مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تدني مستوى الزوجة الثقافي وعدم شعورها بزوجها سبب لطلاقها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شرح حديث : ( أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز . )
- سؤال وجواب | نكاح من يظن أنها مسحورة ووقعت في المعاصي
- سؤال وجواب | هل يستطيع الإنسان التحكم في نوع الجنين
- سؤال وجواب | الجماع إذا نزل الدم قبل موعد الدورة بعشرة أيام
- سؤال وجواب | أعاني من المخاوف النفسية المصاحبة لركوب السيارة وأداء الصلاة وعند النوم، ما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الأحاديث التي اختلف ظاهرها في بيان أفضل الأعمال .
- سؤال وجواب | تزوجتْ بشرط أن تكون طالقا إن تزوج بأخرى، وتزوج
- سؤال وجواب | كيف نجمع بين آية: (وأما بنعمة ربك فحدث)، وحديث: "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان"؟
- سؤال وجواب | العاجر عن وفاء ديونه يستحق الزكاة
- سؤال وجواب | حكم تكفير الساحر وقتله
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلتي التي تستعمل الدموع والصراخ للحصول على أي شيء؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بما جاء في الأثر أن في البحر شياطين مسجونة ستخرج وتتلو على الناس القرآن؟
- سؤال وجواب | أحكام من تجاوز نزول الدم منها خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | هل توجد أنواع من السحر يجب اللجوء إليها لظروف معينة؟
- سؤال وجواب | ما العلاج الأنجع لبروز الثديين عند الرجال؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

تزوجت منذ 14 سنة، زوجتي ليست في مستوى اهتماماتي، أدركت ذلك بعد فوات الأوان، حاولت ترقية ثقافتها ومداركها دون جدوى!.

كنت أعاشرها بشكل جيد، أحادثها عن الحب والحياة والأمل، ولكن مع مرور الوقت أدركت أنني أنفخ في الهواء؛ فليس لديها أية قابلية للتغيير، أصبحت أكره رؤيتها وصوتها! خاصة أنها لا تحترم مشاعري، فهي يمكن أن تثير مشكلة يوم العيد، أو تطالبني بكماليات وأنا في عز الإعسار، أصبحت معقداً من ناحية النساء! خاصة وأني أتلعثم عند الحديث إليهن، وأهرب من مواجهتهن! أفكر كثيراً فلا أتذكر، على أن ذاكرتي جيدة!.

لا أنام إلا بصعوبة قصوى! فقدت التركيز الذهني نهائياً! تأتيني شهوة الجماع، فلا أقترب منها، ويرتخي ذكري، وأفقد الرغبة! ولولا أنني لا أجد غيرها لتركتها نهائياً! أعود فأؤكد أنني أعاني من تشبع ذهني، وحيرة عارمة، وصعوبة النوم، وذهول خطير! كل هذا يتزايد يومياً، ولا أصبر نفسي إلا بالتفكير في زوجة جديدة، وذلك مجرد سراب؛ لعجزي المادي! وكذلك لأن النساء يرفضن التعدد! أنقذوني، حفظكم الله !..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ حائر حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: قرأت أخي الكريم رسالتك باهتمامٍ كبير، وخرجت من خلال أسطرها أنك إن شاء الله على درجةٍ من العلم والفهم، والحمد لله.

أخي: دعنا قبل الإجابة على سؤالك نتعرض لبعض المسلّمات؛ علّها تعيننا على حل ما نحن فيه، وهي سنن كونية أرادها الله لخلقه.

1- قال تعالى: ((وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ)) [الأنعام:165]، وتعني الآية أن البشر متفاوتون في حياتهم، وكل إنسان في زمن مرفوع وفي زمن آخر موضوع، بل يرتفع الإنسان في جانب من جوانب الحياة، وينخفض في جانبٍ آخر، وبهذا يتفاوت الناس في الفقر والغنى، والعلم والجهل، والحماقة والحلم، والصبر والجزع، وهذه سنة الله في أرضه.

2- هذا التفاوت أيضاً ينجر على الرجل والمرأة، فالرجل عقلاني يحكم عقله، والمرأة عاطفية تتحكم وتتصرف بعواطفها، وفرقٌ كبيرٌ بينهما قي غاياتهما وفي طموحاتهما وفي أهدافهما، بل ينظر أحياناً الرجل إلى طموحات زوجته كأنها طموحات أطفال، ولكن عليه ألا ينسى أنها سنة الله في خلقه.

إذا اتفقت معي في هذه السنن الكونية، أقول لك أخي: من الخطأ أن تطلب من المرأة أن تكون في مستوى همومك وطموحاتك، وإلا إن كان الأمر كذلك: لماذا أعطاك الله القوامة بكل ما فيها من صفات ومؤهلات؟ وإن كان للقاعدة شواذ فربما نجد امرأة أفضل في هذا الجانب.

ومن هنا يجب أن تعلم أخي جيداً أن قليل من النساء من يواكبن الرجال في هذا الجانب، ولعلك لم تطلع عليها، ولكن تنهال علينا عشرات الشكاوى مثل شكواك هذه.

أخي، عشت مع زوجتك هذه 14 سنة، وأظن أن هذه الفترة تعتبر كافية أن تكون قد فهمتها وفهمت طبيعتها، وطوعت نفسك عليها، واعتدت عليها، فإما أن تكون قد أفلحت في علاج نواقصها أو على أقل تقدير تكون قد خففت شيئاً مما تعانيه، ولما كانت المرأة عاطفية أظن أن هذا مدخلاً طيباً للعلاج، وأظن أنك تكلمت كثيراً، ولكن هذا ليس أسلوباً مجدياً؛ لأن هناك حاجزاً نفسياً بينكما، فإن سمعت منك لن تعي شيئاً، وإن فهمت لن تطبق، ولذا أعرض عليك الآتي -وأسأل الله أن يكون علاجاً-: 1- لا مجال للتفكير في الطلاق، ورؤيتي له –معذرة– هو هروب من الرجال في كثير من الأحيان من حل المشاكل؛ لأنه أقرب طريق، ولذا كان أبغض الحلال إلى الله.

2- أحسب أنها تجهل كثيراً من أسس الحياة الزوجية وأمور دينها، ولذا أرى أن تبذل جهدك وتستقطع جزءاً من وقتك لها، وتلحقها بأحد مراكز التحفيظ للقرآن الكريم؛ حتى ولو تحملها بسيارتك ذهاباً وإياباً، فهذا المكان مصنعاً أصلح كثيراً من النساء، وقدم لها الإغراءات والحوافز حتى تلتحق به.

3- هناك محاضرات ودروس، لا سيما ونحن مقبلون على رمضان، حيث تكثر الدروس، فأرجو ألا تجعلها تنشغل بالبيت، بل حاول أن تشغلها بهذه الدروس؛ لأن السماع من غيرك ليس كالسماع منك.

4- لو كانت هناك امرأة متعلمة صالحة من الأهل أو المعارف يكون ذلك أفضل، فيتم الاتصال بها عبر زوجها، وتطلب منها الاتصال بالزوجة واصطحابها والتحدث معها، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على اصطحاب القرين الصالح، فلو صادقتها هذه المرأة حتى من غير تحدث ستؤثر فيها إن شاء الله.

5- إن كان لها قابلية للاطلاع، فهناك رسائل صغيرة تُعالج هذه المسائل، وأقترح عليك الاتصال بالأوقاف، وأن تطلب منهم مجموعة من هذه الكتيبات، وتضعها في البيت على الطاولة في متناول الجميع.

6- إذا شعرت أن الجو مهيأ، وهناك استجابة بعض الشيء، فهنا لا بأس أن تعقد حلقات دروس خفيفة في شكل نقاش، يشترك فيه الأبناء وأنت وهي أيضاً، تطرحوا بعض مسائل الصلاة والصوم مثلاً، وبعض مسائل الأخلاق، وهكذا تتدرج بهم.

7- أخي، أمرٌ مهمٌ لك هو أن تضبط نفسك، وحذاري من الانفعال والغضب في هذه المرحلة من تصرفاتها، واسمع إلى رسولك صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) فأنت مصلح وطيب، فاحذر من أن تنفعل، وليكن الحلم شعارك في التعامل معها، وتغض الطرف عن هفواتها، فأملك مشاعرك، وغير سلوكك معها، وأشعرها بالحب، وأرسل لها بسمة طيبة، وقابلها بوجه طلق، فهذه أخي وسائل سحرية تعمل عملها في النفس البشرية فلا تستهين بها.

8- لا بد من الصراحة والصدق بين الزوجين، تجلسان سوياً وتطرحان مشاكل البيت وهموم الأطفال، ومشاكل تعليمهم وشؤونهم، ومن المصارحة أن تضع أمامها وضعك المالي ودخلك، فهي شريكة حياتك، وكذا شريكة همومك، ومشاركتك لها سترجع معنوياتها، وأفضّل أن تقدرا مبلغاً شهرياً تقابلوا به مصروفات البيت، وتسلمها هذا المبلغ لتديره هي بنفسها؛ حتى تكون شريكة بحق، وعندما تقتنع بدخلك ستعيش مع الواقع في طلباتها، وأيضاً ستعيش همومك، ولعله من أسباب الفوارق الكبيرة بينك وبينها هو جهلها بوضعك عامة، ووضعك المالي خاصة.

وأخيراً أخي: ما ينتابك من فتور تجاهها، وعدم رغبة فيها هو هذه المشاكل التي أثرت نفسياً، وأي مشكلة من هذا النوع تؤثر في الجانب الجنسي، لكن والحمد لله هي أعراض وقتية، فمتى صلح الحال بينكما عاد كل شيء لطبيعته، فحاول أن تنفذ هذا البرنامج، والجأ إلى الله ، وتضرع إليه كثيراً، إنه سميع الدعاء.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما العلاج الأنجع لبروز الثديين عند الرجال؟
- سؤال وجواب | مع كل ألف سبعون ألفاً
- سؤال وجواب | لم أعد أطيق العيش مع حماتي!
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج دائم لاحتقان الأنف؟
- سؤال وجواب | من مسح مسافراً ثم أقام
- سؤال وجواب | ما معنى في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف إمكانية إنجاب أطفال عيونهم ملونة وشعورهم شقراء؟
- سؤال وجواب | أمي تطالبني بمقاطعة عمتي إذا غضبت منها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مدى حصول تهادي أهل الجنة فيما بينهم
- سؤال وجواب | هل حديث (كل لهو باطل) يفيد تحريم سائر أنواع اللعب واللهو؟
- سؤال وجواب | حديث : ( أمحها يا علي ) ، والتعليق عليه .
- سؤال وجواب | للمؤمن ما يشاؤه في الجنة وزيادة
- سؤال وجواب | كيف تدعو نساء الحور العين على المؤمنات مع أنهن أفضل منهن؟
- سؤال وجواب | الدعاية للخمر إعانة على نشر أم الخبائث
- سؤال وجواب | سبعون ألفا بغير حساب وثلاث حثيات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل