مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أبي الذي أساء إلينا كثيراً؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الثياب التي لم تزل منها النجاسة بعد غسلها
- سؤال وجواب | الأمور التي ينبغي فعلها بعد موت الإنسان
- سؤال وجواب | إن ضاعت الحقوق في الدنيا فلن تضيع يوم القيامة
- سؤال وجواب | لم أذهب لزيارة والدي المريض بالسرطان قبل وفاته فهل أنا عاقة؟
- سؤال وجواب | البحث للمراهق عن صديقة لا يعالج الوساوس والاكتئاب
- سؤال وجواب | حكم الفحص الطبي قبل الزواج
- سؤال وجواب | يريد العيش في بلد مسلم وترفض زوجته الانتقال معه
- سؤال وجواب | أقع في المعاصي بسبب الاكتئاب، فما الحل؟
- سؤال وجواب | خوف من الموت وفزع دائم. هل هو مرض عضوي أم نفسي؟
- سؤال وجواب | حرمة غصب الاستحياء
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في الزواج من ابن خالتها العاطل عن العمل والأجمل منها
- سؤال وجواب | التخلص من الوسوسة وجزاء المصدق بالسحر
- سؤال وجواب | الآثار المحتملة لزواج الأقارب وأنواع التحاليل قبل الزواج
- سؤال وجواب | النساء لا يرملن في السعي والطواف
- سؤال وجواب | سافرت من أجل حياة أفضل ووالدي يطالبني بالعودة، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أبي شخص سليط اللسان، والكل يهابه مخافة لسانه حتى والدته، وإخوانه وأصدقاؤه قاطعوه لسوء معاملته لهم، هو لم يحسن إلينا بالقول أبداً، ولم يعاملنا كما يعامل الأب أبناءه من عطف واهتمام، أو حتى مادياً، والدتى توفيت منذ 8 سنوات، ومن حينها ونحن لم نذق طعم الراحة في منزله، بسبب تذمره طوال الوقت، وطلباته كالأكل وتنظيف المنزل، وتلبية مصالحه واحتياجاته الشخصية، مع عدم مراعاة ما كنا نمر به من فقدان الأم التي كانت لنا كل شيء، ولا يهتم لدراستنا وامتحاناتنا، وكان طوال الوقت يهددنا بأنه سيحضر لنا زوجة أب تعاملنا أسوأ معاملة، حتى ميراثنا من والدتنا أخذه منا بسوء القول واللفظ والضرب.

أنا الآن متزوجة، وأحمد الله على كرمه علي بزوج صالح وأبناء صالحين، وأحاول جاهدة أن أجعل أبنائي لا يشعرون أبداً بما جعلنا هو نشعر به، من كره لمنزلنا، ومحاولة البقاء خارجه أطول فترة ممكنة لتجنبه.

أزوره الآن مرة كل شهرين، أو ربما أكثر، وأحادثه في الهاتف كل يومين، ولكني أشعر بكل مشاعر الكره تجاهه، ولا أستطيع منع نفسي من التحسب عليه، أو الدعاء عليه، كلما حدثني، واتهمني بالإهمال والتقصير، وأني يجب أن أكون خادمة عنده ألبي احتياجاته، ولا يهتم لظروف بيتي وأبنائي وزوجي، أو ظروفي الصحية.

هل مشاعر الكره تجاهه، وأني لا أعامله كما تعامل الابنة أباها، لأني لم أجد منه المعاملة الجيدة، يعتبر من العقوق، أو يعتبر ذنباً أحاسب عليه، أو شراً أراه من أبنائي عندما أكبر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية -أختي الكريمة-: من نعمة الله عليك أن وفقك للزوج الصالح الطيب الذي يحفظك ويعينك على الخير، وعلى ما وهبك الله به من ذرية صالحة.

أختي الكريمة: ما تقومين به من رعاية أبنائك، والاهتمام بهم وبحسن تربيتهم، والحرص على محبتهم لأسرتهم، وشعورهم بالانتماء إليها؛ فهو نعم الصواب؛ لما له من الأثر الكبير في بناء الشخصية واتزانها، وبناء الثقة بالنفس وتعزيز تقدير الذات.

وأما بالنسبة لتعامل والدك معك ومع الأسرة بصفة عامة، فإن الغلظة والقسوة وسوء التعامل بالألفاظ أو بالأفعال أو بغيرها ليس من المعروف في شيء، وهو مما يبغضه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وقد قال رسول الله ﷺ: (ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذي).

أختي الكريمة: مع كل ما فعله والدك، فإنَّ حقَّه في البرِّ والطاعة في المعروف محفوظان بنص الشرع، وإذا كان الله تعالى قد ذكر حق الوالد المشرك -بل والذي يدعو أبناءه إلى الشرك عياذا بالله - من البر والصحبة بالمعروف، فما دونه في السوء أولى وأحرى بذاك البر، وتلك المصاحبة بالمعروف، قال تعالى :(وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) فإذا استحق الأبُ الوعيد على معاصيه وتفريطه في الواجبات الشرعية، فإن الأولاد العاقين بوالديهم كذلك متوعدون على أفعالهم، وليس من الجائز مقابلة العقوق بعقوق، ولا مقابلة الظلم بظلم.

أما البغض القلبي للوالد العاصي، فإن الأولاد لا يلامون عليه، ولكن ينبغي أن يجاهدوا أنفسهم في مدافعة هذا الشعور، ولا يتنافى هذا مع برِّه وطاعته بالمعروف، لكن عليك أن تمسكي لسانك عن الإساءة إليه، أو الدعاء عليه، وبما أن الأمر قد وقع عليك من والدك، وقد تحملتم من الآلام ما تحملتم، فإننا نوصيكم باحتساب ما جرى معكم عند الله ، ونوصيكم بالدعاء لوالدكم بالهداية والتوبة وإصلاح ما أفسد؛ فهو أحوج ما يكون لرحمة الله تعالى، والمن عليه بالتوبة.

غفر الله لكم ولوالدكم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحكمة من خلق السموات والأرض وما بينهما
- سؤال وجواب | الخوف والوسواس يسبب لي الضيق والكآبة . ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وخمول وثقل في الرأس مع أن التحاليل سليمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | جدتها مريضة وتعرض عليها المال لقاء خدمتها ورعايتها
- سؤال وجواب | عنده التهابات في الحلق لها رائحة كريهة، فهل يعذر في ترك الجماعة؟
- سؤال وجواب | أشكو من حموضة وحرقان المعدة
- سؤال وجواب | ما هو الأثر عند إصابة جذع الدماغ؟
- سؤال وجواب | نفي التأثير عن الأسباب بنفسها
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع قسوة وبخل الأب؟
- سؤال وجواب | الزواج بين الأقارب
- سؤال وجواب | والدي توفى، وكنت عاقة له، فهل من توبة؟
- سؤال وجواب | البرود الجنسي من الزوج، وأثّر ذلك على زوجته؟
- سؤال وجواب | واجب ورثة من كانت تدخر من مال زوجها بدون علمه
- سؤال وجواب | كل ما له علاقة بالتنجيم فهو مخالف للعقيدة الصحيحة.
- سؤال وجواب | كيف أبر والدي ولا أنتقص من حق نفسي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل