شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 14 Dec 2025 الساعة: 07:51 PM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] كفتريا نجمة المحرق ... المحرق
- [ تعرٌف على ] لامية الأفعال
- أعاني من خفقان على مستوى البطن خصوصا المعدة أجريت فحوصا وأخذت أدوية لكن دون جدوى لدي غازات وفقدت الكثير من وزني شهيتي ضعيفة وأشعر بالغثيان أحيانا وقرح | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] صالح عبد الله علي السنباني
- [ تعرٌف على ] ثيوذوسيوس السادس
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مطعم البهجة الجديدة ... أبوظبي
- [ تعرٌف على ] إدراك بصري
- [ مدارس و خدمات التعليم الخاص قطر ] مدرسة الدوحة الدولية
- [ تعرٌف على ] العلاقات الألمانية الفانواتية
- [ مؤسسات البحرين ] الشباب لخدمات كهرباء السيارات ... المحرق

محمود سامي البارودي نشأته

تم النشر اليوم 14-12-2025 | محمود سامي البارودي نشأته
محمود سامي البارودي نشأته

نشأته

ولد في 27 رجب 1255 هـ / 6 1839 م في القاهرة لأبوين من أصل شركس ي من سلالة المقام السيفي نوروز الأتابكي (أخي برسباي). وكان أجداده ملتزمي إقطاعية إيتاي البارود البحيرة (محافظة) بمحافظة البحيرة ويجمع الضرائب من أهلها. يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضموناً. نشأ البارودي في أسرة على شيء من الثراء والسلطان، فأبوه كان ضابطا في الجيش المصري برتبة لواء ، وعُين مديرا لمدينتي بربر (السودان) بربر و دنقلة في السودان ، ومات هناك وكان محمود سامي حينئذ في السابعة من عمره.

دراسته

تلقى البارودي دروسه الأولى فتعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ النحو والصرف، ودرس شيئا من الفقه والتاريخ والحساب، حتى أتم دراسته الابتدائية عام 1267 هـ / 1851 حيث في هذة المرحلة لم يكن سوى مدرسة واحدة لتدريس المرحلة الابتدائية وهي مدرسة المبتديان وكانت خاصة بالأسر المرموقة وأولاد الأكابر ومع انه كان من أسرة مرموقة فإن والدته قد جلبت له المعلمين لتعليمه في البيت. ثم انضم وهو في الثانية عشرة من عمره بالمدرسة الحربية سنة 1268 هـ / 1852 م، فالتحق بالمرحلة التجهيزية من المدرسة الحربية المفروزة وانتظم فيها يدرس فنون الحرب، وعلوم دين الدين و لغة اللغة و حساب الحساب و جبر الجبر ، بدأ يظهر شغفًا بالشعر العربي وشعرائه الفحول، حتى تخرج من المدرسة المفروزة عام 1855 م برتبة باشجاويش ولم يستطع استكمال دراسته العليا، والتحق بالجيش السلطاني.

حياته العملية

العمل بالخارجية

عمل بعد ذلك ب وزارة الخارجية المصرية وزارة الخارجية وسافر إلى الأستانة عام 1857 م، وتمكن في أثناء إقامته هناك من إتقان التركية و الفارسية ومطالعة آدابهما، وحفظ كثيرًا من أشعارهما، وأعانته إجادته للغة تركية التركية و فارسية الفارسية على الالتحاق بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية وظل هناك نحو سبع سنوات 1857 - 1863 . ولما سافر الخديوي إسماعيل إلى العاصمة العثمانية بعد توليه العرش ليقدم آيات الشكر للخلافة، ألحق البارودي بحاشيته، فعاد إلى مصر في 1863 م،عينه الخديوي إسماعيل معيناً لأحمد خيري باشا على إدارة المكاتبات بين مصر و الأستانة .

العودة للعسكرية

ضاق البارودي برتابة العمل الديواني وحنّ إلى حياة الجندية، فنجح في عام 1863 م بالانتقال من معية الخديوي إلى الجيش برتبة بكباشي ، وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائدا كتيبة لكتيبتين من فرسانه، وأثبت كفاءة عالية في عمله. في أثناء ذلك اشترك في الحملة العسكرية التي خرجت سنة ( 1282 هـ / 1865 م) لمساندة الجيش العثماني في إخماد الفتنة التي نشبت في جزيرة كريت ، واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أبلى البارودي بلاء حسنًا، وقد جرى الشعر على لسانه يتغنى ببلده الذي فارقه، ويصف جانبًا من الحرب التي خاض غمارها، في رائعة من روائعه الخالدة التي مطلعها بداية قصيدة بيت أخذ الكرى بمعاقد الأجفان وهفا السرى بأعنة الفرسان بيت والليل منشور الذوائب ضارب فوق المتالع والربا بجران بيت لا تستبين العين في ظلماته إلا اشتعال أسِنَّة المران نهاية قصيدة (الكرى النوم، هفا أسرع، السرى السير ليلاً، المتالع التلال، ضارب بجران يقصد أن الليل يعم الكون ظلامه). بعد عودة البارودي من حرب كريت تم نقله إلى المعية الخديوية ياور خاصًا للخديوي إسماعيل، وقد ظل في هذا المنصب ثمانية أعوام، ثم تم تعيينه كبيرًا لياوران ولي العهد خديوي توفيق توفيق بن إسماعيل في ( ربيع الآخر 1290 هـ 1873 م)، ومكث في منصبه سنتين ونصف السنة، عاد بعدها إلى معية الخديوي إسماعيل كاتبًا لسره (سكرتيرًا)، ثم ترك منصبه في القصر وعاد إلى الجيش. ولما استنجدت الدولة العثمانية بمصر في حربها ضد روسيا ورومانيا وبلغاريا والصرب، كان البارودي ضمن قواد الحملة الضخمة التي بعثتها مصر، ونزلت الحملة في وارنة أحد ثغور البحر الأسود ، وحاربت في أوكرانيا ببسالة وشجاعة، غير أن الهزيمة لحقت بالعثمانيين، وألجأتهم إلى عقد معاهدة سان ستيفانو في ( ربيع الأول 1295 هـ / 1878 م)، وعادت الحملة إلى مصر، وكان الإنعام على البارودي برتبة اللواء والوسام المجيدي من الدرجة الثالثة، ونيشان الشرف؛ لِمَا قدمه من ضروب الشجاعة وألوان البطولة. تم تعيينه مديرًا الشرقية (محافظة) لمحافظة الشرقية في (ربيع الآخر 1295هـ / 1878م)، وسرعان ما نقل القاهرة (محافظة) محافظًا للقاهرة ، وكانت مصر في هذه الفترة تمر بمرحلة حرجة من تاريخها، بعد أن غرقت البلاد في الديون، وتدخلت إنجلترا وفرنسا في توجيه السياسة المصرية، بعد أن صار لهما وزيران في الحكومة المصرية، ونتيجة لذلك نشطت الحركة الوطنية وتحركت الصحافة، وظهر تيار الوعي الذي يقوده جمال الدين الأفغاني لإنقاذ العالم الإسلامي من الاستعمار، وفي هذه الأجواء المشتعلة تنطلق قيثارة البارودي بقصيدة ثائرة تصرخ في أمته، توقظ النائم وتنبه الغافل، وهي قصيدة طويلة، منها قصيدة جلبت أشطر هذا الدهر تجربة وذقت ما فيه من صاب ومن عسل قصيدة فما وجدت على الأيام باقية أشهى إلى النفس من حرية العمل قصيدة لكننا غرض للشر في زمن أهل العقول به في طاعة الخمل قصيدة قامت به من رجال السوء طائفة أدهى على النفس من بؤس على ثكل قصيدة ذلت بهم مصر بعد العز واضطربت قواعد الملك حتى ظل في خلل وبينما كان محمد شريف باشا رئيس مجلس النظار يحاول أن يضع للبلاد دستورًا قويمًا يصلح أحوالها ويرد كرامتها، فارضًا على الوزارة مسؤوليتها على كل ما تقوم به أمام مجلس شورى النواب، إذا بالحكومة الإنجليزية والفرنسية تكيدان للخديوي إسماعيل عند الدولة العثمانية لإقصائه الوزيرين الأجنبيين عن الوزارة، وإسناد نظارتها إلى شريف باشا الوطني الغيور، وأثمرت سعايتهما، فصدر قرار من الدولة العثمانية بخلع إسماعيل وتولية ابنه توفيق. ولما تولّى الخديوي توفيق الحكم سنة (1296هـ / 1879م) أسند نظارة الوزارة إلى شريف باشا، فأدخل معه في الوزارة البارودي ناظرًا للمعارف والأوقاف (5 1879 - 18 1879)، ونرى البارودي يُحيّي توفيق بولايته على مصر، ويستحثه إلى إصدار الدستور وتأييد الشورى، فيقول قصيدة سن المشورة وهي أكرم خطة يجري عليها كل راع مرشد قصيدة هي عصمة الدين التي أوحى بها رب العباد إلى النبي محمد قصيدة فمن استعان بها تأيد ملكه ومن استهان بها لم يرشد غير أن الخديوي توفيق نكص على عقبيه بعد أن تعلقت به الآمال في الإصلاح، فقبض على جمال الدين الأفغاني ونفاه من البلاد، وشرد أنصاره ومريديه، وأجبر شريف باشا على تقديم استقالته، وقبض هو على زمام الوزارة، وشكلها تحت رئاسته، وأبقى البارودي في منصبه وزيرًا للمعارف والأوقاف (18 1879 - 21 1879)، بعدها صار وزيرًا للأوقاف في وزارة مصطفى رياض باشا رياض (21 1879 - 10 1881). ثم تولى البارودي نظارة الحربية في 14 1881 في الوزارة التي شكلها شريف باشا عقب الثورة العرابية خلفًا لعثمان رفقي باشا إلى جانب وزارته للأوقاف، بعد مطالبة حركة الجيش الوطنية بقيادة عرابي بعزل رفقي، وبدأ البارودي في إصلاح القوانين العسكرية مع زيادة رواتب الضباط والجند، لكنه لم يستمر في المنصب طويلاً، فخرج من الوزارة بعد تقديم استقالته في 22 1881؛ نظرًا لسوء العلاقة بينه وبين رياض باشا رئيس الوزراء، الذي دس له عند الخديوي. تولى رئاسة النظارة إلى جانب نظارة الداخلية في (4 1882 - 17 1882)، وكان أول رئيس وزراء في تاريخ مصر لم يعينه الخديوي بل ينتخبه مجلس النواب، ومن أجل ذلك أطلقت على وزارته اسم وزارة الثورة أو الوزارة الوطنية.

رئاسته الوزارة

حكومته

+ تشكيل الحكومة من 4 1882 إلى 17 1882 !الوزير!!الوزارة - أحمد عرابي نظارة الجهادية والبحرية - حسن باشا الشريعي نظارة الأوقاف - عبد الله باشا فكري نظارة المعارف العمومية - علي باشا صادق نظارة المالية - محمود سامي البارودي نظارة الداخلية - محمود بك فهمي نظارة الأشغال العمومية - مصطفى فهمي باشا نظارة الحقانية، نظارة الخارجية -

الثورة العرابية

مفصلة الثورة العرابية تم كشف مؤامرة قام بها بعض الضباط الجراكسة لاغتيال البارودي وعرابي، وتم تشكيل محكمة عسكرية لمحاكمة المتهمين، فقضت بتجريدهم من رتبهم ونفيهم إلى أقاصي السودان، ولمّا رفع البارودي الحكم إلى الخديوي توفيق للتصديق عليه، رفض بتحريض من قنصلي إنجلترا وفرنسا، فغضب البارودي، وعرض الأمر على مجلس النظار، فقرر أنه ليس من حق الخديوي أن يرفض قرار المحكمة العسكرية العليا وفقًا للدستور، ثم عرضت الوزارة الأمر على مجلس النواب، فاجتمع أعضاؤه في منزل البارودي، وأعلنوا تضامنهم مع الوزارة، وضرورة خلع الخديوي ومحاكمته إذا استمر على دسائسه. انتهزت إنجلترا وفرنسا هذا الخلاف، وحشدتا أسطوليهما في الإسكندرية، منذرتين بحماية الأجانب، وقدم قنصلاهما مذكرة في (7 من رجب 1299هـ / 25 من 1882م) بضرورة استقالة الوزارة، ونفي عرابي، وتحديد إقامة بعض زملائه، وقد قابلت وزارة البارودي هذه المطالب بالرفض في الوقت الذي قبلها الخديوي توفيق، ولم يكن أمام البارودي سوى الاستقالة، ثم تطورت الأحداث، وانتهت بدخول الإنجليز مصر، والقبض على زعماء الثورة العرابية وكبار القادة المشتركين بها، وحُكِم على البارودي وستة من زملائه بالإعدام، ثم خُفف، في 3 1882 ، إلى النفي المؤبد إلى جزيرة سرنديب ( سريلانكا ).

حياته في المنفى

ظل في المنفى بمدينة كولومبو أكثر من سبعة عشر عاماً يعاني الوحدة والمرض والغربة عن وطنه، فسجّل كل ذلك في شعره النابع من ألمه وحنينه. وفي المنفى شغل البارودي نفسه بتعلم الإنجليزية حتى أتقنها، وانصرف إلى تعليم أهل الجزيرة اللغة العربية ليعرفوا لغة دينهم الحنيف، وإلى اعتلاء المنابر في مساجد المدينة ليُفقّه أهلها شعائر الإسلام.وطوال هذه الفترة قال قصائده الخالدة، التي يسكب فيها آلامه وحنينه إلى الوطن، ويرثي من مات من أهله وأحبابه وأصدقائه، ويتذكر أيام شبابه ولهوه وما آل إليه حاله، ومضت به أيامه في المنفى ثقيلة واجتمعت عليه علل الأمراض، وفقدان الأهل والأحباب، فساءت صحته، بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض وضعف بصره فقرر عودته إلى وطنه مصر للعلاج، فعاد إلى مصر يوم 12 1899 م وكانت فرحته غامرة بعودته إلى الوطن وأنشد أنشودة العودة التي قال في مستهلها قصيدة أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُ فإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ

وفاته

بعد عودته إلى القاهرة ترك العمل السياسي، وفتح بيته للأدباء والشعراء، يستمع إليهم، ويسمعون منه، وكان على رأسهم شوقي وحافظ ومطران، وإسماعيل صبري، وقد تأثروا به ونسجوا على منواله، فخطوا بالشعر خطوات واسعة، وأُطلق عليهم مدرسة النهضة أو مدرسة الإحياء . توفي البارودي في 12 1904 م بعد سلسلة من الكفاح والنضال من أجل استقلال مصر وحريتها وعزتها.

من آثاره

  • ديوان شعر في جزئين، - (للتحميل)
  • مجموعات شعرية سُميّت مختارات البارودي، جمع فيها مقتطفات لثلاثين شاعرا من الشعر العبّاسي،
  • مختارات من النثر تُسمّى قيد الأوابد، - (للتحميل)
  • نظم البارودي مطولة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، تقع في أربعمائة وسبعة وأربعين بيتا، وقد جارى فيها قصيدة البوصيري البردة، قافية ووزنا وسماها، كشف الغمّة في مدح سيّد الأمة، مطلعها
قصيدة يا رائد البرق يمّم دارة العلم واحْد الغَمام إلى حي بذي سلم

مؤلفات عن محمود سامي البارودي

  • نفوسة زكريا - البارودي حياته وشعره- القاهرة 1992.
  • السماح عبد الله – مختارات من شعر محمود سامي البارودي – مكتبة الأسرة – القاهرة، 2005.
  • علي الحديدي - محمود سامي البارودي شاعر النهضة- مكتبة الأنجلو المصرية- القاهرة 1969.
  • شوقي ضيف – البارودي رائد الشعر الحديث – دار المعارف – القاهرة 1988م.
معلومات صاحب منصب اسم محمود سامي البارودي الصورة Mahmoud Sami Al Baroudy Pasha عنوان الصورة المنصب1 رئيس الوزراء المصري رئيس وزراء مصر الترتيب1 بداية الفترة1 4 1882 نهاية الفترة1 17 1882 سبقه1 محمد شريف باشا تبعه1 إسماعيل راغب باشا تاريخ الميلاد تاريخ الولادة 1839 10 06 df yes مكان الولادة القاهرة ، مصر تاريخ الوفاة تاريخ الوفاة والعمر 1904 12 12 1839 10 06 df yes مكان الوفاة القاهرة ، مصر محمود سامي بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري ( 6 1839 1838 - 12 1904 )، هو شاعر مصري، ورائد مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي الحديث، وهو أحد زعماء الثورة العرابية وتولى وزارة الحربية ثم رئاسة الوزراء باختيار الثوار له، لقب برب السيف والقلم.

شاركنا رأيك