شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 06:26 PM


اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] زياد عبدالله ثنيان السيف ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ شقق مفروشة السعودية ] مجموعة الجمال للشقق المفروشة
- [ دليل دبي الامارات ] الصقر الدولية للتجارة العامة ... دبي
- [ تعرٌف على ] دوريان
- [ شركات التجارة العامه قطر ] مول الوطن التجارية wathnan mall ... الدوحة
- ما هو الجيش الانكشاري ؟
- [ ملابس السعودية ] أدولفوا دوده
- [ شحن الامارات ] شركة زيون للشحن والعمليات
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة التفاضل للمشاريع
- [ تسوق وملابس الامارات ] زاهد للخياطة الملابس النسائية ... أبوظبي

قصة قصيدة ياحسن عيا ياكل الزاد ضيفنا

تم النشر اليوم 05-12-2025 | قصة قصيدة ياحسن عيا ياكل الزاد ضيفنا
قصة قصيدة ياحسن عيا ياكل الزاد ضيفنا قصة قصيدة ياحسن عيا ياكل الزاد ضيفنا( من عافنا عفناه لو كان غالي ) مثل ذائع في أوساط المجتمع السعودي يرددها الأفراد في كل مناسبة تحتم حضورها لكن الكثير منهم يجهل صاحبها واللسان الذي نطقها والعقل الذي أبرم صياغتها إلا أن الراوية منديل بن محمد الفهيد رحمه الله أسندها في كتابه قصص وأشعار نساء العرب – الجزء الثاني إلى رجل يدعى ( ابن حمرون ) في قصة غريبة حذرت من الظلم وعواقبة المترتبة في الدنيا قبل الآخرة حيث يروي ابن فهيد قائلاً :قصة زواج رجل اسمه بشر من امرأه اسمها حِسن وطابت لياليهم بحسن الصحة لما فيها من حسن الخلق وله زوجة أخرى كانت والدته تحب الزوجة الثانية وفي أحد الأيام غاب عن الحي بشر وعند عودته أخبرته أمه أنها رأت عليها رجلاً وأقسمت له بالله أنها رأت رجلاً على بطنها صغير الهامة كبير العمامة وهي تقصد ابنه منها وقد ألبسته شماغ والده وأجلسته على بطنها لمداعبته وأوهمته بهذا اليمين أنها بارة بيمينها وعند ذلك كره قتلها بالحي والفضيحة وسرى بها ليلاً وأطال المشي بدون راحة لمدة ليلتين وبعد ذلك قرب من منازل القبيلة المعادية لهم فأناخ آخر الليل للمبيت والراحة فنامت بعد تعب وتركها في مكانه راجعاً إلى أهله فلما أصبحت عرفت أنه يريد هلاكها فاتجهت إلى أقرب المنازل إليها ولجأت إلى صاحب بيت منهم وادعت أن رجالها قد ذبحوا وأخذ مالهم وبقت عندهم مدة ولكنهم رأوا منها حياء كثيراً وأوصافاً جميلة فخطبها ابن حمرون أحد زعماء القبيلة وتزوجها وكانت متخذة اللثام بصورة مستمرة حتى عند الأكل ولم يروا فمها إطلاقاً طيلة اقامتها عندهم وهي مشترطة هذا الشرط على الزواج أما والدة بشر فقد أصيبت بمرض يمكن أن يكون عقوبة ظلمها لهذه العفيفة الشريفة وهو مرض يشبه السرطان بدأ بأصبعها وصار يقطع منها كل عضو ثم يسري بما يليه بعد القطع وقالت لبنتها وبشر يسمع يا ابنتي هذه عقوبة ظليمتي بحسن وعند ذلك عرف أنها مظلومة فركب يلتمسها فأدركها بعد تعب طويل وحل ضيف عند زوجها ابن حمرون وكان بشر كثير البكاء قليل الأكل فشكا ابن حمرون حالة الضيف على حسن بقوله :ياحسن عيا ياكل الزاد ضيفناهيا جميعاً نشتكي لبكاهفأجابته :خير الملا عندي بشر ما بكيتهوباقي الملا لو مات ما ننعاهوعندما رأت بشر وشافها وعرفته فقال لهايا حسن ياحسينة الدل طالعيعلي ابن حمرون يهوز عصاهفقالت :امنع عنه يا حامي الخيل بالقناعسى جميع الحاضرين فداهفقال بشر :يا حسن وش تجزين من جاك عانيامن الغرب وخلا والديه وراهفقالت :اجزاه أنا في حبة من ذبليمن أشافي ما شافهن احذاهوهي قصدها تغضب زوجها ابن حمرون لأجل الخلاص منه فغضب ابن حمرون وقال:من عافنا عفناه لو كان غاليومن جذ حبلي ما وصلت ارشاهفطلقها ابن حمرون شيمة عندما عرف أمرهم السابق ورجع بها بشر وفي وصولهم طلبت والدة بشر السماح منها وأن تحللها عن الظليمة السابقة وحين رأت عظم ما رأت عليها سامحتها وعافاها الله عما فيها وهذا من نتائج الظلم والبهتان ..

شاركنا رأيك