مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أبي، وهو كثير الغضب ويرفع صوته؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تبرع بجميع ماله بقصد حرمان الورثة ؟
- سؤال وجواب | علاج من يكثر منه الشك في الصلاة حتى صار وسواساً
- سؤال وجواب | رغبة الزوجة في الانفصال عن الزوج في أول شهر زواج
- سؤال وجواب | شهادة كبار الصحابة بفضل عمر بن الخطاب
- سؤال وجواب | هل ظهور الشعر حول الدبر يدل على البلوغ؟
- سؤال وجواب | الإحرام بالحج بالنسبة للتمتع أو المفرد
- سؤال وجواب | زوجي كثير اللوم والعتاب. كيف أتعامل معه حتى لا أخسر بيتي؟
- سؤال وجواب | زوجتي تحبني ولا أحبها فهل لي أن أطلقها؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من غيرتي
- سؤال وجواب | دفع الزكاةِ للمدين لقضاء الدَّين
- سؤال وجواب | إسقاط الدين واعتباره من الزكاة
- سؤال وجواب | هل يشرع المسح على الخفين لمن تطهر بالتيمم
- سؤال وجواب | كيف يفعل من شك في عدد السجدات وهو في التشهد الأخير
- سؤال وجواب | ما يلزم الموسوس في ترك القراءة والتشهد والركوع
- سؤال وجواب | زوجتي لا تحمل لي أي مشاعر فهل أطلقها؟
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم والله ما ترددت يوماً بتصفح موقعكم لثقتي الدائمة بكم، فشكراً لكم.

مشكلتي تكمن مع أبي: أبي رجل محترم، ويشهد له الجميع، ويصلي وطيب ويخاف علينا، لكنه عصبي جداً، لدرجة أنه صار لدينا ثقة تامة بالبيت أنه يفتعل المشاكل، دائماً صوته عال! ينتقد كل شيء باستمرار، أسلوبه جداً مستفز، أحياناً أبقى صامتة حتى لا أرد جواباً يغضبه وأدخل بمشكلة كبيرة، ولو فعلت ودافعت عن موقفي أو أبديت رأياً قد يكون مخالفاً لرأيه يغضب جداً، فأدخل بحزن عميق، وينتابني شعور بالذنب؛ لأني لم أتربَ على الرد على والدي، أو أسمعهم أي كلام يغضبهم، لكن صدقوني غصباً عني.

دائماً كلامه مستفز معنا بشكل عام، وخلقه ضيق، الآن وصلنا إلى (الطناش) تصوروا؛ لأن غضبه بات شيئاً عادياً بالنسبة لنا.

الآن هو غاضب مني، وأنا لم أأبه للموضوع أبداً؛ لأنها عادته، لكن بداخلي شعور أخاف من غضب الله علي، حتى إن أبي ليس من النوع المسامح السلس، شخصيته صعبة جداً، والله حتى رضاؤه صعب.

مع العلم أنني واجهته كثيراً، وقلت له أنه لا بد من تغيير الأسلوب حتى نبقى عائلة متفاهمة إلا أنه وبكل مرة يزداد غضباً ونعود لنقطة الصفر، ماذا أفعل؟ والله ما يهمني هو رضا الله ، والله يعلم بأن أبي صعب جداً، حتى أنه طلب مني طلب أنا أنجزته، ولكني لا أريد أن أقول له أني أتممته حتى لا أدخل معه بنقاش، أصبحت لا أحب حتى مناقشته، لا أطيق منه أي تعليق.

مع العلم أني أحبه والله ، فهو أبي بالنهاية، لكنني أشتاق لذلك الأب المسؤول الأب الذي يعامل أولاده بحكمة وصوت منخفض وبثقافة.

لا أعلم أين الصح وأين الخطأ؟! نحن عائلة متماسكة -ولله الحمد- وأمي امرأة صالحة وصابرة على كل شيء -ولله الحمد-.

أبي لا أذكر يوماً أنه تغاضى عن سيئة بدرت منا أو قلص مشكلة عادية قد تحصل بالعائلة، أرجوكم لا تقولوا لي: ضغوطات، فالكل مضغوط، والكل يعاني، وعزاؤنا بزمننا، كلمة طيبة نسمعها من أقرب الناس لنا، هل أنا مذنبة؟ هل علي شيء لا بد من فعله لأبرئ نفسي أمام الله ؟ وشكراً جزيلاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يخفى على أمثالك أن الصبر على الوالد والاحتمال منه باب من أبواب البر والإحسان، وإذا كان البر عبادة فالعبرة فيها بإرضاء الله ، وإذا قمت بما عليك ولم يقبل الوالد فلا تعتبري عاقة له، وقد جاء في سورة الإسراء بعد آيات البر قول ربنا سبحانه: (ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفوراً)، أعلم بما في نفوسكم من البر والرغبة في الإحسان، ففي الآية عزاء لمن أدى واجبه كاملاً، ولكنه مبتلى بوالد أو والدة يصعب عليه الوصول إلى إرضائهم.

هذه بعض التوجيهات والتنبيهات، أرجو أن تكون عوناً لك على البر والخير.

- عليك بكثرة اللجوء إلى الله الموفق سبحانه، فقلب الوالد وقلوب الناس بين أصابعه، يقلبها ويصرفها.

- عليك بذل كل الجهد في إرضاء الوالد، وذلك بتجنب ما لا يرضيه من الأقوال والأفعال والتصرفات، وأنت أعلم بوالدك من أي أحد.

- عدم مقابلة عناده بعناد أو (تطنيش) فالأب يظل أباً مهما حصل منه، واحتسبي الأجر والثواب، فإن تذكر لذة الثواب تنسي الآلام.

- حاولي رصد المواقف والأشياء التي تثير غضبه لتفاديها، وسوف نسعد إذا تم عرضها علينا حتى نحلل شخصيته، ونتعاون في وضع خطة للتعامل معه.

- عدم القيام بأي أمر دون مشاورته أو إعلامه؛ لأن الأب يصل إلى مرحلة يشعر فيها أن الأمور تقضى بدونه، وربما يشعر أن أبناءه وبناته ابتعدوا عنه وانحازوا لوالدتهم، وهذا قد يجعله يغضب منهم جميعاً.

-إذا نفذت ما طلبه الوالد فلا بد من إعلامه وإخباره، حتى لا يستمر عدم رضاه، واستمري في التواصل مع موقعك، وأعرضي تفاصيل بعض المواقف، ومن حقك المطالبة بحجب الاستشارة إذا كنت سوف تذكرين بعض الخصوصيات.

- حاولي مناقشة الوالد وسؤاله عن الأمور التي تضايقه، وقدمي بين يدي ذلك الحوار صنوفاً من البر والاهتمام، فإذا غضب فاتركيه ثم عودي بخطة جديدة، وثقي بأن التوتر المذكور له أسبابه.

هذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسعادة والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجتي لا تحمل لي أي مشاعر فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | كيف أساعد أخي الذي لا يريد زوجته؟
- سؤال وجواب | هل أنا السبب في مقاطعة عمي لنا؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بأجهزة شد الصدر لعلاج الترهل؟
- سؤال وجواب | حكم تقديم السعي على الطواف
- سؤال وجواب | صلى الضحى عند شروق الشمس ناسيا فهل يعيدها؟
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين عملي وبيتي ووالدي، وأقضي على مشاكلي؟
- سؤال وجواب | معالم الأخوة في الله
- سؤال وجواب | كون من لم تتزوج تُزَوَّج أحد الصحابة في الآخرة لم يرد نص فيه
- سؤال وجواب | أنا فتاة تزوجت رجلاً متزوجاً وفجأة صار ينفر مني.
- سؤال وجواب | مسائل في قنوت النوازل
- سؤال وجواب | لا أشعر بانجذاب إلى خطيبتي ولا أشتاق إليها، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | السبب في أمر النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بعدم التنازل عن الخلافة
- سؤال وجواب | الادعاء بأن عثمان بن عفان أعطى أموال الأمة لأقاربه والرد عليها
- سؤال وجواب | لا عبرة بالشك بعد الفراغ من العبادة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل