عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجي يكثر من انتقادي وتحميلي مسؤولية كل شيء، فما العمل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دخول الجنة أمر غيبي لا يقطع فيه برؤيا أو إلهام
- سؤال وجواب | لا يجوز السجود لغير الله ، ولو لمجرد الإعظام والإجلال .
- سؤال وجواب | ثواب كافل اللقيط. من أحكام اللقيط
- سؤال وجواب | نزعت حبة كبيرة فسببت لي علامة سوداء.فهل لها من حل؟
- سؤال وجواب | كيفية صلاة العيد التي ذكرتها في المذهب الحنفي
- سؤال وجواب | قال لزوجته غاضبا: أنت طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من العمل في بيع أسهم البنوك الربوية
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على الخوف من الامتحانات والتواجد في الأماكن المرتفعة
- سؤال وجواب | ما هو الحل لإخفاء حروق الليزر؟
- سؤال وجواب | حكم ما يسمى بـــــ "نكاح الفاتحة" وحكم طلاق الغضبان
- سؤال وجواب | حالات الوساوس وارتباطها بتقلب المزاج اللاإرادي
- سؤال وجواب | التحرج من طلب العلم
- سؤال وجواب | أحكام وقف الأسهم
- سؤال وجواب | حكم عقد نكاح من كان لا يصلي ثم هداه الله
- سؤال وجواب | بعد استئصال الكيس الدهني من الرحم، هل سيعود؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

علاقتي بزوجي فيها كثير من الاختلالات، فمن طرفه هو هناك برود وفتور ولا مبالاة بمشاعري كأنثى وزوجة، فأشعر أنه يعتبرني مجرد أمر واقع ولا يتورع عن إظهار الشكوى والتبرم من كل شيء سواء مشاكل الأولاد أو إذا حدث مني إهمال أو تقصير، فهو دائمًا يلجأ للانتقاد والتجريح حتى أصبحت عادة عنده أن يوبخني لأي سبب ويلقي باللوم علي في أي مشكلة، حتى لو كانت ليست بيدي، مثلاً: تبول الأطفال ليلاً في الفراش، سببه بالنسبة له إهمالي، ولا يقتنع أنهم قد يكونوا بحاجة لرأي طبيب مختص، وأن تكون مشكلة عضوية، أو نفسية مثلا.

وهكذا! أصبحت حياتي معه لا تطاق، فهو مقصر في واجباته الزوجية معي، ويعاملني بكل برود ولا يلاطفني إلا في أوقات مزاجه الجيد، وسرعان ما ينقلب مزاجه إذا وجد أي خطأ.

أصبحت أعيش في توتر دائم بسببه وكرهت حياتي معه، وانتكست نفسيتي، وحتى أخلاقي وعلاقتي بربي تأثرت؛ لأني لم أجد زوجاً يحثني على الطاعة، بل هو بحاجة لمن يحثه، وكنت أنا أحاول كثيراً أن أغير من طباعه للأفضل لكن الآن تعبت ويأست، وزاد الطين بلة مشكلة الشك بيننا، وعدم ثقتي به بعد اكتشاف علاقاته الإلكترونية مع نساء.

ثقتي بنفسي وبه وبالآخرين أصبحت شبه معدومة، واليأس والإحباط من علاقتنا يدفعني للتفكير بإنهائها لكن لا أريد تضييع أبنائي.

أفيدوني، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -بنتنا الفاضلة- في الموقع، نشكر لك التواصل وحُسن العرض للسؤال، ونتمنّى ألَّا تستعجلي ولا تفكري في الانفصال.

نحن دائمًا نتمنّى للمرأة أن تجعل هداية الزوج والنصح له وعونه على طاعة الله منهجًا وطريقًا تبتغي به وجه الله ، وبُشرى لكل صالحةٍ تحاول أن تُصلح زوجها بكلام النبي -صلى الله عليه وسلم- وبشارته: (لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خيرٌ لك من حُمر النعم)، فكيف إذا كان هذا الرجل هو الزوج وأبو العيال وأبو الأطفال.

وإذا كنت قد ذكرتِ لنا بعض السلبيات المذكورة في الزوج، ونحن نعترف بأنها سلبيات، وأمور قد تُضايق الإنسان، لكن نتمنّى دائمًا أن تضعي إلى جوارها ما عنده من إيجابيات، وتحاولي أن تستخلصي هذه الإيجابيات وتضخميها، ثم تعرضيها أمامه، ثم تتمنّي لو أنه أكمل هذا الجمال وهذه الصفات الجميلة بترك كذا وكذا.

وأرجو أيضًا أن يكون لك اشتغال بأطفالك، فهم رأس المال في هذه الحياة، وحاولي أن تختاري الأوقات المناسبة لمناصحته وتذكيره بالله ، وحبذا لو جعلته يتواصل مع الموقع حتى نسمع وجهة نظره ويعرض ما عنده، فإن كثيرًا من الرجال يتأثروا عندما يسمعوا النصح من إخوانه من الرجال، ونحن على استعداد في أن نسمع كلامه ثم يصله التوجيه المناسب.

لكن نكرّر دعوتنا لك بعدم الاستعجال في أمر الطلاق، وأعتقد أن هناك أمل، وإلَّا فكيف استمرت الحياة هذه السنوات، ونتمنّى من الله تبارك وتعالى أن يقرّ عينك بصلاحه وصلاح الأبناء، وأن تجدي مَن يُعينك على هدايته من إخوانه وأسرته أو محارمك، ونسأل الله تبارك وتعالى دائمًا أن يؤلّف القلوب، وأن يغفر الزلَّات والذنوب.

حتى لا تُصابي بالإحباط واليأس، أرجو ألَّا تُطيلي لحظات التفكير السلبي، وإذا حاول الشيطان أن يُحزنك، وهمُّ الشيطان أن يُحزن أهل الإيمان، فانظري دائمًا في الإيجابيات، واستعيني بربِّ الأرض والسماوات، وتوكلي على الله تبارك وتعالى، وأشغلي نفسك بذكره وطاعته، وبالمهمّة التي خلقك الله لأجلها.

واعلمي أن تقصير الزوج لا يُبيح للزوجة التقصير، فإن المُحاسب والمجازي هو السميع البصير، الذي لا تخفى عليه خافية، والعلاقة الزوجية طاعة لربِّ البريّة، وخير الأزواج عند الله خيرهم لصاحبه.

نتمنّى أن تُغيّري طريقتك، وتحاولي بأن تجعلي همّك دائمًا هدايته، وتجتهدي في إصلاح الذريّة، والدعاء، والتوجه إلى الله تبارك وتعالى، فإن الخير بيده.

ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نصائح لمن كثرت عليه الوساوس
- سؤال وجواب | أَخْذ الموظف راتبا أكبر مما تقتضيه شهادته بموافقة جهة العمل
- سؤال وجواب | أعاني من حكة وتهيج في الوجه بعد أي جهد بدني أو نفسي بسيط!
- سؤال وجواب | تهافت الزعم أن القرآن والسنة الصحيحة لم يرد فيهما تحريم الجماع في الدبر
- سؤال وجواب | المرأة التي تزوجت وهي على ذمة زوجها
- سؤال وجواب | شرح حديث: مدمن الخمر كعابد وثن. ورتبته
- سؤال وجواب | ما يتقاضاه الموظف إذا أعفاه المسؤول من الحضور
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع والوضوء بماء مأخوذ من خزان الجار دون إذنه
- سؤال وجواب | تبنته عائلة وحمل اسمها فهل يجب عليه التبرؤ منها ؟
- سؤال وجواب | مشكلة نتف الرموش والحواجب عند الغضب والتوتر
- سؤال وجواب | هجرني زوجي بعد خلاف كبير بين أهله وأهلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم إسقاط الجنين قبل الأربعين يوما
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل كثيرة بسبب العادة السرية، ما الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | شرح أثر: "اطلبوا الغنى في الزواج"
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة وتأخر الحمل هل سببه لصاقات منع الحمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل