محمد المقراني
صندوق معلومات شخص
اسم الشيخ محمد المقراني
صورة El Mokrani
عنوان الصورة الشيخ محمد المقراني
الاسم عند الولادة
تاريخ الولادة 1 1815
مكان الولادة مجانة
تاريخ الوفاة 5 1871
مكان الوفاة بني عباس بجاية
التعليم
العمل
اللقب
الزوج
الأهل
أولاد الشريف, النعيمي, محمد الصغير, إبراهيم و المكي اما البنات فكانت له زوينة , الرميكية و البريكية والله اعلم
اشتهر بـ
الأصل
الجنسية جزائرية
الموقع برج بوعريريج و بجاية
التوقيع
الشيخ محمد المقراني هو أحد قادة الثورات الشعبية التي شهدتها جزائر الجزائر في القرن التاسع عشر الميلادي بعد الغزو فرنسا الفرنسي للجزائر عام 1830 . محمد المقراني هو ابن أحمد المقراني أحد حكام (قائد) منطقة مجانة (الهضاب العليا). وبعد وفاة الأب عيّن مكانه ابنه محمد المقراني لكن بلقب منحته اياه السلطات الفرنسية و الذي كان باشا آغا وامتيازاته أقل من امتيازات أبيه.
في عام 1871 م قدّم استقالته للسلطات الفرنسية وفي نفس السنة ثار على الاحتلال الفرنسي وقاد مقاومة الشيخ المقراني فقد زحف بجيشه إلى مدينة برج بو عريريج
مراجع بمعية أخيه محمد بو مزراق المقراني وابن عمّه الحاج بوزيد. ثمّ انضمّ إلى الثورة الشيخ الحداد .
في 5 1871 م استشهد محمد المقراني إثر إصابته برصاص جيش الاحتلال. وهو الآن مدفون في بني عباس قرب مدينة بجاية .
و في رواية اخرى قيل بانه قتل على يد خادمه عندما كان يصلي تنفيذا لرغبة المستعمر الفرنسي و الله اعلم.
وكان أخوه و جماعته من المخلصين الذين فضلوا الموت على حياة الذل والهوان قد واصلوا المقاومة حتى النهاية حيث أوقفته السلطات الاستعمارية في 20 (كانون الثاني) 1872 م بالقرب من قصر الرويسال شمال شرقي ورقلة بالمنطقة الجنوبية. وبإلقاء القبض عليه انتهت شعلة الثورة إلى حين . تلك الثورة التي دامت سنة تقريبا ، والتي زعزعت أركان الإستعمار الفرنسي في أرض الجزائر . الزبير سيف الإسلام ثورة المقراني في حديث مع الأولاد ، المؤسسة الوطنية للكتاب ، الجزائر 1985. خلّفت هذه الثورة قرابة 100.000 قتيل جزائري وكما أدّت إلى مصادرة الأراضي وتوزيعها على المستوطونين الأروبيين. نفي الألاف من الجزائريين الضالعين في الثورة إلى كلدونيا الجديدة ، كما تمت مطاردة عائلة المقراني إلى جنوب الجنوب بحيث اخذوا ابنه الشريف إلى أحد اقربائه ببوسعادة و الذي كان شيخ زاوية الهامل حيث ترعرع و مات هناك و دفن بمقبرة الهامل و كان له ولدان هما بلقاسم و سعيد اما البنات ف فاطمة و زينب ومنه تمكن من بقي منهم وعددهم حوالي 150 شخصا من التسلل للجنوب التونسي عبر توغورت ف واد سوف فالجريد التونسي ثم استقروا هناك وخاصة بمدينة قفصة حيث ما زال بعض أفرادها إلى يومنا هذا . وإثر هذه الأحداث الدامية وإصدار قانون الأهالي عام 1881 م، ازدادت هجرة الجزائريين إلى خارج الوطن خاصّة إلى سوريا .