حياته العسكرية والسياسية قبل الثورة الجزائرية

كان عضوا في حزب الشعب وساهم بالنضال فيه حتى أصبح مسؤول خلية ومن بعدها مسئول مجموعة. بعام 1953 عين مدرسا من طرف حزبه حزب الشعب الجزائري في مدرسة حرة سكيكدة بسكيكدة .

مساهمته في الثورة

ساهم ب الثورة الجزائرية منذ اتصاله ب ديدوش مراد في 1954 و كانت بداية مشاركته على مستوى مدينة سكيكدة وبعدها التحق بجبال الشمال القسنطيني. وشارك في معارك أوت 1955 تحت قيادة زيغود يوسف . في أوت 1956 شارك في مؤتمر الصومام حيث كان عضوا مندوبا عن المنطقة الثانية. قام بقيادة المنطقة الثانية بين أعوام 1957 و 1959 . في 1959 التحق تونس بتونس حيث دخل في عداد الشخصيات العشر التي قامت بتنظيم الهيئتين المسيرتين للثورة (الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية والمجلس الوطني للثورة الجزائرية). عند استقلال الجزائر في 1962 أصبع قائدا عسكريا برتبة عقيدالشرق الأوسط وفاة الرئيس الجزائري السابق علي كافي

بعد استقلال الجزائر

بعد الاستقلال عين سفيرا لل جزائر في تونس ثم مصر وبعدها سوريا و لبنان و العراق و إيطاليا وفي عهد الشاذلي بن جديد إنهيت مهام علي كافي الدبلوماسية. عيّن أمينا عاما منظمة المجاهدين (الجزائر) لمنظمة المجاهدين سنة 1990. في 14 1992 ، عين عضوا في المجلس الأعلى للدولة (الجزائر) المجلس الأعلى للدولة المكون بالإضافه له من علي هارون ، خالد نزار و تيجاني هدام ثم صار رئيسا له في 2 جويلية إثر عملية اغتيال الرئيس محمد بوضياف . دامت فترة قيادته للدولة الجزائرية عبر المجلس الأعلى للدولة لغاية تسليمه السلطة لليامين زروال في 30 جانفي 1994. و بنهاية مهام المجلس الأعلى للدولة ابتعد علي كافي عن الأنظار ولم يتدخل لا في السياسة ولا في الإعلام بتصريحات ،و ابتعد كليا عن النظام السّياسي في الجزائر، عاد للواجهة الإعلامية والسياسية بعد طبعه مذكراته التي نشرها سنة 1999 في كتاب تحت عنوان مذكرات الرّئيس علي كافي من المناضل السّياسي إلى القائد العسكري، 1946-1962 ، و ما جاء في مذكّرات علي كافي لاقت معارضة شديدة من قبل بعض الشخصيات السياسية في الجزائر. ما يسجل عنه رفضه المشاركة في هيئة المشاورات التي ترأّسها عبد القادر بن صالح بطلب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إثر أحداث الربيع العربي التي طالت الجزائر موقع جريدة النهار الجديد الجزائري علي كافي..مناضل يشهد له التاريخ

مذكراته

من المناضل السّياسي إلى القائد العسكري، 1946-1962 و بنهاية مهام المجلس الأعلى للدولة ابتعد علي كافي عن الأنظار حتّى بات من التاريخ أي لم يعد له وجود في دواليب النظام السّياسي، لكن عاد الرّجل إلى السّاحة من خلال مذكراته التي نشرها سنة 1999 في كتاب ” مذكرات الرّئيس علي كافي من المناضل السّياسي إلى القائد العسكري، 1946-1962“، و تناولت مذكرات الرئيس علي كافي اسباب قيام ثورة والصراع الذي قام بين المصاليين و المركزيين ويعتبر ان الانطلاقة الحقيقية لل ثورة كانت في 20 اغسطس 1959علي كافي.. نظرة جزائرية. و ذكر فيها أحداثًا أزعجت البعض على غرار وزير الدّاخلية الحالي ورئيس جمعية قدامى مجاهدي وزارة التسليح والاتصالات (المالغ) دحو ولد قابلية الذي فنّد ما جاء في بعض أجزاء الكتاب المتعلّقة بقضية الشهيد عبّان رمضان ، فأكّد ولد قابلية ” إنّ عبان رمضان لم يسعَ أبدًا إلى تسويةٍ ما مع ال حكومة الفرنسية خفيةً عن هيئات الثورة مثلما لمّح إلى ذلك العقيد كافي في مذكراته.. ” وعلى هذا الأساس يبدو بأنّ ما جاء في مذكّرات علي كافي لاقت معارضة شديدة من قبل بعض الشخصيات الوطنية. كما أنّ علي كافي ردّ على ما جاء في كتاب سعيد سعدي الذي نشره سنة بعنوان” عميروش ، حياة، ميتتان ووصية”، حيث أكّد رئيس المجلس الأعلى للدولة السّابق بأنّ الرّاحليْن بوصوف وَ بومدين غير مسؤولين عن قضية استشهاد كل من العقيدين عميروش وَ سي الحواس سنة 1959 ولم يدلّا السلطات الفرنسية على مكانهما، وكذا تفنيده لتورّط “المالغ” في مقتل الشهيدين. لكن يبقى ما جاء في مذكّراته والتي قد تأتي في مذكّرات أخرى تروي أحداثًا غير معروفة إلى حدّ الآن، جرت وقائعها في فترة جدّ صعبة لل جزائر ، فهل سيكون علي كافي مفتاحًا لمعرفة مرحلة ما بعد الرّاحل بوضياف ؟ و قد تطرق إلى الجوانب الحساسة من تاريخ الثورة الجزائريةو أبرزها قضية ضباط فرنسا . وكشفت المذكرات عن تغلغل عدد مما يعرفون في الجزائر بـ ضباط فرنسا ، وهم الضباط الذين كانوا منخرطين في الجيش الفرنسي والتحقوا في وقت متأخر ب الثورة الجزائرية ، في مناصب حساسة وتأثيرهم على التوجهات السياسية لل جزائر ، وتحكمهم في سلطة القرار بعد الاستقلال . وأثار ذلك لغطاً سياسياً وإعلامياً كبيراً، ما دفع بوزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار إلى رفع دعوى قضائية في محكمة الجزائر ، والتي أصدرت حكماً بسحب الكتاب من المكتبات، وإعادة طبعه بعد إلغاء الصفحات مثار الجدل وفاة رئيس الجزائر الأسبق علي كافي عن 85 عاماً، العربية نت.

وفاته

أعلنت الجزائر حدادا عاما لمدة 8 أيام تنكس فيها الأعلام إبتداء من 16 أفريل بعد إعلان وفاته ونقل جثمانه من المطار لبيته الكائن في حي حيدرة ب الجزائر العاصمة وعرض جثمانه في اليوم الموالي 17 أفريل بقصر الشعب ابتداء من الساعة التاسعة صباحا (09.00) ودفن في اليوم نفسه بعد صلاة الظهر بمربع الشهداء ب مقبرة العالية في الجزائر العاصمة.الإذاعة الوطنية حداد وطني لمدة ثمانية أيام إثر وفاة الرئيس الأسبق علي كافي بوفاته تكون الجزائر قد فقدت ثلاثة رؤساء في أقل من عام، أولهم أحمد بن بلة في 11 ، ثم الشاذلي بن جديد في 06 ، فعلي كافي بتاريخ وفاته. وبذلك لم يبق للجزائر سوى رئيسين على قيد الحياة، هما اليمين زروال (الرئيس السابق) و عبد العزيز بوتفليقة (الرئيس الحالي).موقع العربية وفاة رئيس الجزائر الأسبق علي كافي عن 85 عاماً معلومات رئيس الاسم علي كافي الصورة Ali Kafi 301.png تعليق ترتيب الرئاسة رمز علم الجزائر قائمة رؤساء الجزائر الرئيس الخامس الجزائر للجمهورية الجزائرية التاريخ 2 1992 - 30 1994 سبقه محمد بوضياف خلفه اليمين زروال تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد 1928 10 7 مكان الميلاد الحروش ، ولاية سكيكدة ، الجزائر تاريخ الوفاة تاريخ الوفاة والعمر 4 16 1928 10 7 وكالة الأخبار الجزائرية وفاة علي كافي إعلان الحداد الوطني لمدة 8 أيام مكان الوفاة جنيف ، سويسرا علي كافي (من 7 1928 إلى 16 ) وفاة الرئيس الجزائري الأسبق علي كافي]، الإمارات اليوم، وصل لهذا المسار 16 ابريل رؤساء الجزائر الرئيس الخامس لل الجزائر جزائر] منذ الاستقلال ولد في 7 1928 ب الحروش بالحروش ب ولاية سكيكدة . من عائلة ريفية تنتمي إلى الزاوية الرحمانية بدأ دراسته بالمدرسة الكتانية في قسنطينة بعد حفظه للقرآن على يد والده وكان معه بالمدرسة هواري بومدين . انتقل إلى جامعة الزيتونة بتونس سنة 1950 لاستكمال دراسته. عاد للجزائر سنة 1952 ليدخل في الحياة السياسية بعد طرده من طرف السلطات الفرنسية مع مجموعة من زملائه.
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا