجو منكم حلًا لمشكلتي، أنا متزوجة، وليس لدي أولاد، وأعيش مع زوجي وأخته التي تبلغ من العمر 6 سنوات في الغربة، وأشعر بالغيرة منها، وبألم نفسي شديد كلما رأيته يقبلها أو يدللها أو يضعها في حجره، وأحيانًا حين يشعر بألم في ظهره يطلب منها أن تمشي على ظهره -أراها كبيرة على هذه المعاملة-! صرت أتحاشى التواجد معهما في نفس الغرفة بسبب هذه المواقف، الله م إلَّا في وقت الأكل، وأتصرف معهما ببرود وتكلف، لا أستطيع القيام بأي شيء حين يجتمعان في البيت، وأظل أترصد، وأتنصت للعبهما وحديثهما، حتى عندما أكون في غرفة أخرى، ولا أرتاح إلَّا عندما ينتهيان؛ ممَّا أتعبني نفسيًا! مع العلم أني أشعر براحة في التعامل معهما على انفراد، عندما يكون أحدهما غائبًا عن المنزل، أو حين تنام أخته، أشعر حينها براحة وانشراح، لقد دخلت في دوامة من الاكتئاب والتفكير الشديد، وصرت أعاني من النحافة منذ أن انتقلت أخته للعيش معنا.

مشكلتي بدأت في أنه لم يكن يعيرني اهتمامًا، وهي كانت ملازمة له، ومع ذلك يتفقدها إن غابت عنه، أمَّا أنا فلا يسأل عني إن غبت وقتًا طويلًا، أو انشغلت بأعمال المنزل، ولم يكن يسعى لقضاء وقت خاص معي إلَّا حينما بدأت بالشكوى والتلميح والتصريح، لكن المشكلة الحقيقية هي أني لم أعد أرتاح في البيت حتى مع محاولته الاهتمام بي، وأصبحت في قلق وخوف دائم، ولم أستطع أن أحب أخته، أو أعاملها كأخت لي، فقد تعقدت بسببها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الحرص والاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يُسعدك، وأن يلهمكم السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

لا يخفى عليك أن هذه الشقيقة المذكورة لزوجك صغيرة جدًّا، وأرجو أن تعلمي أيضًا أن وجودها في حياتك أو اهتمام زوجك بها لا ينقصُ من حبّه لك، فالخانة التي يُوجد فيها الحب للشقيقة، تختلف عن الخانة أو المكانة التي هي للمرأة في قلب زوجها، فأنت في أرفع المنازل عنده من الناحية العاطفية؛ ولذلك أرجو أن تتعوذي بالله من شيطانٍ يريدُ أن يُشوش عليك، ويريدُ أن يُعكّر عليك، ونسأل الله أن يُسعدك مع هذا الزوج الذي يحاول أن يُرضيك، ويحاول أن يُسعدك.

ويُؤسفنا أنك تحاولين أن تبتعدي ولا تجدين طعمًا حتى لمحاولاته؛ ولذلك أرجو أن تتعوذي بالله من شيطانٍ يريد أن يُشوش عليك، ومعلوم أن الطفلة في هذه السن (ست سنوات) فعلاً بحاجة إلى المداعبة والمشاركة، وأن يكون معها.

وحقيقة نحن أيضًا لا نريد أن يكون ذلك على حسابك، فلا مانع من أن يُخصص لك الأوقات الغالبة عندما تنام الصغيرة، ويحفظ لك الخصوصية، هذه كلها مطالب شرعية، لكن لا نريد أن تتوتري كلما لعب معها، كلما ضحك معها، كلما جلس معها، لا تُعطي الشيطان مثل هذه الفرصة، بل اشتغلي بما يُرضي الله ، وتشاغلي بمهام المنزل واهتمامك به.

وأيضًا أنتِ بادري زوجك بالاهتمام، وبادليه الحرص على الخير، واحرصي أيضًا على خدمة هذه البُنية الصغيرة التي سعدنا أنك تسعدين معها عندما تكون وحدها، وتسعدين معه عندما يكون وحده.

فالأمر يدلُّ على أن الشيطان يريد أن يُشوش عليك -ونسأل الله أن يُعينك على الخير-، ولذلك أرجو أن تعلمي أن الإحسان لهذه الطفلة الصغيرة ممَّا يُحسب لك في الدنيا والآخرة؛ ممَّا يجعل الزوج يهتمّ بك ويحتفي بك، وحُقَّ له أن يُكرمك على هذا الاحتفاء بشقيقته الصغيرة.

واعلمي أن الإحسان والمعاملة الطيبة مع الصغار كذلك لا تنسى، وكل معاملة طيبة عاملتها بها ستتذكرها، وسترد لك جميلها عندما تكبر، عناية واهتمامًا بك وبصغارك، وما زلنا ونحن كبار نتذكر من أحسنوا إلينا في الصغر، وعاملونا معاملة طيبة، وكذلك لم ننس الكثير من إساءات من أساؤوا إلينا في الصغير، فانتبهي لذلك.

كما أرجو أيضًا أن تعذريه في بعض الذي يحدث من اللعب والسؤال عنها والاهتمام بها؛ لأنها صغيرة، وقد لا تقوم ببعض المهام وحدها، وعليه: أرجو أن تُقدري هذا الجانب، وأنت -ولله الحمد- لم تُقصّري.

لذلك أرجو أيضًا أن تكتمي هذا الذي يحدث حتى لا يشعر أنك منزعجة؛ لأن هذا يجلب له الضيق، ويجلب له الكدر، ونحن لا نعرف الظروف التي جاء بها لتكون معكم، ولكن على كل حال فإن وجودها أنس، وأرجو أن يكون في وجودها السعادة.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رسائل مريبة في جهاز زوجي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | والدي شديد العصبية ويضخم أخطاءنا وإن كانت صغيرة، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل تدل نتائج تحاليلي أن مصابة بالروماتيزم؟
- سؤال وجواب | أحب زوجي ولا أتخيل أن يكون مع غيري
- سؤال وجواب | هل الخوف بسبب عدم الانتصاب أم عدم الانتصاب بسبب الخوف؟
- سؤال وجواب | من أعظم سبل برّ الوالدين السعي في هدايتهما
- سؤال وجواب | أغلقت الاتصال في وجه أبي لأنه شتمني بأمي!
- سؤال وجواب | هل تزوج المسيح عيسى عليه السلام ؟
- سؤال وجواب | أعاني من شعوري بأني أعيش في عالم آخر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحب الجلوس مع أبي ولكنه منشغل عني بالتلفاز، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتحدث مع الناس وأكسب صداقتهم؟
- سؤال وجواب | مقبل على الزواج وأشعر بالخوف والقلق. ساعدوني.
- سؤال وجواب | الأمور التي ينبغي فعلها بعد موت الإنسان
- سؤال وجواب | زوجي راقٍ في معاملته لكنه عقيم ولا يصلي. فهل أستمر معه؟
- سؤال وجواب | من شروط صحة الهبة لمن هم في حجر الشخص
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل