مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لأني عقيم تزوجت أما أرملة وزوجتي الأولى تطلب أن أطلق أحدهما. فما العمل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم نظر البنت إلى فخذ والدها، وحكم غسلها ملابسه التي تظهر عورته
- سؤال وجواب | المدرس. وتغيبه عن العمل لغرض الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | كيف نتخلص من كيد الناس ومكرهم؟
- سؤال وجواب | واجب من شك أنه لم يأت بالصلاة على وجهها
- سؤال وجواب | أنا حائرة بين العمل والزواج، وأمي تفضل أن أعمل، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أعيش وسط أسرتي ولكني أشعرُ بالغربة معهم لأنهم يكرهونني!
- سؤال وجواب | الخيانة الزوجية وتأثيرها النفسي المستمر حتى مع حصول التوبة والإنابة
- سؤال وجواب | ألم وعدم قدرة على ثني الركبة بعد التحسن الناتج عن أخذ أدوية تمزق في الأربطة
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في استثمار الوديعة والربح الناشئ عنها
- سؤال وجواب | حكم من شرب الخمر في نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم قضاء صلاة الضحى بين أذان الظهر والإقامة
- سؤال وجواب | الآلام الشديدة في الصدر هل تدل على وجود ذبحة أو أزمة قلبية؟
- سؤال وجواب | زوجته تهدده بقتل نفسها إن طلقها
- سؤال وجواب | ربّاه زوج أمه فهل له من البر والدعاء والصلة مثل أبيه الحقيقي ؟
- سؤال وجواب | أرغب بالزواج، وأمي ترفض ذلك حتى أكمل دراستي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

متزوج منذ 10 سنوات، بعد 3 سنوات من زواجي اكتشفت أني عقيم، واختارت زوجتي مواصلة الحياة معي، بعد عدة سنوات سافرنا إلى بلد آخر واستقرينا فيه، وبعد مضي 8 سنوات من زواجنا تزوجتُ بأخرى أرملة ولديها طفل.

غضبت زوجتي الأولى غضبا شديدا وطلبت الطلاق، فوعدتها أن أحل الأمر، وأعالج الموقف، وحصل بيني وبين زوجتي الثانية طلاق، ثم أرجعتها إلى عهدتي مرة أخرى، ومضى على زواجي بالثانية سنتين، وهي صاحبة خلق ودين، وكذلك الأولى، الآن الأولى تطلب: إما تطليق الثانية وإما تطليقها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول: - عليك أن تجتهد في توثيق صلة زوجتيك -وخاصة الأولى- بالله تعالى، وتجتهد في تقوية إيمانهما من خلال كثرة الأعمال الصالحة، فقوة الإيمان تولد في النفس مخافة الله والاستسلام لأمر الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.

- لا يحل للمرأة أن تسأل طلاق ضرتها من أجل أن تبقى في عصمتك، لأن ذلك مخالف لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ففي الحديث الذي رواه البخاري: (لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تَسْأَلُ طَلاَقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا ، فَإِنَّمَا لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا).

- الذي يحل لزوجتك الأولى أن تطالب به هو العدل والسكن المستقل، ويجب عليك أن تعدل بينهما، واحذر من الميل، ولا بأس أن تخص الأولى ببعض الهدايا أحيانا من أجل أن تستقر حياتك.

- أرى أن تتصالح مع زوجتك الأولى، وذلك بإعطائها شيئا من المال، فلعلها تقبل بذلك وتستسلم للأمر الواقع.

- بين لها حبك، وتمسك بها، ولا تشعرها بأي تقصير، بل حسسها أنك أكثر قربا منها من قبل، ولا تنقص عليها شيئا مما اعتادته منك، بل وفر لها ما لم تكن تجده من قبل، فذلك سيشعرها بالأمان -بإذن الله -.

- من الطبيعي جدا أن يحدث شيء من الاضطراب في حياتها خاصة في الأشهر الأولى، فعليك بالصبر عليها وتحمل أذاها، فتلك ضريبة الزواج بثانية في وقت عزف الناس فيه عن التعدد، حتى صار أمرا غريبا منكرا.

- كلف بعض النساء الصالحات بنصحها وتهدئتها، فلعل الله يجري على أيديهن الخير.

- انظر في أقرب صديقاتها منها ممن تتقبل نصحهن، وتعرف على محارمهن واطلب منهم أن يكلفوهن بالتواصل مع زوجتك من أجل تهدئتها، فمن الناس من جعلهم الله مفاتيح للخير مغاليق للشر.

- أرى كذلك أن توثق صلتك بوالديها، وتأخذ بخواطرهما، فكلمة منهما لابنتهما ستهدئها -بإذن الله تعالى-.

- تضرع بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وتحين أوقات الإجابة، وسل الله تعالى أن يلهمها الرشد ويلين قلبها ويرزقها الطمأنينة والرضا، وأكثر من دعاء ذي النون فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

- الزم الاستغفار وأكثر من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذلك من أسباب تفريج الهموم، ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا ، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

- أكثر من تلاوة القرآن الكريم وحافظ على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك، يقول تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يلين قلب زوجتك، وأن يلهمها الصبر والرضا بما قسم الله لها، إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من إسهال وسخونة في الرأس وتنميل في اليد
- سؤال وجواب | هل يمكن معرفة جنس الجنين في الأسبوع الثاني عشر
- سؤال وجواب | المرأة بين رضا الزوج ورضا الأهل
- سؤال وجواب | وصف الوالد بالجهل عقوق
- سؤال وجواب | للمسلم أن يدعو ربه بما أحب من حوائجه المشروعة
- سؤال وجواب | أعاني من قلق نفسي رغم أخذ الدواء.
- سؤال وجواب | حديث: (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر)
- سؤال وجواب | منع الأب بناته من الخروج للمباحات
- سؤال وجواب | هل زوجة الأب بمثابة الأم؟ وكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | زوجي يتكلم مع قريباته دون أن يراعي مشاعري، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وجوب القضاء على من أفطر قبل غروب الشمس ظانا غروبها
- سؤال وجواب | عنى قول النبي لعائشة: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله؟
- سؤال وجواب | أحب فتاة وأهلي يرفضون تزويجي بحجة أني ما زلت طالبا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشك في زوجي وأختلق الكذب لكي يعترف لي بخيانته
- سؤال وجواب | قال لزوجته " آسف على أنني كنت مسلما " فهل هو مرتد بذلك ؟ وما حكم نكاحه ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل