مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | انقطاع الزوجة عن زيارة أهل الزوج رغم استمراره في زيارة أهلها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زواج الفتاة بشاب متدين يكبرها بستة عشر عاماً
- سؤال وجواب | فصلت من الجامعة بسبب ما أعانيه من ضيق في التنفس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحكام عدة المطلقة الرجعية، وأحكام المبارأة بين الزوجين
- سؤال وجواب | من شك في وقت تناوله الحقنة قبل أو بعد الفجر
- سؤال وجواب | أحكام خدمة الأم المريضة والإنفاق على الخدمة
- سؤال وجواب | على الزوجة توقير أم زوجها
- سؤال وجواب | لا مانع من إرضاع الطفل أثناء فترة الحمل
- سؤال وجواب | من أدب الولد مع أبيه
- سؤال وجواب | التخلص من مال الربا في وجوه الخير لا يدخل في الوعيد
- سؤال وجواب | أمي طيبة وكريمة لكنها كثيرة الغيبة، فكيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | من يتحمل دية من ماتوا بسبب انفجار محطة وقود
- سؤال وجواب | علاج إدمان الأفلام الإباحية وأفلام الأكشن
- سؤال وجواب | سفر المرأة بغير محرم ومشاركتها في المؤتمرات الشبابية المختلطة
- سؤال وجواب | ماذا يلزم الطبيب إن تسبب في وفاة المريض عن طريق دواء غير مناسب؟
- سؤال وجواب | متى تبدأ عدة المطلقة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

متزوج منذ أشهر، وحصل نوع من الخلاف بين أهلي وأهل زوجتي دون الدخول بالتفاصيل، وهذا لم يؤثر على علاقتي بأهل زوجتي إذ لم أقطعها وبقيت أزورهم وألاقيهم، على العكس من زوجتي التي لم تلتق بأهلي منذ شهور، ولا تسأل عنهم رغم طلبي المتكرر لها بأن تقوم بذلك، وحاولت أن أشعرها بحبي وتقديري رغم ذلك كي لا أخسرها، ولكنها ما قابلت ذلك إلا باعتقادها أني قد استسلمت وقبلت بالوضع الراهن، ماذا أفعل؟ وأود أن أسأل إن كان علي إثم إن لم أزر أهلها، فهل أنا ملزم بدعوتهم لعقيقة ابنتي؟ الأخ الفاضل / أمجد مطر حفظه الله تعالى.

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد : يبدو من سؤالك أنك تتمتع بخلق فاضل وصفات إسلامية وإنسانية راقية، إذ أنك لم تقابل السيئة بالسيئة، وهذا هو خلق نبيك المصطفى عليه الصلاة والسلام حيث كان لا يرد السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح، كما أنه تنفيذ لأوامر الله ورسوله حيث قال تعالى: (( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ))[فصلت:34] فاحمد الله على هذه النعمة العظيمة التي يفتقد إليها الكثير من المسلمين اليوم.

وأما عن سلوك زوجتك فلعلها ضحية تربية خاطئة كحال الكثير من الناس الذين لا يملكون القلوب الكبيرة الرحيمة التي تعفو وتصفح وتقدر المعروف والجميل؛ لأن اللائق شرعاً وعرفاً أن تبادلك نفس الشعور ونفس الأفعال؛ ولكنها مسكينة لا تملك قلباً كبيراً مثلك، ورغم ذلك فإنا على يقين أنك إن واصلت إكرامك لأهلها وزيارتك لهم فسوف تتغير بإذن الله ، ولا يليق برجل صالح مثلك أن يقطع خيراً أو أن يحرم نفسه أجراً ساقه الله إليه.

ولذلك أوصيك بمواصلة زيارة أهلها وإكرامهم والإحسان إليهم، كما أوصيك بتذكير زوجتك بأهمية إكرامها لأهلك على الأقل بالنسبة لك شخصياً لعلها تظن أن هذا من الأمور الشخصية التي لها أن تفعلها أو تتركها، وغاب عنها تألمك لما يحدث منها، وعليك أخي بالدعاء لزوجتك أن يوفقها الله لزيارة أهلك وإكرامهم والإحسان إليهم واعلم أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، وإن شاء الله سوف تتحسن زوجتك وتزور أهلك، والمهم ألا تتوقف عن زيارة أهلها والإحسان إليهم مع تمنياتي لك بالتوفيق والسداد...

متزوج منذ أشهر، وحصل نوع من الخلاف بين أهلي وأهل زوجتي دون الدخول بالتفاصيل، وهذا لم يؤثر على علاقتي بأهل زوجتي إذ لم أقطعها وبقيت أزورهم وألاقيهم، على العكس من زوجتي التي لم تلتق بأهلي منذ شهور، ولا تسأل عنهم رغم طلبي المتكرر لها بأن تقوم بذلك، وحاولت أن أشعرها بحبي وتقديري رغم ذلك كي لا أخسرها، ولكنها ما قابلت ذلك إلا باعتقادها أني قد استسلمت وقبلت بالوضع الراهن، ماذا أفعل؟ وأود أن أسأل إن كان علي إثم إن لم أزر أهلها، فهل أنا ملزم بدعوتهم لعقيقة ابنتي؟ الأخ الفاضل / أمجد مطر حفظه الله تعالى.

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد : يبدو من سؤالك أنك تتمتع بخلق فاضل وصفات إسلامية وإنسانية راقية، إذ أنك لم تقابل السيئة بالسيئة، وهذا هو خلق نبيك المصطفى عليه الصلاة والسلام حيث كان لا يرد السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح، كما أنه تنفيذ لأوامر الله ورسوله حيث قال تعالى: (( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ))[فصلت:34] فاحمد الله على هذه النعمة العظيمة التي يفتقد إليها الكثير من المسلمين اليوم.

وأما عن سلوك زوجتك فلعلها ضحية تربية خاطئة كحال الكثير من الناس الذين لا يملكون القلوب الكبيرة الرحيمة التي تعفو وتصفح وتقدر المعروف والجميل؛ لأن اللائق شرعاً وعرفاً أن تبادلك نفس الشعور ونفس الأفعال؛ ولكنها مسكينة لا تملك قلباً كبيراً مثلك، ورغم ذلك فإنا على يقين أنك إن واصلت إكرامك لأهلها وزيارتك لهم فسوف تتغير بإذن الله ، ولا يليق برجل صالح مثلك أن يقطع خيراً أو أن يحرم نفسه أجراً ساقه الله إليه.

ولذلك أوصيك بمواصلة زيارة أهلها وإكرامهم والإحسان إليهم، كما أوصيك بتذكير زوجتك بأهمية إكرامها لأهلك على الأقل بالنسبة لك شخصياً لعلها تظن أن هذا من الأمور الشخصية التي لها أن تفعلها أو تتركها، وغاب عنها تألمك لما يحدث منها، وعليك أخي بالدعاء لزوجتك أن يوفقها الله لزيارة أهلك وإكرامهم والإحسان إليهم واعلم أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، وإن شاء الله سوف تتحسن زوجتك وتزور أهلك، والمهم ألا تتوقف عن زيارة أهلها والإحسان إليهم مع تمنياتي لك بالتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | واجب من كان يمنعها والدها من قضاء الصوم لكونه يخرج فدية عنها
- سؤال وجواب | هل تمنع الزوجة من زيارة أهلها لمعصية أحدهم
- سؤال وجواب | من أحكام عدة المطلقة
- سؤال وجواب | أهمية التعليم النظامي إلى جانب طلب العلم الشرعي لإيجاد الفرص في سوق العمل
- سؤال وجواب | الصلة مع الصبر والدفع بالتي هي أحسن أفضل
- سؤال وجواب | من أخذ بأن رؤية الهلال في قطر ملزمة لبقية الأقطار لزمه الصوم
- سؤال وجواب | خدمة الوالدين عند الحاجة واجبة على أولادهما جميعًا ذكورًا وإناثًا
- سؤال وجواب | حكم الوضوء وفي اليد جرح ينزف دما يسيرا
- سؤال وجواب | مبنى الحكم في حوادث السيارات
- سؤال وجواب | أريد عقد الزواج قبل فترة من الزفاف؛ لأن رغبتي الجنسية مرتفعة، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | مسؤولية الرجل عن أهل بيته
- سؤال وجواب | هل يجب خلع القرط من الأنف والأذن عند الوضوء والغسل؟
- سؤال وجواب | ما يلزم طبيبة النساء إذا مات الجنين بتقصير منها
- سؤال وجواب | لكل بلد رؤيته
- سؤال وجواب | زواج الفتاة بمن يصغرها سناً. والاحتكام إلى العادات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل