مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كنت بارا بوالدي قبل موته، لكني أشعر بالذنب والتقصير، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية احتساب عدة نيات في العبادات أو العادات
- سؤال وجواب | أشعر بانتفاخات مزعجة وإمساك مزمن وصعوبة في التبرز، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحتاج وصفة لعلاج الرهاب وصفاء الذهن، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | التثبت في أقوال العلماء، وعدم الطعن فيهم
- سؤال وجواب | وضعي المالي أثر على حالتي النفسية والجسدية، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | حكم الإحرام من الطريق المحاذي للميقات
- سؤال وجواب | الاستقلال بمنزل بعيداً عن الوالدين
- سؤال وجواب | والدي يريد مني إكمال دراستي وأنا لا أحبها!
- سؤال وجواب | ظلم عمومتنا الذي طال والدتي. كيف نتصرف معه دون إغضاب والدي؟
- سؤال وجواب | النوم ليس عذرا لترك الجمعة
- سؤال وجواب | على المرء أن يؤدي الأمانة لمن ائتمنه
- سؤال وجواب | هل كان الصحابة يتحدثون في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأم المؤذية لولدها وزوجه بسبب زواجه
- سؤال وجواب | الطريق إلى معرفة رواية ورش عن نافع
- سؤال وجواب | التسعة الذين عقروا الناقة وهموا بقتل صالح
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

مرض والدي بمرض سرطان الدم عام 2013، وتعرضت لأزمة نفسية، وتم علاجي عن طريق الدكتورعبدالعليم -الله يطول بعمره- بزولوفت ودوجماتيل.

المهم بعد أن توفي والدي منذ أسبوع بعد تحول سرطان الدم إلى لمفاوي، بعد محاولة إقناعه بالعلاج من 2013 لأواخر 2018 وكان دائما يتهرب ويتعذر، أعرف إنه خائف وقلق، لقد سافر إلى كندا، واعتقدت أن حالته مستقرة، ثم شعرت كالعادة أن هناك شيئا غير طبيعي، فأخبرته أني ذاهب إليه، فرفض حتى لا يعطلني عن عملي، لكني سافرت إليه.

كان قد بدأ العلاج الكيماوي عند وصولي، فتواصلت مع الأطباء، صرت أحدد المواعيد، وآخذه للمشفى، أسهر قرب سريره، أجهز الأكل الصحي في البيت، أغير ملابسه، أحممه، أساعده في تنظيف أسنانه، وأشتري الدواء، وأعمل له مساجا للرأس والقدمين والجسم بالماء والليمون، وأحضر الممرضة للمنزل لتعطيه الحقنة، وآخر شيء نمت في المستشفى عندما تحول للعناية المشددة خوفا عليه، وكنت أستيقظ 3 و5 صباحا لأنه يناديني لآخذه إلى الحمام.

لماذا أشعر بالغضب من نفسي لأنني تذمرت أحيانا عند مساعدته؟ أشعر بالذنب، فقد كنت مضغوطا 55 يوما بلا طعام ولا راحة، لكني كنت أستدرك على نفسي وأصلح من سلوكي، علما أني غسلته وأنزلته القبر، فهل هذا جيد؟ وبدأنا بدفع ديونه على أقساط، فهل هذا راحة له؟ وأيضا أشتاق له وأشعر أنني صعب أن أكمل بدونه، فماذا أفعل؟ أستغفر وأترحم له 2000 مرة يوميا وزرت قبره 6 مرات وختمت القرآن، فهل هذا يكفي؟ علما أنه أخبر الناس أنه راض عني، وهل التصدق عنه كاف له؟ هل أهديه ركعتين؟ هل أصلي أو أحج أو أصوم عنه؟ عقلي يرفض أن أعيش بدون التفكر بوالدي، وهذا يعرقل حياتي، وأرى الحزن على أهلي، فما رأيكم؟ أشعر بالحزن على الخلافات القديمة، ولكن كانت كلها لصالحه ولم تكن لأخذ أمواله، مشتاق له، وأشعر بالتقصير، كنت أقرأ له القرآن في الدقائق الأخيرة، نطق الشهادة وقلت له كررها وفعل، ثم نظره أصبح قويا جدا وينظر لشيء بعيد وهو متعجب وتوفي.

أرجو مساعدتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - ابننا وأخانا البار - في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، وأن يُصلح الأحوال، ونشكر لك ما قمت وما تقوم به من الأعمال، ونسأل الله أن يتقبلك، ونهنؤك على هذا البر، ونسأل الله أن يرحمه وأن يحقق لك الآمال.

ما قمت به تجاه الوالد عمل كبير وجليل وعظيم، ولن تُحاسب على ما حصل، ولن يسأل الله عن جدالك الذي كان لمصلحته، واحمد الله أنه مات وهو راضٍ عنك، وأبشر بالخير فإن الذي قمت به عظيم، والوالد الآن ينتفع بدعائك له واستغفارك، ونبشرك بأن البر لا ينقطع بموته، فواظب على الصدقة حسب استطاعتك، وأكثر من الاستغفار والدعاء، وإذا استطعت أن تحجّ له أو تعتمر، وكن بارًّا بإخوانك، واصلاً لأرحامك، مُكرمًا لأصدقائه، وفيًّا بكل تعهداته.

وقد أسعدنا حرصكم على سداد ما عليه من الديون، فإن ذلك يريحه ويجلب لكم الثواب والأجر.

وننصحك بعدم الاستجابة للأفكار السلبية، وتعوذ بالله من شيطان همّه أن يحزن أهل الإيمان.

وأرجو أن لا تنزعج فالوالد بحمد الله مات وهو يسمع القرآن، وردد الشهادة، ومات بعد مرض وفي ذلك الكفّارة لذنوبه، كل ما تفعله من الخير سوف يصل إليه، ويمكنك أن تقرأ القرآن ثم تدعوَ له وتصوم وتدعو وتصلي وتدعو له، فإن الدعاء بعد الطاعات أقربُ للإجابة، ولكن إهداء الصلاة أو الصيام لم يَرِد في السُّنة، فلا يمكن أن نصوم أو نصلّي عن أمواتنا، ولكن يمكن أن نحجّ لهم ونعتمر نيابة عنهم.

واستمر في الاستغفار له والدعاء، واختم القرآن لنفسك، وادعو له، وتذكّر أنك امتداد لعمله الصالح، وإذا اشتقت إليه أو تذكّرته فأكثر له من الدعاء والاستغفار، واستمر في ممارسة حياتك وفي تربية أولادك.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يغفر له ولأمواتنا وأموات المسلمين، ونكرر لك الشكر، ونسأل الله أن يوفقك ويسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يجتمع شرعاً مسجد وقبر
- سؤال وجواب | أسباب تقديم الأضحية على العقيقة
- سؤال وجواب | كيف أتحدث مع الناس وأكسب صداقتهم؟
- سؤال وجواب | أهلي وأهل زوجي يسيئون معاملتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أنصح أخي بطريقة صحيحة؟
- سؤال وجواب | سرقت من مال والدي دون علمه ولم أرد له المال حتى توفي. أفيدوني.
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أمي وأختي ومشاكلهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وشد في جبهتي، وعندي فقرة زائدة في الرقبة!
- سؤال وجواب | لا حرج في قضاء الدين في المسجد
- سؤال وجواب | اختلاف العلماء في الأحكام بدون تعصب رحمة واسعة
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف هل مرضي نفسي أم بدني؟ وماذا أفعل لتحديد السبب؟
- سؤال وجواب | جواز كلام المصلين مع الخطيب أثناء الخطبة للحاجة والمصلحة
- سؤال وجواب | الكدرة والصفرة بعد أيام العادة
- سؤال وجواب | حكم قراءة المرأة القرآن أمام الرجال
- سؤال وجواب | فضل تنظيف وتطييب المساجد وملحقاتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل