عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الصبر على الزوج المقصر في الحق بسبب الزوجة الأولى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبت بخوف وأعراض نفسية وجسدية كثيرة. أرجو مساعدتي
- سؤال وجواب | ما مدى طبيعة الاستفراغ الكثير عند الرضع؟
- سؤال وجواب | مصاب بارتفاع ضغط الدم وأخشى تناول الأدوية
- سؤال وجواب | أهمية الانتساب إلى الأب الحقيقي
- سؤال وجواب | الوساوس أثرت على تركيزي.فكيف أتخلص منها نهائياً؟
- سؤال وجواب | أبناء زوجي يسببون لي الضيق والمشاكل. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مَنْ تعدى على حق كافر غير حربي
- سؤال وجواب | هل هناك حقوق على الزاني للولد من الزنا
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال المدخر لمصاريف البيت
- سؤال وجواب | نسيان مفرط أفقد بسببه حاجاتي الشخصية. أريد حلا
- سؤال وجواب | تقدير نصاب زكاة العملات على اختلاف أشكالها
- سؤال وجواب | ابني كثير القيء مع أي مجهود يبذله!
- سؤال وجواب | اتِّهام النفس وأثره في مسيرة الإصلاح والتصحيح
- سؤال وجواب | من ولدت بعد ستة أشهر من إمكان وطء الزوج لها، فولدها ينسب للزوج
- سؤال وجواب | عندي انحناء في العمود الفقري. فهل يمكن تعديله؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أعيش في بلد وزوجي في بلد آخر مع زوجته الأولى، ولقد فرضت عليه أن لا يلقاني في بلد إقامتها (مع أنه وعدني قبل الزواج بعكس ذلك)، مما جعل لقائي به صعباً جداً خاصة بعد منعه رسمياً من دخول بلدي، فلم ألقه آخر مرة إلا بعد ثمانية أشهر في بلد ثالث، مع العلم بأني وضعت شرط الزواج قبل سنتين، وهو أن ألقاه كل شهرين، ولقد وافق عليه.

دائماً أشعر أنه يراعي مشاعرها ولو على حسابي، ويمضي وعودها على وعودي، وعندما أكلمه يتهرب بالمزاح، وعندما ألح يتضايق ويقول إنه يوازن بين أخف الضررين، أنا أعلم أنه يحبها أكثر مني لعدة اعتبارات، وهذا لا يضايقني، بل بالعكس أتمنى لو أن كل بيوت المسلمين تزهر بالحب، لكن عدم العدل هو ما يضايقني، فلها أن تتصل به أو ترسل رسائل مودة في أي وقت عندما يكون معي، ولكن لو أنا فعلت هذا معها فإنها تقرأ رسائلي قبله، وهي ترسل بمسج تقريع لي، وعندما أشتكي إليه يقول: إذا كانت هي مخطئة فلا يعني أن تخطئي أنت أيضاً.

آخر لقاء به ارتبكت في أخذ المانع -مانع الحمل- وقال لي: إياك أن تحملي، وبالفعل اكتشفت أني حامل بعد رجوعي بشهر، وعندما أخبرته لم يجب في وقتها، وقال: سأتصل بك لاحقاً، بعد يومين اتصل وقال: أنا غير مسؤول عما تفعلين؛ لأنك تعرفين رأيي مسبقاً، وعندما قلت له إني لا أريد إلا إسنادك المعنوي ودعائك، لأني لا أستطيع تحمل تبعات الحمل وحدي ثانية، قاطعني بالسؤال عن ابننا، وكأنه يقول لي: أنا لا شأن لي بك ما دمت لم تسمعي كلامي، فقمت إثر ذلك بشيء من الدعابة وقلت: لا تتصل بي بعد الآن ولا تكلمني.

الآن أحاول أن أتصل به ولكنه لا يرد، وكأنما أنا من أخطأ بتخليه عن الآخر، أنا أعلم أنه طيب، ولكن ما الفائدة ووراءه من يستعديه ويقسيه علي في كل وقت وهي زوجته، ومع هذا فهو دائماً يقول: أنه لا يوجد أحد مثلها في الدين والخلق! لا أريد أن أدخل طرفاً ثالثاً؛ لئلا يقول إني أفشيت سره، فهل أحاول إرضاءه وهو من أخطأ معي، أم أتركه لشهر أو شهرين (وهذا سيسعد زوجته) لعله يدرك قسوته معي؟ لكني أخاف أن يزداد الأمر جفوة بيننا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا دائماً في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يبارك فيك، وأن يزيدك رجاحة في عقلك، ووفرةً في دينك، وأن يثبتك على الحق، وأن يوفق زوجك للعدل بينكما.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فإني أحيي فيك رجاحة العقل، وتقدير الظروف، والتماس الأعذار؛ إلا أن مما يعكر صفو هذه الصفات الجميلة أنك تخصين بها زوجك فقط، ونسيت أن هناك طرفا آخر يعتبر حسب ما جرى عليه عرف الناس أكثر الناس تضرراً.

أنا معك بأن زوجك مقصر في عدم العدل، ولكن أقول لعله فعلاً يرتكب أخف الضررين، ولديه بعض العشم معك في كونك الزوجة الثانية صاحبة القلب الكبير والعقل الراجح، وإن كان الأصل ضرورة الوفاء بما التزم به؛ لأنك لو لم تسامحيه لحاسبه الله على ذلك يوم القيامة، وأنصحك بالاتصال به ومحاولة إرضاءه - رغم أنه ليس على صواب - حتى تعينيه على نفسه، وعلى الجبهة الأخرى التي تحاول تعكير الجو بينك وبينه كما تتصورين، وموضوع الحمل أرى أنه ما دام قد ثبت أن تتركيه لله الذي يرزقه ويرعاه، وأتصور أنها زوبعة في فنجان، هذا الذي يفعله زوجك الآن، وغداً ستسقر الأمور وتهدأ الأحوال، وهو أو غيره لا يمكن أن يتنصل أو يتبرأ من ولده بحال من الأحوال، وما دام من العقلاء الذين يخافون الله ويتقونه فحاولي الاتصال به والتماس العذر له؛ حتى تسير القافلة ولو مع شيء من التضحية ما دمت قد قبلت الرجل بظروفه، حتى وإن خالف ما تم الاتفاق عليه، فعسى أن يأتي يوم تستقيم فيه الأمور وتأخذين حقك كاملاً غير منقوص.

وأوصيك بالدعاء كذلك لنفسك ولزوجك ولزوجته أن يصلح الله حالكم أجمعين، مع تمنياتنا لكم بالتوفيق، وللحمل المبارك أن يرى النور في كنف السعادة والاستقرار، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أتحمل العصبية مما أدى لكرهي لأهلي ومن يعلمني!
- سؤال وجواب | لا يصح جمع قضاء رمضان مع ست شوال بنية واحدة
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب ذو دين وأخلاق لكنه لم يكمل الثانوية. هل أرفضه؟
- سؤال وجواب | أختلف فكريا مع زوجي، وهذا يجعلني لا أستطيع التحمل أكثر!
- سؤال وجواب | إجبار المريض على إجراء عملية جراحية لخطورة حالته
- سؤال وجواب | بيع السلع المستعملة جائز، بشرط الصدق في بيان حالها
- سؤال وجواب | حكم الصبي إذا واقع أخته الصغيرة
- سؤال وجواب | انتفاخات صغيرة وحكة منتشرة بجلدي، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | من ملك نقودا من أي عملة كانت وبلغت نصابا ففيها الزكاة
- سؤال وجواب | الإيمان بالقدر لا يعني التواكل بل العزم والتوكل
- سؤال وجواب | حكم بيع إعادة التغريد (الريتويت الآلي)على المواقع الإلكترونية
- سؤال وجواب | كيفية علاج التقيؤ بسبب ركوب وسائل النقل
- سؤال وجواب | تركت العادة السرية ولكن كيف أتخلص من آثارها؟
- سؤال وجواب | الأوراق النقدية تنزل منزلة النقدين فتجب زكاتها
- سؤال وجواب | هل تجب الإعادة على من أتم الصلاة بمنى؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل