شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 07 Dec 2025 الساعة: 12:30 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ أقوال في الحب ] كلمات عن الحبيب البعيد
- تعرٌف على ... محمد بن علي البرواني | مشاهير
- [ جمال ورشاقة الامارات ] صالون روج النسائي ... عجمان
- [ حكم متنوعة ] حكمة عن التعاون
- [ خذها قاعدة ] حينَ يُمنعُ عنه الفم ، يتحدّث بالأيدي ، والأعين ، بالمسام ، أو أيّ شيءٍ آخر . لأنَّ كلّ واحدٍ منّا لديهِ شيء يقوله للآخرين ، شيءٌ يستحقّ أن يحتفي به الآخرون أو يصفحوا عنه. - إدوارد غاليانو
- [ آية ] ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَٰتٌ وَمَسَٰجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا ٱسْمُ ٱللَّهِ كَثِيرًا ۗ ﴾ [ سورة الحج آية:﴿٤٠﴾ ]الآية تقوية للإذن في القتال، وإظهار للمصلحة التي فيه؛ كأنه يقول: لولا القتال والجهاد لاستولى الكفار على المسلمين وذهب الدين. ابن جزي:2/59.
- اكينو كريم Akino Cream لتبيض اليدين والمنطقة الحساسة
- [ خدمات السعودية ] 509 رمز اي قبيلة
- عمتي تعاني من أعراض نفسية وجسدية ولم يفدها الدواء، ما الحل؟
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] رئيس قسم الخدمات

[بحث جاهز للطباعة] العوامل المؤثرة في عملية إتخاذ القرارات -

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [بحث جاهز للطباعة] العوامل المؤثرة في عملية إتخاذ القرارات -
[بحث جاهز للطباعة] العوامل المؤثرة في عملية إتخاذ القرارات - العوامل المؤثرة في عملية إتخاذ القرارات- Factors Affecting the Decisions making Process: ---------------------------------------------------------------------------------------------- بقلم: د/ فياض حمزه رملي أرباب تتأثر القرارات الإدارية بالعديد من العوامل التي قد تعيق اتخاذها بالصورة الصحيحة، أو قد تؤدي إلى التأخير في اتخاذها، أو تواجه بالكثير من المعارضة سواء من المنفذين لتعارض القرارات مع مصالحهم، أو من المتعاملين مع المنشأة لعدم تحقيقها لغاياتهم ومصالحهم. ومن هذه المؤثرات ما يلي: أ. تأثير البيئة الخارجية: تشكل المنشأة خلية من خلايا المجتمع التي تتأثر به بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ومن أهم الظروف التي تؤثر على عملية اتخاذ القرارات ظروف اقتصادية، سياسية، اجتماعية، تقنية، والقيم والعادات. بالإضافة إلى ذلك فهنالك أيضاً تأثيرات مجموعة من القرارات التي تتخذها المنظومات الأخرى في المجتمع، سواء كانت منافسة للتنظيم، أو متعاملة معه. ب. تأثير البيئة الداخلية: يتأثر القرار بالعوامل البيئية الداخلية في المنظومة من حيث حجم المنظومة، ومدى نموها، وعدد العاملين فيها والمتعاملين معها. ويظهر هذا التأثير في نواحي أساسية متعددة ترتبط الناحية الأولى بالظروف الداخلية المحيطة بعملية اتخاذ القرار، وترتبط الناحية الثانية بتأثير القرار على مجموعة الأفراد في المنظومة، أما الناحية الثالثة فتتعلق بالموارد المالية والبشرية والفنية. ومن العوامل البيئية الداخلية التي تؤثر على صناعة القرار تلك التي تتعلق بالهيكل التنظيمي وطرق الاتصال، والتنظيم الرسمي وغير الرسمي، وطبيعة العلاقات الإنسانية السائدة، وإمكانية الأفراد وقدراتهم ومدى تدريبهم، ومدى توافر مستلزمات التنفيذ المادية والمعنوية والفنية. والجدير بالذكر هنا، أن القرارات التي يتخذها المدير تتأثر أيضاً بقرارات مدراء آخرين، مما يجعل متخذ القرار مضطر أحياناً للالتزام بقرارات غيره من المدراء على الرغم من أنها ترتبط بمفاهيم وأهداف قد تختلف عن مفاهيمه وأهدافه. ج. تأثير متخذ القرار: ترتبط عملية اتخاذ القرار بشكل وثيق بصفات الفرد النفسية ومكونات شخصيته وأنماط سلوكه، التي تتأثر بظروف بيئية مختلفة، كالأوضاع العائلية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية، مما يؤدي إلى حدوث أربعة أنواع من السلوك لدى متخذ القرار هي، المجازفة، الحذر، التسرع، التهور. كذلك نجد أن مستوى الذكاء لدى متخذ القرار وما يكسبه من خبرات ومهارات، وما يملك من ميول وانفعالات يؤثر أيضاً في عملية اتخاذ القرار. بالإضافة إلى ذلك فإن أهداف متخذ القرار الشخصية ومدى إدراكه لأهداف التنظيم، غالباً ما تؤثر في نوعية القرار المتخذ وأسلوب اتخاذه. حيث أنها تعكس أفكاره وقيمه ومعتقداته وأهدافه المادية والاجتماعية والسياسية، التي قد تتفق مع أهداف التنظيم أو قد تتعارض معه في بعض النواحي. د. تأثير مواقف اتخاذ القرار: تختلف مواقف اتخاذ القرار من حيث تأكد الإدارة أو متخذ القرار من النتائج المتوقعة للقرار. ويقصد بالموقف الحالة الطبيعية للمشكلة من حيث العوامل والظروف المحيطة بالمشكلة والمؤثرة عليها ومدى شمولية البيانات ودقة المعلومات المتوافرة للإدارة عنها. وعليه يمكن التمييز هنا بين ثلاثة مواقف أو حالات لاتخاذ القرار على النحو التالي: أولاً حالة التأكد-Certainty: وفي هذه الحالة تتخذ القرارات في حالة تأكد تام من طبيعة المتغيرات ونوعيتها، والعوامل التي تؤثر في اتخاذ القرار والقدرة على تنفيذه، وبالتالي فإن آثار القرار ونتائجه تكون معروفة بصورة مسبقة. ثانياً: حالة عدم التأكد-Uncertainty: أما القرارات في حالة عدم التأكد فهي القرارات التي تتخذها الإدارة عندما ترسم أهداف المشروع العامة وسياسته، وتكون الإدارة في ظروف لا تعلم فيها مسبقاً بإمكانية حدوث أي من المتغيرات، أو الظروف المتوقع وجودها بعد اتخاذ القرار. وذلك بسبب عدم توافر البيانات والمعلومات الكافية، وبالتالي صعوبة التنبؤ بها. ثالثاً: حالة المخاطرة-Risk: وهي الحالة التي يتم فيها اتخاذ القرارات في ظروف وحالات محتملة الوقوع، وبالتالي فإن على متخذ القرار أن يقدر الظروف والمتغيرات المحتملة الحدوث في المستقبل، وكذلك درجة احتمال حدوثها. مما سبق يستنتج الآتي: أولاً: إن اتخاذ القرارات لا يتم بمعزل عن المحيط الذي توجد به المنظومة، أي يراعي دائماً عند اتخاذه ما يحيط به من ظروف بيئية داخلية وخارجية. لذا يجب أن تعمل الإدارة دائماً على توفير الجو الملائم والبيئة المناسبة، لكي يتحقق النجاح للقرار المراد اتخاذه. ثانياً: يرتبط اتخاذ القرار كثيراً بشخصية متخذ القرار وأنماط سلوكه ومعتقدات بصورة عامة. ولذلك فإن متخذ القرار قد يتأثر بعوامل واعتبارات أحياناً غير موضوعية ،لا تتعلق بالمشكلة أساسا لكنها تعكس أفكاره وطريقة استيعابه للأمور وفقا لتكوينه الشخصي. لذا من الأفضل التقيد بالمنهجية العلمية لعملية اتخاذ القرار ،حتى تصدر القرارات دائما بصورة صحيحة وفي صالح العمل (التنظيم). ثالثاً: اختلاف مواقف اتخاذ القرار الإدارى يعود،إما لتأكد متخذ القرار من النتائج المتوقعة للقرار الذي بصدد اتخاذه، أو عدم تأكده وصعوبة التنبؤ بآثار القرار، أو اتخاذه للقرار في ظروف وحالات محتملة الوقوع تفرض عليه تقدير المتغيرات المستقبلية، ومدى احتمال حدوثها في حالة اتخاذه للقرار. رابعاً: إن من أهم المؤثرات أيضاً على عملية اتخاذ القرار هو نقص المعلومات، فالمعلومات تعد مادة العمل الإداري في اتخاذ القرارات. وقد يعود السبب في نقصها، إلي ضيق الوقت لدى متخذ القرار، فلا يستطيع الأحاطة بالبيانات اللازمة حتى يستطيع تجهيزها ودراستها، أو جمعه لبيانات يعتقد أنها تناسب المشكلة ويكتشف في مرحلة التحليل أنها غير ملائمة وإلى غير ذلك من الأسباب. وبالتالي لا يستطيع تقييم البدائل المتاحة بصورة جيدة حتى يتسنى له اختيار أنسبها. وعليه يجب الاهتمام بعملية جمع البيانات الدقيقة عند المشكلة المراد اتخاذ القرار بشأنها، وإيفاء هذه الخطوة حقها الكامل.كما يجب أن تكون المعلومات المستخلصة جوهرية وممثلة للظاهرة المدروسة، حتى يمكن لمتخذ القرار استخدامها ووضع التقديرات اللازمة حول الأوضاع القائمة والتنبؤ بما ستكون عليه الأمور مستقبلاً. بقلم: دكتور/ فياض حمزه رملي أرباب

شاركنا رأيك