شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 03:24 PM


اخر بحث





- أعاني من آلام فضيعة في أسفل البطن
- [بحث] النينجا بين الحقيقة والخيال - ملخصات وتقارير
- [ تعرٌف على ] الدوري المصري الممتاز 1958–59
- الدواء النفسي البديل عن (بروزاك)
- [ متاجر السعودية ] شركة لمحة المستقبل ... عرعر ... منطقة الحدود الشمالية
- [ حكمــــــة ] عن محمد بن زهير بن محمد قال: كان أبي يجمعنا في وقت ختمة القرآن في وقت شهر رمضان في كل يوم وليلة ثلاث مرات تسعين ختمة في شهر رمضان
- [ أمراض الجهاز الهضمي ] أضرار الإمساك
- [ خذها قاعدة ] في يوم من الايام شاهدت ولد متوسط الحجم يضرب ولد أصغر منه فجادلته فقال: الاولاد الكبار يضربوني فانا اضرب الاولاد الاصغر مني .. هذا عادل .. في هذه الكلمات لخص الطفل كل تاريخ الانسانية. - بيرتراند راسل
- [طبخات مميزة] المعجنات الايطاليه............... اصلها عربي - طبخ منزلي
- [ مقاولات عامة الامارات ] مؤسسة الثويب للمقاولات والصيانة العامة

[بحث] أكثروا من ذكر هاذم اللذات ... بقلم المهندس لواءالدين محمد عبدالرحمن أحمد - ملخصات وتقارير جاهزة للطباعة

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [بحث] أكثروا من ذكر هاذم اللذات ... بقلم المهندس لواءالدين محمد عبدالرحمن أحمد - ملخصات وتقارير جاهزة للطباعة
[بحث] أكثروا من ذكر هاذم اللذات ... بقلم المهندس لواءالدين محمد عبدالرحمن أحمد - ملخصات وتقارير جاهزة للطباعة أكثروا من ذكر هادم اللذات ... بقلم المهندس لواءالدين محمد عبدالرحمن أحمد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... بسم الله الرحمن الرحيم ... الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ... سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ... والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ثم أما بعد ..... أردت أن أكتب هذه الخاطرة البسيطة أتذكر فيها معكم رحلة الإنتقال من الحياة الدنيا إلى الآخرة : يبدأ الموت بالمرحلة الأولى : مرحلة نزع الروح : وتبدأ برؤية الفريق الملائكي المكون من أربعة من الملائكة : يتقدم الأول ليقول للك : يا عبد الله لقد طفت لك المشارق والمغارب فلم أجد لك خطوة على وجه الأرض تخطوها . ثم يتقدم الثاني ليقول لك : يا عبد الله لقد طفت لك المشارق والمغارب فلم أجد لك لقمة على وجه الأرض تأكلها . ثم يتقدم الثالث ليقول لك : يا عبد الله لقد طفت لك المشارق والمغارب فلم أجد لك شربة ماء على وجه الأرض تشربها . ثم يتقدم الرابع والأخير ليقول لك : يا عبد الله لقد طفت لك المشارق والمغارب فلم أجد لك نفسا واحدا على وجه الأرض تتنفسه . ليتقدم بعد ذلك ملك الموت نازعا للروح من أخمص قدميه وحتى حلقه ( الغرغرة ) . وعندما نازع سيدنا عمرو بن العاص سكرات الموت جاءه إبنه عبدالله , وقال له : يا أبت لقد كنت تتمنى أن يرجع إلينا شخص حكيما ممن قد ماتوا ليقص علينا ما رأى في نزع السكرات , فصف لنا الآن ما تحس به أنت . فقال سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه وأرضاه : أحس كأن السماء إنطبقت على الأرض وأنا محشور بينهما , وأحس كأني عصفور على مقلاة زيت يغلي , لا هو يطير فينجو ولا يموت فيستريح , فلو أني قرضت بالمقاريض لكان أهون علي . لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم ينتقل الإنسان بعد ذلك للمرحلة الثانية : وهي الغرغرة , وهي المرحلة التي يتعرض فيها الإنسان إلى الفتنة , حيث يأتيه الشيطان في هذا الوقت متشبها في صورة أحب الناس إلى قلبه ممن قد ماتوا , ويوقول له : يا فلان ! هل تعرفني ؟ فيقول نعم , أنت من كنت أحبه في الدنيا , فيقول له الشيطان : لو أردت أن تدخل الجنة فمت على اليهودية أو النصرانية . يا لها من فتنة عظيمة , لا يثبت فيها إلا من ثبته الله . قال تعالى : (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) فهذه هي فتنة الحياة الدنيا , وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ منها في صلاتنا , فنقول عقب التشهد : اللهم إنا نعوذ بك من شرفتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيخ الدجال . فهذه هي فتنة المحيا , فنسأل الله أن يثبتنا مع الذين آمنوا بالقول الثابت . المرحلة الثالثة : وهي مرحلة سماع البشرى : وهي آخر المراحل والتي بعدها يعلم الإنسان أهو في الجنة أم في النار , فينتظر الإنسان ماذا سيسمع ؟ هل سيقال له أخرجي أيتها الروح الطيبة أم الروح الخبيثة ؟!!! إنها كلمة يتوقف عليها مصير الإنسان في الآخرة , فوالله لو لم يكن بالإنسان موت ساعتها لمات من الخوف والقلق . بعد هذه المراحل الثلاث يموت العبد وتصعد روحه إلى خالقه , لترجع وتحضر الغسل والتكفين والدفن , حتى إذا وصلوا إلى مقبرته ووضعوه في قبره وأغلقوا عليه الباب , جاءه منكر ونكير , وما أدراكم ما منكر ونكير ؟!!! جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وقال له : يا عمر ! كيف بك لو مت فغسلناك وكفناك وفي القبر وضعناك . ثلاثة أذرع وشبر في ذراع وشبر , فيأتيك ملكان : أسودان أزرقان . يجران أشعارهما خلفهما . ويبحتان الأرض بأنيابهما . صوتهما كالرعد القاصف . وضوء عينيهما كالبرق الخاطف . يخرج من فيهما نار , ومن أذنيهما نار , ومن منخريهما نار , ومن أذنيهما نار . فتلتاك وترتاك ( يعني مسكوك من رجلك وهبدوك في الأرض عان يقعدوك للسؤال ) فيسألانك : من ربك ؟ وما دينك ؟ وماذا تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فقال عمر رضي الله عنه : يارسول الله ! أو يعرف عمر ساعتها أنه عمر ؟!!! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ستعرف . فإن كان رسول الله طمأن عمر فمن يطمئننا نحن ؟!!! أقول لكم : يطمئننا قوله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) وهذه هي فتنة الآخرة التي استعاذ منها الرسول في قوله صلى الله عليه وسلم : اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيخ الدجال . هذه هي فتنة الممات . فاللهم ثبتنا بالقول الثابت في الممات مع المؤمنين . فتسمر الحياة البرزخية إما نعيم وإما عذاب حسب عمل الإنسان في حياته حتى يوم القيامة . أكتفي بهذا القدر ... تاركا المجال لخواطركم جزاكم الله خيرا , وما هذه إلا تذكرة لي قبلكم ... والله المستعان . أخوكم : م / لواءالدين محمد عبدالرحمن أحمد

شاركنا رأيك