مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحب زوجي ولا أتخيل أن يكون مع غيري

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحس برعشة في رأسي، واصفرار في الوجه عند رؤية الناس لي. هل هذا رهاب اجتماعي؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الاستمرار في الخشوع لله؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تتعارض الأدوية في مرحلة العلاج؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل في عمر والدتي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل تكاسل الإنسان عن العبادة يعني كراهة الله لعبادته
- سؤال وجواب | أصاب بآلام ووخز قبل موعد الدورة.
- سؤال وجواب | حائرة في تربية أولادي وتوجيههم بشكل مثالي، فساعدوني
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في التلقين بعد الدفن
- سؤال وجواب | وافق الأب على النكاح لكن لم يحضر العقد ولم يوكل أحدا
- سؤال وجواب | أعاني من مرض الشك الباروني وقلق المخاوف. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع الشعور بثقل في الرأس أجهل سببه، هلاّ ساعدتموني؟
- سؤال وجواب | فحوصاتي سليمة، ولكن الوساوس تعصف بحالتي النفسية
- سؤال وجواب | البشرى في رؤية النبي في المنام
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن اغتصبت الإجهاض وترقيع غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | موقف الزوج إذا كانت زوجته لا تلبي حاجته في الاستمتاع
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

أنا متزوجة منذ 3 سنوات، وأم لطفل، أحب زوجي بجنون! وهو أيضاً، ولكننا تعرضنا لعدة مشاكل، وذلك لعدم خبرتنا بالحياة، وأيضاً لأنني أعيش مع أهل زوجي بنفس العمارة، وبدأت أمه تغار من حب ولدها لي.

وأهلي كانوا مقيمين في نفس المدينة التي أنا فيها، ولكن لظروف ما رحلوا.

وبسبب كثرة الخلافات مع أهل زوجي - وكان آخرها طردي من منزلهم - قررت عدم دخول بيتهم مرة أخرى، وكل ذلك وزوجي عالم بالمشاكل، ولكنه ضعيف الشخصية أمام أمه، ولا يستطيع مواجهتها! وحينما جاءت العطلة الصيفية سافرت عند أهلي، وزوجي لم يسافر، واستغلت أمه الفرصة، وطلبت منه الذهاب معها لخطبة ابنة أخيها، مع العلم أنه كان من الأساس لا يريدها، ولكنه كما قلت لك: ضعيف الشخصية، وحينما خطب، اتصل بي؛ ليخبرني أنه فعل ذلك، وأنه يحبني، ولن يستغني عني مهما حدث، وأقفل السماعة! وأنا جن جنوني! وبكيت بكاء هستيرياً! مع العلم أنه في نفس اليوم تهافتنا، وآخر كلمة قلنا لبعضنا أننا نحب بعضنا مهما حدث من مشاكل، مع العلم أن من خطبها، كانت صديقتي، ثم بعد ذلك حاول الاتصال بي، وحاول أن أعود معه إلى مدينتنا، ووافقت؛ لأني أحسست أني شاركت في هذه المصيبة، ولو بشكل غير مباشر، حينما ذهبت وتركت زوجي، وأنا أعرف أن أمه مسيطرة عليه تماماً.

ولقد رجعت مع زوجي، وهو نادم على فعلته، ويقول لي أنه سوف يفسخ الخطبة، ولكنه ينتظر والد العروس أن يأتي من السفر، وأنا أعرف أن زوجي لا يقدر أن يتخذ قراراً دون أن يخبر أمه! وهي إن علمت بذلك فسوف تغير رأيه، وأنا لا أستطيع أن أتحمل زوجة أخرى - مع العلم أنني متحملة أهله - ولذلك طلبت الطلاق منه، وحضانة ابني؛ فيوافق تارة، ويرفض تارة أخرى! وأنا حائرة! مع العلم أننا لا زلنا نحب بعضنا حباً لا يوصف! فما هو الحل!؟ أرجو ألا تقول لي أن الزواج من أخرى غير محرم؛ لأنني كما قلت لك أنا أحبه، ولا أتخيل أن يكون مع غيري! والموت أهون عندي من ذلك! وشكراً لكم! مع اعتذاري على الإطالة!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إني لأحمد لك الله تعالى، وأسأله أن يوفقك في حياتك، ويحقق لك السعادة التي تنشديها آمين.

اطلعت على استشارتك، وأعجبني فيك وضوحك وصدقك وبحثك عن الحق والحل، وقبل عرض الإجابة، أرجو أن أعرض الحقائق التالية: 1- أوجب الله تعالى على الإنسان حقوقاً متعددة، منها حقه سبحانه، وحق النفس، وحق الخلق، وأولها حق الوالدين، والزوج، والأبناء، وهكذا، وأوجب عليه أن يعطي كل ذي حق حقه.

2- خلق الله البشر، وركّب فيهم صفات يختلفون فيها، بعضها حسن كالحب والمودة والإيثار، وبعضها سيء كالبغض والحسد والغيرة والكراهية.

فإذا علمت -يا ابنتي- هاتين الحقيقتين، فاعلمي أن الغيرة شيءٌ مركب في الإنسان، وقلما يخلو منه أحد، فتصوري إنساناً له حبيب يراه بين عينيه صباحاً ومساءً يستأثر به وحده بحبه وعطفه، ويصبح عليه ويمسي به، فكله له، وفجأة يأتيه غريبٌ يخطف منه حبيبه ويستأثر به، ألا يكون ذلك مدعاة للغيرة؟ أظنك فهمت ما أرمي له، لذلك العاقل -يا ابنتي- يعذر أمهات الأزواج في تصرفهم الذي لا يقوم على دين ولا منطق ولا عقل، ولكنه يقوم على العاطفة.

نعم، تتصرف الأم بهستريا تكره ذلك الإنسان الذي اختطف ابنها (الزوجة)، وكراهيتها بلا سبب، وتترصد أخطاء هذه الزوجة، وتُفسر كل تصرفاتها بأنها سيئة وخطأ، نعم، تشكي من كل هذه التصرفات، ولعلها أكثر من ذلك، ولكنك بالطبع فاهمة ومتعلمة، ألا تعذريها نفسياً كما قلت لك أن هذا أمرٌ مركب في نفس كل والدة رضينا أم أبينا، فهل نقطع سبيل هذه الرابطة لأن أم الزوج غير راضية؟ لو كان هذا هو الحل لما قامت زيجة أبداً.

أريدك يا ابنتي أن تفهمي هذه الصفات، وهذا العامل النفسي، وأن هذا ليس في نسيبتك بل في أغلب الحموات، فهي تُكثر النقد والشكوى من زوجة ابنها، وتكرهها بلا سبب، فهذا ليس قدرك وحدك ولكنه قدر كثير من الزوجات إلا من رحم الله ، لكن مع هذا فقد أفلحن الكثير من الزوجات الفاهمات في حل هذه المشكلة، واستطعن أن يغيرن أمهات أزواجهن إلى أن يكن في مرحلة الأم.

ابنتي! اعلمي أن الله فرض علي وعليك وعلى كل إنسان البر بالأم، وأن لها حدوداً في التعامل، وأنه لا يجوز أن نرفض لها أمراً إلا في معصية الله ، ولا نقل لها: أف، وحقها مقدم شرعاً على حقك، ويجب على الزوجات أن يكن عوناً للأزواج ليبروا بأمهاتهم، ولا يقعوا في عقوقهن.

لهذا، أرى أنه يجب أن نعيش مع الواقع، ونتمثل هذه الحقائق، حقيقة الغيرة في الأم، وحقيقة وجوب برها، ومن هنا يأتي الحل.

وهو أن ندخل عليها بالمدخل الصحيح، وهو مدخل العاطفة لا مدخل العقل ولا المنطق، والعاطفة تقتضي الإحسان إليها، والتقرب منها، وخدمتها، وإظهار حبها، وغض الطرف عن أخطائها القولية والعقلية، ونتجاهل ذلك تماماً، ونتفانى في خدمتها في حضورها وفي غيابها، من إعدادٍ للطعام وتنظيم للبيت لا سيما فراشها، وهذه المعاملة يجب أيضاً أن تكون من زوجك، كلاكما يجب أن يتفانى في خدمتها، وعليك أن تتجاهلي تماماً خطبة زوجك لتلك المرأة، وكأنه أمرٌ لم يحصل، ولا تشعريها بغضبك من هذا الأمر، وكل ذلك يتم باتفاق مع زوجك، وأن يؤخر أمر الخطبة ما دام يحبك، وما دام هو غير مقتنع بها، وربما لا تجدون تجاوباً من أم زوجك في الأيام الأولى، ولكن اصبري، وواصلي المسير حتى تغيري فهمها ورأيها، وتجبريها على التحول، ولنا عدة تجارب في مثل مشكلتك، والحمد لله حلت كثير من المشاكل.

وإني أُعجبت باعترافك بأنك شاركت في المشكلة من رحيلك من البيت، فارجعي فوراً، ونفذي ما قلته لك، وأزيلي فكرة الطلاق نهائياً من رأسك.

والبداية أن تجلسي مع زوجك، ولا بأس أن تقرئي عليه هذه الرسالة، وتتفقا على التنسيق الفوري.

هيا، توكلي على الله ، واستعيني على قضاء حاجتك بكثرة الصلاة والدعاء، واصبري حتى يحقق الله لك غايتك.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التحري عما بيد المسلم من أموال. رؤية شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | أشعر بتشتت وعدم اتزان، وأخشى الانتكاس.
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم والتهاب وانسداد في الأذن اليمنى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم من قال بعد الرفع من الركوع ربنا لك الشكر
- سؤال وجواب | هل تجب طاعة الأبوين في ترك الزواج من امرأة بعينها
- سؤال وجواب | ظروف عملي جعلتني لا أرى أمي سوى نهاية الأسبوع، فهل يعتبر ذلك عقوقا لها؟
- سؤال وجواب | حكم اقتناء الأطباق الإسلامية الفلك 1 والفلك 2
- سؤال وجواب | من أخذت حبوبا لقطع الدورة ورأت آثر لون بني
- سؤال وجواب | كيف للمرء أن يجدد خوفه من الله حتى يصل لدرجة الإخلاص؟
- سؤال وجواب | تزوجها بعقد غير موثق بمحكمة وأفشت سرَّ زواجها لنسائه فطلقها وطلب إجهاض الجنين!
- سؤال وجواب | الشك في الطلاق لا يزيل عصمة الزوجية
- سؤال وجواب | حكم من جمع بين الطلاق وكناية الظهار في لفظ واحد
- سؤال وجواب | هل يصح تناول الحبوب المنومة عند الضيق والضجر؟
- سؤال وجواب | حكم الركوع قبل قراءة آية السجدة
- سؤال وجواب | الصلاة خلف من يحلق لحيته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل