مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أمي وأختي ومشاكلهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أنصح أخي بطريقة صحيحة؟
- سؤال وجواب | ترك بيت أهل الزوج بسبب المشاكل وعدم قدرة الزوج على الاستقلال في بيت آخر
- سؤال وجواب | لم أوفق بوظيفة إلى الآن . كيف أشغل نفسي بما ينفعني في ديني ودنياي؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج وتحصين نفسي فأنا طالب مغترب!
- سؤال وجواب | ينصح من يشبك أصابعه والإمام يخطب
- سؤال وجواب | أختي تجد صعوبة في تربية أبنائها لتدخل العائلة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع والدي؛ فهو غير راض عنا؟
- سؤال وجواب | حكم وضع الحذاء أمام المصلي
- سؤال وجواب | كيف أكون قوية، وأتخلص من الخجل؟
- سؤال وجواب | ما دور عامل الوراثة في الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | الغيرة بين الأشقاء
- سؤال وجواب | صارت حياتي كئيبة بسبب الصداع
- سؤال وجواب | سماع الدروس من القنوات الفضائية في المسجد
- سؤال وجواب | طرق لتحقيق النوم الهادئ
- سؤال وجواب | أختي تصرفاتها غير سوية رغم سلامة عقلها!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

كانت حياتي مستقرة حتى تزوجت، من بعدها بدأت المشاكل، أمي تحاول التدخل في حياتي كثيرا، وأنا أرفض ذلك بشدة، لم يقتصر الأمر على ذلك، فأصبحت تختلق المشاكل بيني وبينها، وتطور الأمر حتى طردتني من بيتها، فقد كنت أسكن عندها أنا وزوجي، وقامت بمنعي من أخذ أغراضي.

مرت شهور ثم عادت واتصلت بي، وطلبت مني الحضور، وعلى حسب قولها أنها سامحتني، وبعد فترة عادت من جديد إلى المشاكل، وتقول إنها سامحتني، المشكلة أنها تسمع كلام أختي التي هي أكبر مني، وهي من تحركها كيفما شاءت، وأختي أشعر منها بغيرة غير طبيعية، فأنا -ولله الحمد- متزوجة وخريجة جامعية، وهي مطلقة قبل الدخول، ولا تحمل إلا الشهادة الثانوية.

أنا الآن عدت للسكن عندهم بسبب عمل زوجي، لكن أمي وأختي يحاولون صنع المشاكل بأي طريقة، هذا غير غمزاتهم لي بالكلام، وأنا بقدر الإمكان أحاول أن أمسك نفسي، ولكن أشعر أني قاربت على المرض بسببهم، وحتى الآن لم أستطع نسيان إساءتهم، رغم محاولاتي الكثيرة، ولم أبين لهم شيئا، احتسابا لذلك عند الله ، ولكن أشعر تجاههم بمشاعر عكس ما أبدي لهم، فأنا أشعر أني بدأت أكرههم لدرجة تمني الموت لي أو لهم، حتى أرتاح من شرهم، فما نصيحتكم لي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم رتان حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك -ابنتنا الفاضلة- ونسأل الله لك التوفيق والسداد، ونسأل الله أن يهيئ لك من أمرك رشدًا، وأن يعينك على الخير، وأن يتولانا وإياك برحمته، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

يهمُّنا -أيتها الابنة الفاضلة- أن يتفهم زوجك هذا الذي يحدث، وأن هذا الذي يحدث ليس أمرًا شاذًا، فكثير من البيوت لا تخلو من مشكلات، وهذه المشكلات بين الأخوات وبين الأم، إلى غير ذلك، لكن المهم ليس مجرد حصول المشاكل، ولكن المهم هو كيفية التعامل معها، والتفاعل معها، وكيفية حصر مثل هذه المشكلات في إطارها الزماني والمكاني، وإعطائها حجمها المناسب، فليس من المقبول أن تظلي تتذكري أخطاء قديمة اعتذروا منها، ومواقف قديمة رجعوا عنها، خاصة إذا كان الراجع هو الأم، التي ينبغي أن تُطاع، وتحتمل، وتُحب، ونصبر عليها، لأن الشريعة تأمرنا بذلك، ونحن نؤجر على صبرنا على الوالدة، مهما حصل منها فهي تظل والدة.

ونحن نشكر لها أيضًا هذا الرجوع والاعتذار، والرغبة في أن تعودي إلى بيتها، وقد أحسنتِ بهذه العودة، لكن لا تعطي الموضوع أكبر من حجمه.

هذه الشقيقة أيضًا: الغيّرة واردة، لكن نتمنى أن تقابلي إساءتها بالإحسان وبالصبر، وباللطف عليها، وتقدير موقفها، و الظرف الذي تمر به، ومد يد المساعدة لها، إذا كان ذلك ممكنًا بالنسبة لك، واعلمي أن هذه الدنيا لا تخلو من المشاكل.

طبعت على كدرٍ وأنت تريدها **** صفوًا من الأقدار والأكدارِ ومكلف الأيام فوق طــبــاعها **** متطلب في الماء جذوة نارِ فالإنسان لا يمكن أن يرتاح، والمشاكل لا يمكن أن تنتهي، فاجتهدي في أن تُحسني التعامل مع كل مشكلة ومع كل أزمة، واعلمي أن سخرية الوالدة أو الأخت لا تضر الإنسان، لأنك في منزلتهم، لأنك عندهم غالية، ولأنهم لا يستطيعون أن يسيئوا إليك، وإلا كانوا مسيئين لأنفسهم أولاً، فأنت منهم، وأنت إليهم، وأنت فيهم، فأرجو أن تأخذي الأمور بهذا المعنى.

وإذا كان المسلم مطالبا أن يصبر على الآخرين فكيف لا تصبرين على الوالدة وعلى الأخت؟ وهل هناك أغلى من الوالدة والأخت؟ قد نتفق معك أن فيهم قسوة وفيهم إساءة، لكن مع ذلك ينبغي أن نتذكر أنها والدة، وأن هذه أخت، وأن هذه الأخت إذا أرادت الخير فإنها تؤجر، والخير للجميع، وإن أرادت غير ذلك فإنها لا تُدخل الأذى إلا على نفسها، ولكن ما قدره الله يمضي، قدر الله وما شاء فعل، كذلك ما قدره الله لك ولهم من رزق وحياة سوف يأخذ الإنسان ما كُتب له، فلماذا إذن الانزعاج؟ ولماذا التضجر.

ولذلك أتمنى أن تقابلي إساءتهم بالإحسان، وجهلهم بالحلم، وقطيعتهم بالوصال، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يصلح لنا ولكم الأحوال، ونكرر شكرنا لك بهذا التواصل، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دفع الدولة الفوائد عن المدين لا يغير من الأمر شيئا
- سؤال وجواب | سجود التلاوة بعد الوتر وفي أوقات النهي جائز
- سؤال وجواب | وجوب قطع العلاقات العاطفية
- سؤال وجواب | تسليم النفس للآخرة طاعة لله وتركاً للدنيا
- سؤال وجواب | حكم تعليق اللوحات المشتملة على اسم الله واسم محمد على جدران المساجد
- سؤال وجواب | هل أعود إلى بلدي وأستقر بها أم أعيش ببلد زوجتي مع قلة الراتب؟
- سؤال وجواب | سجود التلاوة فيما لا يسجد فيه عند مالك
- سؤال وجواب | لا إثم على من ترك سجود التلاوة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار السلبية والمجنونة التي تنتابني من حين لآخر؟
- سؤال وجواب | الإلهام والمبشرات والكشف
- سؤال وجواب | شروط جواز خروج المرأة إلى المساجد
- سؤال وجواب | أعاني من قلق شديد ومخاوف، فهل يفيدني دواء سيتالوجين؟
- سؤال وجواب | من ركع عند سجود الإمام للتلاوة ثم انتبه فكبّر وسجد ولم يقف
- سؤال وجواب | قاعدة لمقياس صلاح المرء وفساده
- سؤال وجواب | لدي زيادة في ضربات القلب، وتوتر وتعرق في اللقاءات. ما سببها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل